استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
المناطق-متابعات
استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مخيم النصيرات ومدينة خان يونس، ترافق ذلك مع عمليات نسف للمنازل والمنشآت الفلسطينية في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وأفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد فلسطينيين وإصابة ستة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم النصيرات، كما أشارت المصادر الطبية إلى إصابة فلسطيني برصاص مسيّرة إسرائيلية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، واستشهاد طفلة في قصف إسرائيلي على خيام النازحين بمنطقة المواصي غرب المدينة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
16 شهيدا بغزة وهجوم إسرائيلي كثيف على حي الزيتون
أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 16 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الخميس، من بينهم 5 من منتظري المساعدات.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة وفاة 8 أشخاص، بينهم 3 أطفال، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء نتيجة المجاعة إلى 235، منهم 106 أطفال.
ومن بين الشهداء 8 فلسطينيين سقطوا في غارة إسرائيلية فجر اليوم على منزل مأهول بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأفاد مصدر في المستشفى المعمداني بسقوط شهيدين في قصف إسرائيلي على حي التفاح (شرقي مدينة غزة)، كما استشهد آخران بقصف نفذته طائرة مسيرة في حي التفاح، وصلا مستشفى المعمداني.
وشنت مروحية إسرائيلية غارة استهدفت شقة في بناية سكنية بمحيط مفترق السامر في مدينة غزة، مما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى، بحسب مصدر طبي.
وفي الأثناء، نقلت الأناضول عن مصادر محلية وشهود عيان قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات نسف منازل وبنايات سكنية في حي الزيتون (جنوب شرق مدينة غزة)، تزامنا مع إطلاق قذائف مدفعية في عدة أنحاء بالمنطقة.
وفي مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، أفاد مصدر طبي بوصول شهيد على الأقل وعدد من المصابين جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه منتظري المساعدات في منطقة هابي سيتي قرب محور موراغ (جنوب شرق المدينة).
هجوم مكثف على حي الزيتون
هذا، وقد شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الخميس- غارات بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل على حي الزيتون (جنوب شرقي مدينة غزة) حيث دمر جيش الاحتلال 300 منزل خلال 3 أيام، وذلك عقب التصديق على خطة احتلال قطاع غزة بالكامل.
وتلاصق المناطق الجنوبية لحي الزيتون في وادي غزة -الذي يطلق عليه جيش الاحتلال محور نتساريم– وهذه المنطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية، ويُمنع الفلسطينيون من الاستقرار فيها أو التوجه إليه، إلا في نطاق الحصول على المساعدات الأميركية المزعومة.
إعلانوفي وقت سابق أمس، صدّق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير على الفكرة المركزية لخطة إعادة احتلال قطاع غزة -بما في ذلك مهاجمة منطقة حي الزيتون- التي أشار الجيش في بيان له إلى أنها بدأت الثلاثاء.
وفي هذا السياق، قال متحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني بغزة محمود بصل -في حديث لوكالة الأناضول- إن الجيش الإسرائيلي ينفذ منذ عدة أيام عملية عسكرية مركّزة في حي الزيتون، تخللتها أعمال قصف ونسف مركزة للمنازل.
وتابع المتحدث الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي دمر خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 300 منزل في الحي، حيث ارتكب مجازر بحق عدد من العائلات الفلسطينية، بعدما نسف البيوت على رؤوس أهلها.
وأوضح أن جيش الاحتلال ينفذ أعمال النسف باستخدام قنابل شديدة الانفجار تتسبب في تدمير محيط المنزل المستهدف بهدف إيقاع أكبر قدر من الخسائر.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني أن الجيش الإسرائيلي شرع -خلال تلك الفترة القصيرة- في استهداف مكثف للمباني السكنية المأهولة، التي يتجاوز ارتفاعها 5 طوابق، مما بث حالة من الرعب في نفوس قاطنيها وأجبر بعضهم على النزوح.
ويأتي العدوان الحالي المكثف على حي الزيتون بعد أن أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر (الكابينت) يوم الجمعة خطة طرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية- لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، مما أثار احتجاجات إسرائيلية اعتبر منظموها أن شن هذه العملية يعدّ بمثابة حكم بالإعدام على الأسرى.
وتبدأ هذه الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير المواطنين البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
وتلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي المقابل، يطرح زامير خطة تطويق تشمل محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة حماس لإجبارها على إطلاق الأسرى، دون الانجرار نحو أفخاخ إستراتيجية.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا وأكثر من 700 شهيد، و154 ألفا و525 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 235 شخصا، بينهم 106 أطفال.