رصد بقعة شمسية عملاقة على سطح الشمس
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ رُصدت قبل خمسة أيام بقعة شمسية عملاقة على سطح الشمس، تُعد من أبرز مؤشرات النشاط الشمسي. بلغ قطر هذه البقعة نحو 140 ألف كيلومتر، ما يجعلها أكبر بقعة شمسية تم تسجيلها حتى الآن في عام 2025م.
وقال لـ “سبق” الباحث الفلكي ، ملهم بن محمد هندي، من جامعة الملك عبد العزيز : تتشكل البقع الشمسية نتيجة اضطرابات في المجال المغناطيسي للشمس، حيث تؤدي هذه الاضطرابات إلى منع انتقال الحرارة من الطبقات الداخلية إلى السطح، مما يخفض درجة حرارة المنطقة المصابة بنحو 1500 درجة مئوية مقارنةً بمحيطها، فتصبح داكنة اللون.
وأضاف: صُنفت هذه البقعة تحت الرقم AR4079، ويُقدر حجمها بما يعادل 11 مرة ضعف حجم كوكب الأرض، مما يجعلها مرئية بالعين المجردة في ظروف جوية مناسبة عند غروب الشمس.
وتوقع أن تبقى هذه البقعة مرئية حتى 14 مايو، نتيجة دوران الشمس حول محورها. وقال : تُعد هذه الظاهرة مصدرًا محتملاً لحدوث انفجارات شمسية قد تؤدي إلى عواصف مغناطيسية، والتي بدورها قد تؤثر على أنظمة الاتصالات الراديوية وبعض أجهزة الملاحة والأقمار الصناعية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
تعرف على طعام أهل الجنَّة وشرابهم
ذكر الله – سبحانه وتعالى -: أنَّ في الجنَّة ما تشتهيه الأنفس من الماكل، والمشارب فقال: ﴿وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ ﴾ [الواقعة: 20]، وقال: ﴿يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [الزخرف: 71].
وقد أباح الله لهم أن يتناولوا من خيراتها، وألوان طعامها، وشرابها ما يشتهون، فقال: ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾.
من الشَّراب الَّذي يتفضَّل اللهُ به على أهل الجنَّة الخمر، وخمر الجنَّة خالٍ من العيوب، والافات الَّتي تتَّصف بها خمر الدُّنيا، فخمر الدُّنيا تذهب العقول، وتُصدِّع الرؤوس، وتوجع البطون، وتمرض الأبدان، وتجلب الأسقام، وقد تكون معيبةً في صنعها، أو لونها، أو غير ذلك، أمَّا خمر الجنَّة؛ فإنَّها خاليةٌ من ذلك كلِّه، وجميلةٌ، صافيةٌ، رائعةٌ. قال الله تعالى: ﴿يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ *بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ *لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنْزِفُونَ ﴾[ الصافات: 45 – 47].
فقد وصف الله جمال لونها (بيضاء)، ثمَّ بين: أنَّها يلتذُّ بها شاربُها، لا يملُّ من شربها. وقال في موضع آخر يصف خمر الجنَّة: ﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ * لاَ يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلاَ يُنْزِفُونَ ﴾ [الواقعة: 17 – 19] .
وقال تعالى في موضع آخر: ﴿يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ *خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾ [المطففين: 25 – 26]، والرَّحيق هو الخمر، ووصف هذا الخمر بوصفين: الأوَّل: أنه مختومٌ؛ أي: موضوعٌ عليه خاتم الأمر. الثاني: أنَّهم إذا شربوه؛ وجدوا في ختام شرابهم له رائحة المسك.