مركز باركنسون للتميز في مستشفى كينغز كوليدج دبي يقود الطريق لدعم مرضى باركنسون
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
دبي – الوطن:
احتفالاً باليوم العالمي لمرض الباركنسون في 11 أبريل 2025، نظم مركز باركنسون للتميز في مستشفى كينغز كوليدج لندن في دبي الفعالية الملهمة “غنِّ من أجل الباركنسون”. تأتي هذه الفعالية الخاصة ضمن سلسلة من المبادرات التي يقودها المركز بهدف توحيد مجتمع مرضى الباركنسون في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وتشجيع المرضى على مواصلة حياتهم بنشاط وإيجابية.
وشهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات العالمية البارزة، من بينهم وزيرة الصحة في ولاية كيرالا السيدة فينا جورج، وعضو مجلس اللوردات البريطاني اللورد روبن فورد، والمغنية الأوبرالية العالمية شارلوت آكينهيد. كما شاركت شخصيات إقليمية مؤثرة مثل الدكتورة شيخة المزروعي والسيد وليد بوخاطر، في تأكيد واضح على الاهتمام المتزايد والدعم المتنامي لرعاية مرضى الباركنسون في منطقة الخليج.
وفي تعليقها على أهمية هذه المناسبة، قالت الدكتورة شيخة المزروعي:
“مشاركتنا في هذا الحدث مهمة جداً، فهي تربط مرضى الباركنسون – أو كما نحب أن نطلق عليهم أصدقاء الباركنسون – مع المجتمع ومع الأطباء، وتُظهر للعالم أن مرضى الباركنسون قادرون على التفاعل والاندماج. كما نلمس دور الدعم في دولة الإمارات في تحسين حالة المرضى. ويقدم مستشفى كينغز في دبي بالفعل أفضل رعاية وعلاج لمرضى الباركنسون.”
وقد رسّخ مركز باركنسون للتميز في مستشفى كينغز كوليدج دبي مكانته كوجهة رائدة في مجال رعاية الباركنسون، حيث يقدّم علاجات متقدمة ومبتكرة تحظى بتقدير واسع في منطقة الشرق الأوسط وخارجها. ويضم الفريق الطبي المميز كل من الدكتور فينود ميتا، استشاري الأعصاب التداخلية واضطرابات الحركة، والبروفيسور ك. راي تشودهري، أستاذ طب الأعصاب واضطرابات الحركة، والدكتور غاي تشانغ-في، استشاري أمراض الجهاز الهضمي.
وأظهرت السيدة فينا جورج، وزيرة الصحة في ولاية كيرالا، عن إعجابها بالتقدم المحرز في دولة الإمارات، وأشادت بالدور الريادي الذي يلعبه مستشفى كينغز دبي في وضع معايير عالمية لرعاية مرضى الباركنسون.
وقالت: “أنا حقاً منبهرة وسعيدة بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته دبي في علاج مرض الباركنسون، وبالوعي المجتمعي المتزايد حول هذا المرض في الإمارات.”
يعتمد مركز كينغز باركنسون للتميز في في رعاية الباركنسون فلسفة تتجاوز حدود العلاج الطبي التقليدي، إذ يكرّس جهوده لتغيير النظرة إلى مرض باركنسون من خلال مزيج من الابتكار الطبي، والدعم العلاجي، والمشاركة المجتمعية.
وبقيادة الدكتور فينود ميتا، يقف المركز في مقدمة رعاية الباركنسون، حيث يمنح المرضى الأمل، ويحفزهم على عيش حياة هادفة مليئة بالإنجاز.
شارك الدكتور فينود ميتا برؤية مؤثرة حول نمو الوعي بمرض باركنسون في المنطقة، مؤكداً أن مركز كينغز للباركنسون يربط قلوب العالم، معبّراً عن امتنانه العميق لجميع المرضى ومقدّمي الرعاية الذين حضروا خصيصاً من دول مختلفة إلى دبي من أجل هذا الحدث.
