تطور خطير.. هجوم بطائرة مسيرة على فندق كبير بالعاصمة الإدارية بالسودان
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سودانية بأن طائرات مسيرة هاجمت فندق مارينا “كورال سابقا” صباح اليوم الثلاثاء، معتبرة ذلك تطورا خطيرا في تاريخ الحرب السودانية ضد ميليشيا الدعم السريع.
جاء ذلك؛ ضمن سلسلة هجمات متتالية على بورتسودان العاصمة الإدارية.
وبحسب الإعلام السوداني؛ فقد ضربت طائرة مسيرة واحدة لوبي فندق مارينا وسط مدينة بورتسودان دون تسجيل خسائر في الارواح.
ويقع الفندق على بعد خطوات من مقر حكومة بورتسودان ويشغله مسؤولون ورجال أعمال بارزون.
ويشار إلى أن مصر للطيران أعلنت عن إلغاء رحلتها رقم MS865 المتجهة من القاهرة إلى مدينة بورسودان اليوم الثلاثاء الموافق 6 مايو 2025 لحين استقرار الأوضاع.
يأتي ذلك نظراً للأحداث والاضطرابات التي تشهدها مدينة بورسودان.
ناشدت مصر للطيران عملاءها المسافرين اليوم، ضرورة مراجعة حجزهم من خلال الاتصال بمركز خدمة اتصالات مصرللطيران
على رقم 1717 من أي هاتف محمول داخل مصر أو الرقم الأرضي 090070000، أو الرقم الدولي 97142306666+، أو الرقم الدولي 966122297777+، أو زيارة الموقع الإلكتروني www.egyptair.com
أو أقرب مكتب بيع لمصرللطيران، أو الوكيل السياحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية ميليشيا الدعم السريع الحرب السودانية مصر للطيران
إقرأ أيضاً:
التحالف المدني بالسودان: استمرار النزاع سيؤدي لمزيد من الجرائم ضد المدنيين
دعا التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، إلى إجراء تحقيق دولي عاجل وشفاف بعد ورود تقارير عن استخدام القوات المسلحة السودانية للسلاح الكيميائي خلال الحرب الجارية في البلاد.
وجاء في بيان التحالف أن هذه التقارير، التي أوردتها الحكومة الأميركية ووسائل إعلام دولية، تثير “قلقًا بالغًا”، مؤكدًا أن استخدام السلاح الكيميائي يُعد “جريمة خطيرة وانتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”.
وطالب التحالف بـ”الوقف الفوري لاستخدام هذه الأسلحة، وتمكين المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية والآليات الأممية المختصة من التحقيق بشكل مستقل وسريع للوصول إلى الحقائق كاملة، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة”.
وأكد البيان أن استمرار الحرب سيؤدي إلى “مزيد من الجرائم والانتهاكات التي تستهدف المدنيين العزل”، داعيًا إلى وقف العمليات العسكرية وتحقيق سلام عادل ومستدام ينصف الضحايا ويحاسب المنتهكين.
وفي خطوة متصلة، طالبت وزارة الخارجية الأميركية من السلطات السودانية في بورتسودان، الخميس، بالاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش باستخدام أسلحة كيميائية منذ بدء الحرب منتصف أبريل 2023، ودعت الحكومة إلى التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي مايو الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بعد ثبوت استخدام الجيش أسلحة كيميائية عام 2024، فيما أكد السفير الأميركي لدى المنظمة أن اتهامات بلاده مستندة إلى “أسس قوية”.
يأتي هذا على خلفية طلب رسمي من دولة تشاد للمنظمة لإجراء تحقيق حول استخدام الجيش السوداني للأسلحة المحرمة، فيما رصد مختصون منذ بداية 2025 عددًا من الظواهر الصحية والبيئية في الخرطوم ووسط السودان وشمال دارفور قد ترتبط بتلوث كيميائي.
وتُعتبر السودان من الدول الموقعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية منذ عام 1993، ويُحظر استخدام أي مواد كيميائية كسلاح في النزاعات المسلحة. تعود المخاوف الدولية من السلاح الكيميائي في السودان إلى الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة المتكررة منذ استقلال البلاد عام 1956، والتي شهدت استخدام أسلحة محرمة في مرات سابقة، ما يعكس خطورة استمرار النزاعات على المدنيين ويستدعي تدخلًا دوليًا لحماية حقوق الإنسان.