وداعًا للحيرة.. الذكاء الاصطناعي يوفر لك الوظيفة المناسبة بخطوات بسيطة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في زمن تتغير فيه الوظائف بسرعة، وتتبدل فيه الأحلام المهنية تحت ضغط الواقع أو فقدان الشغف، يقدّم الذكاء الاصطناعي نفسه اليوم كمرشد ذكي بإمكانه أن يساعدك في إعادة اكتشاف نفسك... وربما فتح باب لوظيفة لم تكن تعلم أنها تناسبك تمامًا.
وسط هذه الطفرة التقنية، أطلقت شركات كبرى مثل Google وLinkedIn وSalesforce أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، هدفها الأساسي هو مساعدتك في اتخاذ الخطوة التالية في مسيرتك المهنية—سواء كنت تبحث عن تغيير كامل أو مجرد ترقية داخل مؤسستك الحالية.
Google Career Dreamer: أحلامك المهنية لم تعد خيالاً
بأسلوب ودي وواجهة بسيطة، تتيح أداة Google Career Dreamer لأي شخص استكشاف وظائف جديدة بناءً على مهاراته وخبراته، دون الحاجة إلى اشتراك أو معرفة تقنية متقدمة.
كل ما تحتاجه هو إدخال ما تعرفه عن نفسك—من قدرات ومجالات اهتمام—لتبدأ الأداة بطرح أسئلة ذكية ترسم لك خريطة طريق نحو وظائف محتملة، مثل:
أخصائي علاقات عامة
أستاذ في مجال الاتصال
محلل أبحاث سوق
الأداة لا تقترح فقط، بل تتيح لك معرفة المؤهلات المطلوبة، وصف الوظيفة، ومتوسط الراتب—بل ويمكنك الانتقال منها مباشرة لإنشاء سيرة ذاتية باستخدام Gemini AI، والمضي قدماً في تقديم الطلب.
LinkedIn Next Role Explorer: ترقيتك القادمة ليست بعيدة
من خلال منصة LinkedIn Learning Hub، تأتي أداة Next Role Explorer كمدرب مهني شخصي، يساعدك على:
استكشاف فرص الترقية داخل شركتك
تحديد المهارات التي يجب تطويرها
معرفة نسبة من نجحوا فعلاً في الترقية لنفس الدور
وبدلاً من التخمين، يُقدّم الذكاء الاصطناعي إحصائيات واقعية وتوصيات تدريبية مصممة حسب وضعك المهني الحالي.
Salesforce Career Connect: الوظيفة القادمة قد تكون داخل شركتك
لماذا تبحث خارجًا بينما المستقبل قد يكون أمامك؟
أداة Career Connect من Salesforce تعمل كسوق مواهب داخلي داخل تطبيق Slack، وتستخدم الذكاء الاصطناعي لربط الموظفين بالفرص الأنسب لهم داخل المؤسسة نفسها.
النتائج الأولية مذهلة:
91% من الوظائف شُغلت عبر الأداة
28% من المستخدمين قدموا طلبات فعلية خلال 3 أشهر فقط
بين التهديد والأمل: الذكاء الاصطناعي لا يأخذ الوظائف فقط... بل يصنعها!
رغم المخاوف المتزايدة من أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على فرص العمل، إلا أن هذه التجارب الواقعية تثبت العكس: الذكاء الاصطناعي قد يكون أقوى حليف لك في العثور على وظيفة أحلامك.
في عالم يتغير بسرعة الضوء، ربما لا تحتاج إلا إلى بضع نقرات لتبدأ مستقبلك المهني من جديد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الخوف من الذكاء الاصطناعي
#الخوف من #الذكاء_الاصطناعي
#رائد_عبدالرحمن_حجازي
في عام ١٩٩٦ تم الكشف عن حدث بيولوجي هام ومتميز وهو الوصول لعملية استنساخ كائن حي وقد أثمر هذا الحدث عن استنساخ نعجة أطلق العلماء عليها أسم دوللي .
بعدها دخل العالم في في صراع بين مؤيد ومعارض لهذه الفكرة . ولن أخوض بالتفاصيل ، وما لبثت أن مضت ست سنوات إلا وظهرت على النعجة تشوهات خلقية مخيفة وغير مطمئنة مما جعل العلماء
باتخاذ قراراً بإنهاء حياة النعجة المريضة التي بلغ عمرها ست سنوات بأسلوب القتل الرحيم .
اليوم نحن أما حدث علمي وثورة في تكنولوجيا المعلومات ومنها بما يعرف بالذكاء الاصطناعي . وربما لاحظتم في الآونة الأخيرة حجم المقاطع المصورة والصوتية المزيفة والتي تم إنتاجها بما يعرف بالذكاء الاصطناعي بحيث أنه لو عرض مقطعاً حقيقياً لشخص أو حدث ما لوجدت كثير من الناس يشككون به وينسبونه للذكاء الاصطناعي .
خلاصة القول سيذهب الذكاء الاصطناعي أدراج الرياح كغيره .
لكن ذلك لا يعني أنه غير مفيد ، فالاستفادة منه فقط ستكون في بعض المجالات والابحاث وكل ما هو منطقي ويتماشى مع العقل والعلم . وكل ما هو غير عقلاني وغير منطقي صدقوني لن يدوم فهذه هي سنة الله في خلقه .