وأضاف: “هناك حوالي 500 مريض باركنسون متواجدون هنا اليوم لنشر الوعي حول هذا المرض، الذي تم اكتشافه منذ أكثر من 100 عام على يد جيمس باركنسون. وحتى قبل ثلاث سنوات فقط، لم يكن هناك وعي كافٍ بهذا المرض في دولة الإمارات، ولكن اليوم نرى كيف ساهم مركز كينغز للتميز في دبي في نشر الوعي على مستوى عالمي.”
تُعد فعالية “غنِّ من أجل الباركنسون” احتفالاً بالشجاعة والتواصل مع المجتمع، وتؤكد التزام مستشفى كينغز كوليدج في دبي بتقديم رعاية متقدمة، ونشر الوعي، وتحسين حياة مرضى الباركنسون في المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للشباب» تطلق حزمة مبادرات نوعية لدعم رواد الأعمال
(الاتحاد) أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب حزمة من المبادرات النوعية المتخصصة تحت شعار «شباب يصنعون اقتصاد الغد»، بهدف تمكين الشباب الإماراتي من ريادة الأعمال، والمساهمة في زيادة فرصهم وتحفيزهم على الابتكار كخيار مهني مستدام، وتسهيل وصولهم إلى الموارد والأدوات العملية التي تتيح لهم القدرة على تأسيس مشاريع نوعية، تعزز من مشاركتهم الفاعلة في بناء اقتصاد وطني تنافسي محلياً وعالمياً، وذلك ضمن الحملة الوطنية «الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية لريادة الأعمال.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات في مقر المؤثرين بإمارة دبي، بحضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسعادة خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، إلى جانب عدد من المسؤولين وصُنّاع القرار. وأكد معالي الدكتور سلطان النيادي، خلال المؤتمر الصحفي: «تترجم هذه الحملة بمبادراتها النوعية رؤية وتوجيهات القيادة في تمكين الشباب الإماراتي، ومنحهم الأدوات والفرص لبناء مستقبل اقتصادي مبتكر ومستدام، إذ تؤمن دولة الإمارات بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، والشباب هم أساس هذا التوجه الوطني الراسخ في نهجها التنموي، لأنهم صُنّاع التحول الاقتصادي الذي سيسهم في تعزيز مكانة الدولة كوجهة عالمية لرواد الأعمال بمختلف المجالات الاقتصادية المستقبلية». وأضاف معاليه: «تمثل حملة» الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم «خطوة استراتيجية كمنصة عالمية لريادة الأعمال وبيئة حاضنة للمواهب، إذ تُعد نموذجاً وطنياً تفاعلياً للتعاون البنّاء بين المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، بما يحقق تكامل الجهود ويوحد الطاقات نحو هدف مشترك يتمثل في تفعيل دور الشباب كركيزة أساسية لريادة قطاعات الاقتصاد الجديد، وبما يتماشى مع توجهات مسيرة التنمية الوطنية، وتحقيق تطلعات الدولة في مجال ريادة الأعمال والابتكار الاقتصادي المستدام». بدوره، قال خالد النعيمي: «تأتي مشاركة المؤسسة الاتحادية للشباب، في حملة» الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم «كجزء من التزاماتها بدعم الشباب في مختلف مراحل رحلتهم الريادية، إذ تضطلع بدور محوري من خلال تصميم وتنفيذ برامج وفعاليات تركز على بناء قدرات الشباب، وتعزيز جاهزيتهم للانخراط في المنظومة الاقتصادية بكفاءة مثالية، وتُمكّنهم من تنمية مهاراتهم، وتساعدهم على مواجهة التحديات العملية بثقة ضمن بيئة اقتصادية