سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي: يومٌ خالد من أيام الوطن الغالي
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، إن القوات المسلحة منذ توحيدها قبل 49 عاماً ظلت العينُ الساهرة والحارس الأمين لمجتمعنا والأرض والأهل والعرض.
في ذكرى توحيد القوات المسلحة الـ49، نحتفل في بلادنا بواحدة من أهم اللحظات التاريخية التي انعكست على وحدة واتحاد الوطن، وعلى التنمية الشاملة والمستدامة التي زيّنت ورسمت ملامح طريق دولة الإمارات العربية المتحدة نحو المستقبل، حيث توحّدت الكلمة في سبيل أمن وأمان واستقرار المجتمع وحفظه وصونه، ودفعه نحو الجّد والاجتهاد والعمل الدؤوب من أبنائه وبناته في ميادين العزّ والشرف.
لقد ظلّت القوات المسلحة منذ توحيدها قبل 49 عاماً العين الساهرة والحارس الأمين لمجتمعنا والأرض والأهل والعرض، ومن هنا كان اهتمام القيادة الرشيدة بالقوات المسلحة وتطويرها جزءاً أساسياً يُكملُ البنيان القوي الذي قامت عليه بلادنا، ويُرسّخ مفاهيم العزم والفخر والذود عن حياض الوطن وترابه الغالي.
إن هذا اليوم يومٌ خالد من أيام الوطن الغالي، ويُمثّل أحد أهمّ مرتكزات دولة الاتحاد والوحدة التي عملت على توفير القدرات الكبيرة لتطوير القوات المسلحة، وأبنائنا وبناتنا من العاملين فيها في مختلف التخصصات، فكان أن انطلقت نهضةٌ كبرى وفق استراتيجية واضحة لتكون قواتنا في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لحماية البلاد والعباد ومكتسبات الوطن، والإسهام في كافة المهمات الوطنية الكبرى لتبقى القوات المسلحة الإماراتية رمزاً للفخر والانتماء والعطاء، وركناً أصيلاً في تاريخ وحاضر ومستقبل الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توحيد القوات المسلحة القوات المسلحة رئيس الدولة سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي الشارقة القوات المسلحة الإماراتية الإمارات محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتمكين الاجتماعي» تتلقى تبرعاً من سلطان طائفة البهرة
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةتلقت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي تبرعاً من سلطان طائفة البهرة، دعماً لمشروعها الوقفي «جيران النبي»، الذي يهدف إلى توفير مصادر مستدامة لرعاية الأيتام وتمكينهم، في إطار تعزيز العمل الإنساني والمجتمعي، وترسيخ قيم التكافل والتراحم.
ويأتي هذا التبرع في سياق المبادرات الخيرية التي تقوم بها طائفة البهرة على مستوى العالم، والتي تعكس حرصها على دعم الجهود الإنسانية والمؤسسات الخيرية، وتعزيز التعاون مع الجهات التي تتبنى رؤى تنموية وإنسانية مستدامة، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة في مجال تمكين الفئات المجتمعية المختلفة.
وأعربت منى بن هده السويدي، مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، عن شكرها وامتنانها لسلطان طائفة البهرة على هذا الدعم الكريم، مشيرة إلى أن التبرع يسهم بشكل مباشر في تعزيز الاستدامة المالية للمشاريع الوقفية التي تخدم الأيتام وأسرهم في الإمارة.
وقالت: إن مشروع «جيران النبي» الوقفي يعد تجسيداً عملياً لقيم الرحمة والتكافل التي أوصى بها نبينا الكريم، صلى الله عليه وسلم، ونحن في المؤسسة نعتز بهذا التعاون البنّاء الذي يترجم مفاهيم الحوار الإنساني إلى مبادرات واقعية تُحدث فرقاً في حياة الفاقدين للرعاية الأبوية، وتسهم في توفير بيئة مستقرة وآمنة لهم.
وأوضحت أن التبرع سيتم توجيهه ضمن أوجه الصرف الوقفي المحددة، والتي تشمل برامج الرعاية الشاملة، مثل دعم تعليم الطلبة فاقدي الأب، والرعاية الصحية، وتأمين احتياجاتهم المعيشية، وصيانة مساكنهم، والتأهيل المهني، إلى جانب الدعم النفسي والاجتماعي للأمهات الأرامل، بما يعزز من جودة حياة المستفيدين ويدعم اندماجهم الإيجابي في المجتمع.