السودان يكشف لأول مرة تفاصيل خطيرة عن مقاتلات إماراتية ومصدر مسيرات إستراتيجية هاجمت بورتسودان
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
كشف قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية الفريق ركن بحري محجوب بشرى، أن الإمارات استخدمت قواعد عسكرية بحرية لضرب مدينة بورتسودان.
وقال خلال تنوير للبعثات الدبلوماسية بمدينة بورتسودان، إن المعطيات الفنية والاستخباراتية التي تم تحليلها بعد إسقاط الطائرات تشير بوضوح إلى أن المسيّرات جاءت من الشرق، أي من اتجاه البحر الأحمر، وليس من اليابسة غرباً.
وأوضح أن ذلك يفتح الباب واسعاً لاحتمال انطلاق الهجوم من إحدى القواعد العسكرية الإماراتية في مناطق الانفصال بالصومال مثل “أرض الصومال”
ونوه إلى ان هذه القواعد معروفة باستخدامها في نقل المرتزقة إلى مطارات نيالا المحتلة، وأم جرس، وانجمينا، وقد سبق أن استخدمتها أبوظبي في عمليات مشابهة.
وقال إن الإمارات تملك قدرات لوجستية وعسكرية متقدمة تؤهلها لشن هجمات بحرية دقيقة تستهدف العمق السوداني من خارج الحدود.
وأوضح بشرى أن الهجوم لم يكن عشوائياً أو مباشراً، بل اتسم بطبيعة متقطعة ومنسقة، هدفها تشتيت الدفاعات الأرضية.
ولفت إلى أن المسيّرات الانتحارية الأولى كانت تهدف فقط لإشغال منظومات الدفاع الجوي، تمهيداً لوصول مسيّرة استراتيجية استهدفت رادارات قاعدتي فلامنغو وعثمان دقنة.
قائد منطقة البحر الأحمر العسكريةمسيرات بورتسودانمقاتلات إماراتيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية مسيرات بورتسودان
إقرأ أيضاً:
أمن العيون يكشف ملابسات حادثة دهس خطيرة
زنقة20| علي التومي
تفاعلت ولاية أمن العيون بسرعة وجدية مع مقطع فيديو تم تداوله عبر بعض الصفحات الإلكترونية، يوثق لحادثة سير صدمت خلالها سيارة خفيفة، محليًا معروفة باسم “كوير”، أحد المارة بأحد شوارع تجزئة الوكالة بمدينة العيون.
الحادثة تعود ليوم 10 يونيو الماضي، حيث انتقلت على الفور عناصر مصلحة حوادث السير بالمنطقة الأمنية الثانية إلى مكان الواقعة بتجزئة الوكالة رقم “84” بحي الوحدة، حيث تمت معاينة الضحية الذي تعرض لإصابة خفيفة خضع على إثرها للعلاج اللازم.
وقد أسفرت التحريات الميدانية والمعاينات التقنية المنجزة عن تحديد هوية السائق المشتبه فيه، البالغ من العمر 45 سنة، والذي تم توقيفه لاحقًا.
إلى ذلك تم إخضاع الموقوف لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للاشتباه في تورطه في ارتكاب حادثة سير متبوعة بجنحة الفرار، في انتظار تقديمه أمام العدالة.