ديناميكية ومستدامة». وأضاف: «تركّز جهود المؤسسة على توفير مسارات تدريبية تدعم الشباب على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للنمو، وبناء شبكة من العلاقات التي تدعم تطلعاتهم، لذلك نعمل بشكل مباشر مع الشباب لتزويدهم بالأدوات التي تمكّنهم من دخول السوق، وفهم آليات العمل، واتخاذ قرارات مبنية على معرفة وتجربة واقعية، فضلاً عن ترسيخ ثقافة الابتكار كمحرك رئيسي لبناء مشاريع قادرة على خلق أثر اقتصادي واجتماعي ملموس». وأعلن النعيمي أثناء تقديمه عرضاً حول مشاركة المؤسسة في الحملة الوطنية، عن فتح باب التسجيل لرواد الأعمال، للحصول على علامة «بمجهود الشباب»، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على المشاريع الوطنية التي يقودها شباب إماراتيون، للاعتراف بإنجازاتهم في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما يسهم في تعزيز ثقة المجتمع والمستثمرين بقدراتهم الابتكارية وريادتهم في بناء مشاريع نوعية ومستدامة. وتستهدف المؤسسة استقطاب أكثر من 5 آلاف شاب وشابة، للمشاركة في أكثر من 25 فعالية نوعية، و5 مبادرات تخدم الشباب في مجال ريادة الأعمال، وذلك ضمن «قافلة رواد الأعمال»، التي تنطلق في جولة وطنية، لتشمل سبع محطات تغطي كافة إمارات الدولة، لتوثيق وتحليل تطلعات رواد الأعمال الشباب، فضلاً عن «ملتقى رواد الأعمال الشباب»، وذلك في إطار دعم حملة الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم. وتتضمن فعاليات المؤسسة ورشة «تصميم منتجات الثقافة الإماراتية»، وهي فعالية شبابية إبداعية تُنظم بصيغة تحدٍ تنافسي بين المصممين الإماراتيين الشباب، تهدف إلى تطوير هوية بصرية موحّدة للمنتجات التذكارية الإماراتية التي تعكس الطابع المحلي الأصيل، إذ تشكل الورشة منصة للمواهب الشابة لاستعراض قدراتهم في الدمج بين عناصر الثقافة والهوية الإماراتية ومتطلبات التصميم المعاصر، بما يسهم في إبراز المنتجات التذكارية بصورة مبتكرة تعزز من حضورها محلياً وعالمياً. وتشتمل أيضاً على سلسلة من الفعاليات النوعية المصاحبة، والمصممة لتعزيز حضور الشباب في مسيرة ريادة الأعمال وفتح آفاق جديدة أمامهم، ومن أهمها، تفعيل الحاضنات في مراكز الشباب، والتي تتيح لرواد الأعمال الطموحين تأسيس مشاريعهم عبر مساحات عمل مبتكرة تشكّل بديلاً عملياً عن المكاتب التقليدية في المراحل الأولى، كما تمنحهم فرصة بناء شبكة علاقات والاستفادة من ورش عمل وجلسات توجيه يقدمها رواد أعمال ناجحون، بما يسهم في تسريع نمو مشاريعهم وتوسيع نطاقها. كما تقدم «محطة المؤسسة»، التي تُمكّن الزوّار من استكشاف المبادرات الوطنية التي تنظمها المؤسسة الاتحادية للشباب، والتعرف على سبل المشاركة والانضمام، سواء كشركاء داعمين أو كشباب فاعلين في مسيرة ريادة الأعمال، إلى جانب ذلك، ستُقام سلسلة «حوارات الشباب» في مختلف إمارات الدولة، بهدف توثيق وتحليل تجارب رواد الأعمال الشباب، وإبراز احتياجاتهم وتطلعاتهم في بيئة الأعمال، بالشراكة مع الجهات المعنية في كل إمارة. وتشهد إطلاق «منصة رواد المجتمع» الذي يعكس روح عام المجتمع 2025، حيث تتيح لشرائح مجتمع متنوعة، من الأطفال المبدعين، والأسر المنتجة، وكبار المواطنين، ورواد المشاريع الناشئة، وأصحاب المشاريع المتقدمة، إضافة