نظمت وزارة الصحة والسكان، عدة دورات تدريبية لتطوير مهارات ورفع كفاءة الفرق الطبية في مستشفيات الأمراض الصدرية، التابعة للوزارة في جميع محافظات الجمهورية، وذلك خلال الفترة من أول يناير 2024 حتى نهاية مارس 2025.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه في إطار حرص الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على تطوير أداء الكوادر الطبية بالمستشفيات عن طريق رفع القدرات العلمية والمعرفية، فقد تم تدريب 68 طبيبا و310 من الممرضين على أعمال الرعاية المركزة التنفسية، كما تم تدريب 38 طبيبا على أساسيات الطب الرئوي و195 طبيبا على وظائف التنفس وصحة الرئة.

وأشار «عبدالغفار» إلى تأهيل 26 طبيبا لدخول امتحان الجمعية الأوربية للجهاز التنفسي، بالتعاون مع قطاع التدريب، وجمعية الشعب الهوائية، للحصول على الدبلومة الأوربية في الجهاز التنفسي، المعروفة باسم (هيرميس) وهي الدفعة الثانية للعام الثاني على التوالي، حيث تم تأهيل 35 طبيبا.

وذكر أنه تم تدريب 47 طبيبا من مستشفيات الصدر والحميات على التغيرات المناخية، وتأثيرها على بعض الأمراض الصدرية، كما تم تدريب 18 من مدخلي البيانات على الترصد الوبائي، ومنظومة التسجيل الإلكترونية الجديدة (DHIS2) وتدريب 62 طبيبا على الدرن الكامن وكيفية إعطاء العلاج الوقائي، و20 طبيبا على الدرن المقاوم للأدوية.

ومن جانبه، أوضح الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، أنه تم تدريب 33 طبيبا من 6 مستشفيات صدر، على كيفية التعامل مع حالات أمراض النوم المرتبطة بالجهاز التنفسي، كما تم تدريب 55 من العاملين، على تطوير الأداء وكيفية التعامل مع المرضى، وتدريب 37 من الأطباء على التعامل مع المخالطين واستخدام الأدلة الاسترشادية في فحص المخالطين لمرضى الدرن، إلى جانب تدريب 31 طبيبا على كيفية تشخيص وعلاج الدرن في الأطفال، وتدريب 25 من العاملين بمجال الجودة بمستشفيات الصدر، على الملف الطبي الموحد، لتسجيل واعتماد جميع مستشفيات الصدر على مستوى محافظات الجمهورية.

ومن جانبه، نوه الدكتور وجدي أمين مدير إدارة الأمراض الصدرية، إلى تدريب 114 طبيبا و405 ممرضات، على كيفية تشخيص وعلاج الدرن والتعرف على أحدث الاستراتيجيات العالمية في مجال مكافحة الدرن، ضمن حرص البرنامج القومي لمكافحة الدرن، كما تم تدريب 105 أطباء على أساسيات المناظير الشعبية، كما تم تدريب 35 من العاملين بمستشفيات الصدر على المهارات البحثية وكيفية قراءة الأوراق العلمية.

ولفت إلى تدريب 50 طبيبا على طرق التشخيص والعلاج لمرض العدوى المشتركة للدرن ونقص المناعة البشرية المكتسب، كما تم تدريب 90 من الصيادلة على إدارة الأدوية والإبلاغ المبكر عن الآثار الجانبية، وتدريب 291 من الأطباء والعاملين بمستشفيات ومستوصفات الصدر على أساسيات الجودة والملفات الطبية، كخطوة لتطبيق معايير الاعتماد بوحدات الصدر، وتدريب 105 أطباء على الأدلة الاسترشادية الحديثة لمكافحة الدرن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مستشفیات الصدر طبیبا على

إقرأ أيضاً:

«الصحة الفلسطينية»: مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة

غزة (الاتحاد) 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، خروج جميع مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة. وقالت الوزارة، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، «تكثيف محاصرة الاحتلال بالتغطية النارية للمستشفى الأندونيسي ومحيطه، ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية تخرج المستشفى الأندونيسي عن الخدمة». 
وأضافت «بعد تدمير مستشفى بيت حانون ومستشفى كمال عدوان وإخراج المستشفى الأندونيسي عن الخدمة تصبح جميع المستشفيات العامة بمحافظة شمال قطاع غزة خارجة عن الخدمة». وكانت الوزارة، قالت في بيان سابق، إن «محاصرة المستشفى تمنع وصول الجرحى مع تزايد ما يتعرض له شمال قطاع غزة من مجازر بحق المدنيين»، مشيرة إلى حالة من الذعر والإرباك بين المرضى والجرحى والطواقم الطبية ما يعيق تقديم الرعاية الصحية الطارئة، ولفتت إلى إصابة اثنين من المرضى أثناء محاولتهم الخروج من المستشفى.

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو لحل مستدام لمستقبل غزة والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي «الأونروا» لـ «الاتحاد»: لا يوجد أي عملية تعليمية في غزة

وناشدت الوزارة كافة الجهات المعنية للتدخل وبشكل عاجل لتوفير الحماية للطواقم الطبية والمرضى والجرحى داخل المستشفى. وأضافت أن ذلك يأتي بعد إخراج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة قبل أيام، موضحة أن «الاحتلال يكثف من حملته الممنهجة لاستهداف المستشفيات وإخراجها عن الخدمة». 
في السياق، أعرب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، أمس، عن قلقه إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة. وكتب كوستا على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «صدمتني الأخبار اليومية القادمة من غزة، مدنيون يتضورون جوعاً، ومستشفيات تتعرض لضربات مرة أخرى، يجب أن يتوقف العنف». وحث الحكومة الإسرائيلية على ضمان الوصول الآمن والسريع وغير المعرقل للمساعدات الإنسانية ورفع حصارها. 
وكتب: «ما يحدث في غزة مأساة إنسانية، شعب بأكمله يتعرض لقوة عسكرية ساحقة وغير متناسبة، القانون الدولي ينتهك بشكل منهجي». وأضاف كوستا: «وقف إطلاق النار المستدام والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى».
في غضون ذلك، حذر جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، أمس، من أن خدمات مركباته مهددة بالتوقف خلال 72 ساعة في جميع أنحاء القطاع، مؤكداً أن طواقمه ستصبح عاجزة عن أداء مهامها الإنسانية بسبب نقص الوقود وشح الإمكانات.
وقال الجهاز في بيان، إنه مع «تصاعد وتيرة عمليات القصف الإسرائيلي واستهداف المنازل السكنية، سنكون عاجزين عن تلبية نداءات المواطنين، بسبب شح الإمكانات المادية وأهمها الوقود، ومعدات الإنقاذ الثقيلة وقطع الغيار ومستلزمات إصلاح المركبات».
وجدد الجهاز تحذيره من «توقف 75% من إجمالي مركباته عن العمل في جميع محافظات القطاع، لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها»، مؤكداً أن أزمة الوقود ما زالت قائمة وتشتد يومياً، بحسب البيان ذاته.
كما أشار الدفاع المدني بغزة إلى استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إيصال كميات الوقود اللازمة لتشغيل مركباته ولو بالحد الأدنى من أجل مواصلة خدماته الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • مستشفيات جامعة بنها تنظم ندوة حول مخاطر الحريق وطرق الإخلاء الآمن للعاملين
  • تأهيل 100 موجه طلابي للتعامل مع اكتئاب الطلاب في الشرقية
  • «الصحة الفلسطينية»: مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة
  • «IMI» تنظم ورشة تدريبية متخصصة بقمة الإعلام العربي
  • جامعة عين شمس وصندوق مكافحة الإدمان يطلقان تدريبًا ميدانيًا للمتطوعين
  • مستشفى القلب بجامعة أسيوط تنظم دورة تدريبية تحت عنوان التمريض ومتطلبات اعتماد الجودة
  • صحة غزة تعلن خروج جميع مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة
  • "تدريب ميداني لطلاب عين شمس لمكافحة الإدمان بالتعاون مع صندوق التعاطي"
  • الصحة: جولة تفقدية لفريق الطب العلاجي على مستشفيات قنا
  • الصحة: 6 قوافل طبية للكشف وعلاج المواطنين بالمجان