كشف الدكتور يفغيني بيلوؤسوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمين أن الزنجبيل من المواد المفيدة جدا للصحة، لأنه يحتوي على عدد كبير من الفيتامينات والعناصر الدقيقة المهمة، ولكن قد يسبب الإفراط في استخدامه تهيج الغشاء المخاطي في المعدة، وحرقة المعدة، والإسهال، والحساسية.
ويقول: “يؤثر الزنجبيل على تخثر الدم ومستوى الجلوكوز، لذلك يجب توخي الحذر عند تناول مضادات التخثر أو أدوية خفض مستوى السكر في الدم، كما تنصح النساء الحوامل على الرغم من قدرته على تخفيف الغثيان بعدم الإفراط في تناول الزنجبيل دون استشارة الطبيب، كما يمنع تناوله في حالات حصى المرارة وبعض أمراض القلب والأوعية الدموية.


ويُعد الزنجبيل من أكثر المواد الطبيعية فاعلية في تعزيز الصحة، حيث يتميز بخصائص علاجية مذهلة تدعم الجسم على عدة مستويات:
– مضاد قوي للالتهابات: يحتوي على مركبات الجينجيرول والشوغول التي تُحارب الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مثل القلب، السكري، والتهاب المفاصل.
– حماية الخلايا من التلف: يعمل كمضاد أكسدة فعال، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي ويبطئ شيخوخة الخلايا.
– تعزيز المناعة: يُحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يجعله درعا وقائيا ضد العدوى الفيروسية والبكتيرية.
– تحسين الهضم:يُنشط إفراز العصارة المعدية والإنزيمات الهاضمة، مما يقلل من عسر الهضم، والانتفاخ والغازات، والغثيان (خاصة أثناء الحمل أو بعد العلاج الكيميائي).
وتكمن فوائد الزنجبيل في احتوائه على الأحماض الأمينية الأساسية – التربتوفان والليسين والليوسين، التي تشارك في العمليات الأيضية الرئيسية في الجسم. وتعود النكهة اللاذعة المميزة للزنجبيل إلى المكونات النشطة بيولوجيا المضادة للأكسدة والالتهابات. كما أنه مصدر مهم لفيتامينات مجموعة B، وفيتامين E، و С، وهو غني بالعناصر المعدنية الأساسية المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والمنجنيز.
ووفقا للخبير، يمكن تناول الزنجبيل على شكل شاي، حيث يمكن تحضيره من جذر الزنجبيل المبشور الطازج يضاف إليه الماء الساخن. وهذا المشروب مفيد جدا لنزلات البرد، وخاصة عند إضافة العسل والليمون. كما يستخدم عصير الزنجبيل أو صبغاته في العصائر والكوكتيلات المنشطة. وتساعد الأقراص و الكبسولات المحتوية على مستخلص الزنجبيل في علاج دوار البحر أو اضطراب المعدة.
ويقول: “كما تستخدم كمادات الزنجبيل خارجيا لتخفيف آلام المفاصل، الجرعة اليومية المثالية تتراوح بين 1 و3 غرامات، ولكن في حال الإصابة بأمراض خطيرة، من الأفضل استشارة الطبيب”.

مصراوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

5 عادات يومية تضر بصحة الكلى..غيرها في الوقت المناسب قبل فوات الأوان

الكلى.. كثيرا من الناس يقومون بعادات يومية دون العلم حجم خطورتها على صحتهم، فبعض العادات البسيطة تُلحق الضرر بصحة أجسامهم بشكل تدريجي، وإذا لم يصحّحوا هذه العادات، فقد تتفاقم مشاكل صحتهم بشكلٍ كبير.
ومن بين الاعضاء المتضررة الكلى، التي وظيفتها هي إزالة السموم من أجسامنا، لذلك، إذا تضررت، قد تصبح أجسامنا مكبًا للسموم والفيروسات، وتبدأ الأمراض بالانتشار، لذلك، من الضروري الحفاظ على صحة الكلى.. وفقا لموقع"Jagran".
ولا تقتصر وظيفة الكلى على تصفية السموم فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا حيويًا في ضبط ضغط الدم، ومع ذلك، فإن بعض عاداتنا اليومية تُلحق الضرر بها سرًا دون أن ندرك ذلك، ولكن بتغيير هذه العادات مع الوقت، يُمكن تحسين صحة الكلى.

عادات تُلحق الضرر بالكلى

تناول الكثير من الملح
الملح ضروري للجسم، لكن الإفراط في تناوله قد يُرهق الكلى، فالصوديوم الزائد يرفع ضغط الدم، ويُجبر ارتفاع ضغط الدم الكلى على بذل جهد أكبر لتصفية الدم، مما يُلحق الضرر تدريجيًا بوحدات التصفية فيها، الأطعمة المصنعة، والوجبات السريعة، والوجبات الخفيفة المُعبأة غنية بالملح.

شرب الصودا أو المشروبات الغازية
لا تحتوي المشروبات الغازية والمشروبات الغازية على كميات كبيرة من السكر فحسب، بل تحتوي أيضًا على كميات كبيرة من الفوسفور، ويزيد الإفراط في تناول السكر من خطر الإصابة بمرض السكري، وهو سبب رئيسي للفشل الكلوي. 
وفي الوقت نفسه، يُسبب ارتفاع الفوسفور ضغطًا إضافيًا على الكلى، لذلك، قد يُضعف تناول هذه المشروبات وظائف الكلى.

شرب كمية أقل من الماء
وظيفة الكلى هي إزالة السموم من الجسم عبر البول، وهي تحتاج إلى كمية كبيرة من الماء للقيام بذلك، عند قلة شرب الماء، يُصاب الجسم بالجفاف، مما يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم والضغط على الكلى. 
كما أن نقص الماء يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، لذلك، يُعد شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الكلى.

تناول مسكنات الألم بشكل متكرر
تناول مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية لعلاج بعض الأمراض البسيطة دون استشارة الطبيب قد يُشكل خطرًا بالغًا على الكلى. 
فعند تناول هذه الأدوية لفترات طويلة أو بجرعات عالية، قد تؤثر على الدورة الدموية في الكلى، وقد تُسبب تلفًا كلويًا مباشرًا، لذلك، لا ينبغي تناول مسكنات الألم دون استشارة الطبيب.


قلة النوم
يؤثر قلة النوم بشكل مباشر على أجسامنا بأكملها، بما في ذلك الكلى. فعندما ننام، يُصلح الجسم والكلى وظائفهما، يزيد الحرمان من النوم من التوتر، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات السكر في الدم. 
وكلتا الحالتين تُلحقان الضرر بالكلى على المدى الطويل، لذلك، من المهم الحصول على 7-8 ساعات نوم كاملة كل ليلة للحفاظ على صحة الكلى.

مقالات مشابهة

  • عشبة غير متوقعة تعالج القلق والتوتر وتقوي القلب
  • تحليل بصري لاحتجاجات جيل زد.. ماذا يحدث في المغرب؟
  • نشرة المرأة والمنوعات| ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال؟.. تغير المناخ يهدد ملايين المباني بالغرق
  • 5 فوائد صحية.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال؟
  • 5 عادات يومية تضر بصحة الكلى..غيرها في الوقت المناسب قبل فوات الأوان
  • 5 أعراض خفية قد تشير إلى أمراض خطيرة
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفول الحراتي؟.. فوائد مذهلة
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال؟
  • الإفراط في تناول هذا الفيتامين يسبب الفشل الكلوي وعدم استقرار القلب
  • 4 حالات يجب الامتناع عن تناول بذور الشيا.. من هم؟