"ليڤا للتأمين" تواصل دعم الجهود الوطنية لتعزيز سلامة الطرقات
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت ليڤا للتأمين حملة توعوية وطنية بهدف تحسين جودة حياة أفراد المجتمع وتعزيز مفهوم القيادة الآمنة على الطرقات، إذ تأتي هذه الحملة كجزء من التزام ومساهمة الشركة في أسبوع المرور الخليجي ٢٠٢٥.
وضمت المبادرة إعلانات مرئية خارجية وعلى مواقع التواصل، وركزت على توعية المجتمع بأهمية السلامة على الطرقات، مما يعكس التزام ليڤا للتأمين بحماية الأفراد وتعزيز حس المسؤولية لدى مرتادي الطريق.
وتحت شعار "قيادة بدون هاتف"، تسلط المبادرة هذا العام الضوء على واحدة من أكبر التحديات والمشكلات على الطرقات، ودعت الأفراد والمؤسسات إلى القيام بواجبهم لضمان طرق أكثر أمنا وسلامة. وتماشيًا مع أهداف شرطة عمان السلطانية، ركزت حملة ليڤا للتأمين على رفع التوعية بشأن القيادة المستهترة، مستخدمة صورًا مؤثرة، ورسائل واضحة، لتصل بذلك إلى كافة شرائح المجتمع.
وكجزء من المسؤولية المؤسسية لليڤا للتأمين، شاركت الشركة في يوم التثقيف المروري الذي نظمه سلاح الجو السلطاني العماني في قاعدة غلا الجوية مؤخرًا. وقد ساهم هذا الحدث في خلق منصة للحوار بين المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والشباب.
وبمناسبة أسبوع المرور الخليجي، قالت هناء الهنائية الرئيس التنفيذي لليڤا للتأمين: "السلامة المرورية تتطلب منا التطبيق على الواقع، فالطرقات هي مساحات نتشاركها جميعًا، لذا فهي مسؤوليتنا جميعا أن نجعلها آمنة".
وفي كل مبادرة، تواصل ليڤا للتأمين مشوارها الريادي، مساهمة في رفع الوعي، وتمكين المجتمعات، وتعزيز قيم الرعاية، والمسؤولية، والحماية التي تدفع بمهمتها إلى ما يتجاوز التأمين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“من السكون إلى المستقبل” منصة معرفية لتعزيز وعي المجتمع بالطاقة النظيفة
المناطق_واس
نقلت أساليب التشويق والترفيه المصممة في فعالية “سُكون”، الزوار إلى عوالم المعرفة بالطاقة المتجددة، وأهميتها في الاستدامة، ودورها في ازدهار المستقبل، عبر تقديم محتوى علمي مُبتكر يُبسّط المفاهيم ويعزز الثقافة العلمية بأسلوب تفاعلي يناسب مختلف الفئات العمرية.
وإسهامًا من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، في بناء مجتمع معرفي وابتكاري، جاءت الفعالية تحت عنوان “من السكون إلى المستقبل” لتعكس التوجّه نحو الطاقة النظيفة، من خلال برامج توعوية وتدريبية تدمج التعليم بالابتكار، وتعريف المجتمع بأهمية الطاقة النووية ودورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إلى جانب تسليط الضوء على مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة وسبل الاستفادة منها.
وأثرت مختلف محطات الفعالية التي احتضنها مركز مشكاة التفاعلي بالرياض، إحدى مبادرات المدينة، تجربة مختلف الفئات، من خلال العروض العلمية، والتجارب الحسية، والعروض المرئية، لتحلق بالمدارك نحو آفاق الطاقة النظيفة، وإسهامها في دعم المسارات التنموية، ولترتقي بالمعارف إلى استكشاف إمكاناتها المتجددة وتعزز الوعي بالاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
ولغاية هدفها “ترسيخ الثقافة العلمية”، عكست الفعالية، التزام المدينة بدورها التوعوي في مجالات الطاقة، وتعزيز الثقافة المجتمعية، عبر باقة منوعة من العروض والبرامج العلمية، من أبرزها عربة تفاعلية تُعرّف بأساسيات الطاقة للفئة العمرية من ست سنوات فما فوق، في بيئة تعليمية محفزة ومشوقة، لتكتمل التجربة بمسابقة تفاعلية محفزة على التفاعل مع المحتوى العلمي، وتُشجّع على اكتساب معلومات مبسطة حول الطاقة، وأثرها التنموي مستقبلاً.
وفي سياق إثراء المحتوى المعرفي المقدم لزوّار الفعالية في المدة من 29 يونيو إلى 3 يوليو الجاري، شملت العروض التفاعلية مجموعة من الأنشطة المميزة، من أبرزها “مزيج الطاقة”، وهو عرض علمي يُبرز الفروقات بين مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة، ويُوضح آلية الدمج بينهما لتحقيق مزيج مثالي لإنتاج الكهرباء، إلى جانب ورشة “تحدي الطاقة النووية”، التي أتاحت فرصة التعرّف على الأدوات والملابس المستخدمة في المجال ذاته، واستكشاف مواقع العناصر الأساسية لها في الطبيعة، والاطلاع على كيفية عمل الروبوتات في بيئة العمل.
وأضفت محطات “من السكون إلى المستقبل” بُعدًا تفاعليًا عبر برامجها المتعددة، ومنها “العرض النووي”، وفيلم “عالم ديميتري”، لاستكشاف الذرات، وفيلم “إلى كوكب إكس”، الذي روى رحلة جيجا وإلكترو لاكتشاف سر اليورانيوم والانضمام لأكاديمية الطاقة، وقصة “رحلة الطاقة” المُخصصة لرياض الأطفال، للتعرف على استخدام مصادر متجددة كالرياح والشمس والأمواج، وخُتمت بورشة للرسم وصناعة لعبة تُدار بأحد هذه المصادر.