خبير ياباني: طاقة زلزالية كامنة تهدد إسطنبول… والمباني غير المرخصة تزيد الخطر!
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
وقع زلزال بلغت قوته 6.2 درجة في إسطنبول يوم 23 أبريل، ما أثار الذعر بين السكان. وبينما يتساءل الناس: “هل ستحدث هزة جديدة في إسطنبول؟” و”هل سيقع الزلزال الكبير المنتظر؟”، جاءت تصريحات لافتة من خبير الزلازل الياباني يوشينوري موريواكي، الذي حذر من منطقتي الجزر وتشينارجك، قائلاً: “الطاقة الزلزالية لا تزال كامنة، ومن المحتمل حدوث زلزال في هذه المنطقة”.
وشارك خبير الزلازل الياباني يوشينوري موريواكي في مؤتمر”العمارة في إسطنبول” التي نظمتها إحدى الجامعات الخاصة، وتحدث خلالها عن كيفية استعداد تركيا للزلازل، مشيراً إلى الوضع الحالي للبلاد في هذا الشأن.
“يجب معالجة المناطق التي تتمتع بتربة رخوة بشكل خاص”
وقال موريواكي: “أود أن أذكّر بكلام الراحل أحمد متى إشيكاره، المعروف بلقب ’جد الزلازل‘، حين قال: ’الزلازل لا تقتل البشر، بل المباني هي التي تقتل‘. في تركيا يوجد حوالي 21 مليون مبنى، لكن للأسف أكثر من 50% منها بنيت بدون تراخيص. يجب معالجة هذا الوضع. وينبغي أولاً إصلاح المناطق ذات التربة الرخوة. ولتحقيق ذلك، علينا التوجه أكثر نحو مشاريع التحول الحضري، إذ يجب إعادة تخطيط المدينة من خلال هذه المشاريع”.
اقرأ أيضا
تحذير مهم لمشتري الذهب: ارتفاع السعر لن يستقر قبل تجاوز هذا…
الإثنين 05 مايو 2025وشدد يوشينوري موريواكي على أهمية غرس الوعي بالزلازل منذ سن مبكرة، قائلاً: “في اليابان، يبدأ تعليم الزلازل من المرحلة الابتدائية. ويمكن تقديم هذا التعليم منذ الصغر، خصوصاً من خلال قصص مصورة مصممة بطريقة مبسطة للأطفال”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الزلازل اخبار تركيا خبير ياباني زلزال زلزال اسطنبول زلزال تركيا
إقرأ أيضاً:
طيار يوضح أخطاء الركاب التي تزيد من مخاطر الاضطرابات الجوية
أميرة خالد
أكد الطيار المتقاعد ريتشارد ويلز (54 عاماً) أن هناك سلوكيات خاطئة تزيد من خطر الإصابات أثناء الاضطرابات الجوية في الرحلات، مشدداً على أهمية الالتزام بربط حزام الأمان طوال فترة الجلوس، موضحاً أن فك حزام الأمان بمجرد انطفاء إشارة الحزام يعد خطأً شائعاً، لأن الأجواء قد تبقى غير مستقرة، وقد شهد ركاباً يقذفون في الهواء نتيجة لهبوط مفاجئ أثناء عدم ربطهم حزام الأمان.
وأضاف أن الخطأ الثاني يكمن في تجاهل تحذيرات الطاقم ومغادرة المقاعد خلال الاضطرابات للذهاب إلى الحمام أو فتح الخزائن العلوية، ما يعرض الركاب لخطر السقوط والإصابة، كما نبه إلى خطر التقليل من شأن اضطرابات الهواء الصافي التي لا تظهر على الرادار وتحدث فجأة في سماء صافية، مما يجعل الجلوس دون حزام أمان أمراً خطيراً.
وأكد ويلز أن الإحصائيات تشير إلى أن غالبية الإصابات تقع للركاب غير المثبتين بأحزمة الأمان، لذا شدد على ضرورة اتباع تعليمات الطاقم وعدم التحرك إلا لأسباب طبية وبعد الحصول على إذن، كما نصح بالحفاظ على الهدوء وعدم الانجرار إلى الذعر أو الصراخ الذي يزيد من توتر الركاب.
وأشار إلى أن الطائرات مصممة لتحمل ظروف جوية أشد بكثير مما يواجهه المسافرون عادة، لافتاً إلى أهمية الاستناد برفق إلى المقعد الأمامي إذا طلب من الركاب ذلك أثناء الاضطرابات االشديدة، مؤكداً أن السر في مواجهة هذه المواقف يكمن في البقاء مربوطاً وهادئاً.
واختتم ويلز حديثه قائلاً: “الاضطرابات الجوية ليست خطيرة بحد ذاتها، بل مزعجة فقط، لكن الالتزام بالإجراءات الوقائية وحزام الأمان يضمن سلامة المسافرين ويقلل من الإصابات المحتملة”.