كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يتوقع تعيين خليفة لمستشار الأمن القومي مايك والتز خلال 6 أشهر، مرشحا ستيفن ميلر نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز للمنصب.

وأشار ترامب في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "إير فورس وان" إلى احتمال أن يمنح المنصب لستيفن ميلر نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض وصاحب المواقف المتشددة تجاه الهجرة وملف الحدود، حسب تعبيره.

وسبق أن صرح ترامب بأنه رشح مايكل والتز لمنصب المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة.

وكانت مصادر مطلعة أوردت قبل أيام أن مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز ونائبه أليكس وونغ سيتركان منصبيهما، وستلي ذلك استقالات لمسؤولين آخرين.

صدام

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن والتز واجه صعوبة في إيصال أولويات الرئيس للأمن القومي خلال المقابلات، وأنه يتبنى آراء أكثر تشددا تجاه أوكرانيا وإيران.

كما ذكرت "وول ستريت جورنال" أن والتز اصطدم مع مسؤولين في البيت الأبيض.

وتعرّض والتز (51 عاما) -وهو عضو سابق في مجلس النواب الجمهوري عن ولاية فلوريدا– لانتقادات داخل البيت الأبيض عندما تورط في فضيحة في مارس/آذار الماضي تتعلق بمحادثة عبر تطبيق سيغنال بين كبار معاوني ترامب للأمن القومي.

إعلان

لكن الجدل بشأن واقعة "سيغنال" لم يكن المأخذ الوحيد على والتز، إذ قال مصدر مطلع على كواليس مجلس الوزراء إن ترامب يرى أن والتز متشدد جدا ولا ينسق بفاعلية بين مجموعة متنوعة من الأجهزة بشأن السياسة الخارجية، وهو دور رئيسي لمستشار الأمن القومي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

مسؤول أميركي رفيع يصل إلى إسرائيل لبحث الخطوات المقبلة من خطة ترامب

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز وصل اليوم الاثنين إلى إسرائيل في زيارة رسمية يلتقي فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لبحث استكمال خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن المسؤول الأميركي سيركز في زيارته على "المراجعات الأمنية في شمال وجنوب إسرائيل ودراسة التحديات التي تواجهها".

من جانبه، قال والتز في منشور على منصة إكس، إنه يتطلع إلى محادثات مهمة مع الإسرائيليين، مشيرا إلى أنه تحت قيادة الرئيس ترامب "يبقى التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل واستقرارها في المنطقة راسخا"، كما أكد أن "التعاون مع إسرائيل لم يكن يوما أكثر أهمية مما هو عليه الآن".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن زيارة والتز تأكيد على التزام واشنطن بدعم الاستقرار الإقليمي، وتنفيذ خطة الرئيس ترامب ذات النقاط العشرين بشأن غزة.

ووفقا للخارجية الأميركية، فإن تسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة محور أساسي في مباحثات والتز مع المسؤولين في عمّان وتل أبيب.

ملف دخول المساعدات

وسيزور والتز معبر كرم أبو سالم الذي يعد نقطة العبور الرئيسية لدخول المساعدات إلى غزة، ومركز التنسيق والمراقبة الأميركي في منطقة غلاف غزة، حيث قوات مراقبة وقف إطلاق النار.

ويعتبر دخول المساعدات إلى قطاع غزة أحد بنود الجولة الأولى من الاتفاق وتماطل إسرائيل في تنفيذه إلى الآن، إذ نص الاتفاق على دخول 600 شاحنة يوميا على الأقل، في حين لم تسمح إسرائيل سوى بدخول 220 شاحنة كحد أقصى.

ووصل والتز إلى إسرائيل بعد أقل من شهر من زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وكان قد سبقهما وزير الخارجية ماركو روبيو وجيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي.

وتقول الإدارة الأميركية، إن زيارات مسؤوليها المتلاحقة لتل أبيب تأتي من أجل الدفع بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب، بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بالكامل تقريبا، ولمنع انهيار وقف إطلاق النار واستئناف إسرائيل القتال.

إعلان

وتأتي زيارة والتز للمنطقة، عقب ما كشفه موقع "أكسيوس" من أن ترامب بصدد الإعلان، قبل عيد الميلاد أي بعد نحو 3 أسابيع، عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة.

وستتضمن هذه المرحلة وفقا لواشنطن تشكيل هيئة جديدة لحكم القطاع، ونشر قوة استقرار دولية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي تزامنا مع انسحاب قواته ونزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

زيارة نتنياهو لواشنطن

ويستبق لقاء والتز بنتنياهو في تل أبيب زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن نهاية الشهر الجاري، سيعلن فيها ترامب بدء المرحلة الثانية، وفق موقع أكسيوس.

ولم تعلن واشنطن رسميا موعد هذه الزيارة، لكن مكتب نتنياهو قال، إن ترامب وجّه دعوة له لعقد لقاء قريب في البيت الأبيض في 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وبينما تستقبل تل أبيب كبار مسؤولي إدارة ترامب، لا يبدو أن ثمة تغيرا في اللهجة الإسرائيلية، إذ لم تلتزم إسرائيل بخط الانسحاب الأول للمرحلة الأولى، المعروف بالخط الأصفر، وإنما بدلت حدوده لتبقي 60% من مساحة القطاع تحت سيطرتها.

ورغم تسليم جميع المحتجزين الأحياء والأموات باستثناء جثة واحدة، تماطل إسرائيل في فتح معبر رفح، وتعلن موافقتها فتح المعبر، ولكن للمغادرين من قطاع غزة فقط.

وأثارت هذه المماطلة هواجس من أن يكون الأمر مقدمة لسياسة إسرائيل المعلنة بتهجير سكان القطاع تحت ستار الهجرة الطوعية، وعليه أصدرت 8 دول عربية وإسلامية منها مصر وقطر وتركيا بيانا أعلنت فيه رفضها التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعت إسرائيل إلى ضرورة الالتزام الكامل بخطة ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: مادورو "خائف للغاية" من إجراءات إدارة ترامب تجاه فنزويلا
  • خاص.. البيت الأبيض: إستراتيجية ترمب محت المنشآت النووية الإيرانية وأنهت 8 حروب
  • مسؤول أميركي رفيع يصل إلى إسرائيل لبحث الخطوات المقبلة من خطة ترامب
  • مصر وليبيا: استقرار السودان ركيزة أساسية للأمن القومي المشترك
  • البيت الأبيض يثير غضب ريهانا بعد إدراجها في حملة انتخابية مثيرة للجدل
  • الكرملين يعلق على استراتيجية ترامب للأمن القومي.. ماذا قال؟
  • مدفيديف: وصول “بايدن جديد” للبيت الأبيض قد يدمر “بذور البراغماتية” في إدارة ترامب
  • استخراج بطاقة الرقم القومي مستعجل من البيت.. الرابط والخطوات
  • روسيا تعلّق على استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة
  • الكرملين: اختفاء “التهديد الروسي” من استراتيجية الأمن القومي الأمريكية أمر إيجابي