إلى أصحاب الهمم، فرصة عرض منتجاتهم المحلية أمام الجمهور، بما يسلّط الضوء على التنوع المجتمعي والإبداع الكامن في مختلف القدرات والمراحل، بينما تتيح فعالية «اعرض مشروعك» لرواد الأعمال تقديم مشاريعهم وخدماتهم مباشرة أمام الشركات الكبرى الباحثة عن شركاء وموردين، بما يفتح أمامهم المجال لإبرام صفقات جديدة وبناء شبكة علاقات استراتيجية داعمة لنمو أعمالهم. وتتضمن الفعاليات كذلك إطلاق «خريطة الفرص»، وهي منصة تفاعلية تضم سبع محطات تمثل إمارات الدولة، وتعرض أبرز الفرص والتحديات في كلٍ منها، بما يُمكّن الشباب من استكشاف بيئة الأعمال بشكل أعمق، على أن يتم توثيق هذه المخرجات لضمان استمرارية الأثر وتطوير مبادرات أكثر ملاءمة لاحتياجاتهم، كما سيتم تنظيم «جلسة حوارية» تجمع نخبة من رواد الأعمال الإماراتيين الذين سيسلطون الضوء على أبرز محطات رحلتهم الريادية، ويشاركون الدروس المستفادة والتجارب الملهمة مع الحضور، بما يعزز تبادل الخبرات ويدعم الشباب في خطواتهم القادمة نحو الابتكار والريادة. كما سيتم تنظيم ورش عمل تفاعلية تهدف إلى تهيئة بيئة محفّزة للشباب لتطوير أفكارهم ضمن سياقات واقعية تحاكي تحديات وفرص السوق، مع التركيز على مهارات الابتكار، التفكير التصميمي، واستشراف المستقبل، وتتناول هذه الورش موضوعات متنوعة مثل تسخير الذكاء الاصطناعي في ريادة الأعمال، تطوير المنتجات، وتصميم الحلول التي تلبي احتياجات المجتمع، في حين ستعرض فعالية «فرص الشباب» أبرز ما تقدمه الجهات والشركات الرائدة من برامج وفرص نوعية، بما يساهم في دعم مسيرة الشباب وتمكينهم من الابتكار والتطور. وتختتم المؤسسة فعالياتها بتنظيم «ملتقى رواد الأعمال الشباب»، الذي يُعد أكبر تجمع من نوعه لرواد الأعمال الإماراتيين في الدولة، ويأتي انسجاماً مع الأجندة الوطنية للشباب 2031 التي تضع ضمن أولوياتها تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في تنمية الاقتصاد الوطني، إذ يهدف الملتقى إلى توفير منصة تفاعلية تجمع رواد الأعمال الإماراتيين الشباب والمهتمين بريادة الأعمال في يوم شامل، يتضمن ورش عمل وجلسات حوارية ومنصات تتيح عرض المشاريع، وتبادل الخبرات، وبناء علاقات مع مستثمرين وممثلين من القطاعين الحكومي والخاص، بما يُجسّد دور المؤسسة الاتحادية للشباب في دعم المسيرة الريادية للشباب، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في بناء اقتصاد تنافسي مستدام. وفي إطار الجهود المتكاملة لتعزيز الحضور الشبابي في قطاع ريادة الأعمال، يشارك مجلس شباب الإمارات لريادة الأعمال بدور فاعل في تصميم وتنظيم مجموعة من الفعاليات النوعية خلال القافلة الوطنية و«ملتقى رواد الأعمال الشباب»، حيث يسهم المجلس من خلال أعضائه في استكشاف الفرص وتفعيل الحوار مع رواد الأعمال الناشئين، وتقديم تجارب ملهمة تسلط الضوء على التحديات والحلول الواقعية في بيئة الأعمال. وتشمل مساهماتهم تنظيم جلسات متخصصة وحوارات تفاعلية، إضافة إلى مبادرات ميدانية تسعى إلى خلق بيئة أكثر استجابة لطموحات الشباب وتوجهاتهم الريادية، مما يعزز من تكامل الأدوار الوطنية في دعم الاقتصاد القائم على الابتكار، ويؤكد أهمية إشراك الشباب أنفسهم في قيادة وتوجيه مسارات التنمية المستقبلية.
أخبار ذات صلة