مريم المهيري: اعتماد يوم عالمي للطاقة النظيفة يشجع الدول على تسريع تحول الطاقة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة "26 يناير" يوماً عالمياً للطاقة النظيفة والذي يصادف ذكرى تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، خطوة رائدة سوف تشجع العالم على تبني حلول لتسريع منظومة تحول الطاقة والوصول إلى مستهدفات خفض الانبعاثات بحلول عام 2030، من خلال الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما لا يزيد عن 1.
وأشارت معاليها إلى أن إعلان اليوم العالمي للطاقة هو تتويج للجهود المشتركة بين دولة الإمارات وبنما من خلال تقديم مشروع القرار لاعتماد الأمم المتحدة اليوم، وهو ما يبرز حرص الإمارات على تبني حلول الطاقة النظيفة على نطاق عالمي ودفع الدول إلى وضع تلك الحلول على رأس أولوياتها في مسيرتها لتسريع تحول نظم الطاقة فيها.
وقالت معاليها إن "تسريع منظومة تحول الطاقة من بين أهم الركائز الرئيسية خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الإمارات في دبي نوفمبر المقبل، وذلك من أجل الحد من الانبعاثات المسببة لظاهرة التغير المناخي، على أن يتم هذا التحول بطريقة منصفة تأخذ بعين الاعتبار أمن الطاقة وضمان توفر التمويل والتكنولوجيا اللازمة لإتمامه. وتمثل تكنولوجيا الطاقة النظيفة أحد أهم الحلول في منظومة تحول الطاقة".
وأضافت معاليها "تمتلك دولة الإمارات تجربة رائدة في التحول إلى نظم طاقة نظيفة، حيث استثمرت ما يزيد على 57 مليار دولار في مشروعات تحول الطاقة محلياً وعالمياً، وتطمح، بموجب شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية، في استثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035".
وتابعت معاليها "لدى الإمارات التزامات مناخية طوعية أهمها خفض انبعاثاتها بنسبة 40% وفق سيناريو الوضع الاعتيادي للأعمال بحلول عام 2030، ذلك بموجب النسخة الثالثة من التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنياً، خلافاً لتحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050. ومن أجل الإيفاء بتلك الالتزامات، قامت الإمارات مؤخراً بتحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 وأطلقت استراتيجية وطنية للهيدروجين".
وأشارت معاليها إلى أن تلك الجهود، إضافة إلى تشغيل محطات براكة للطاقة النووية ومجموعة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم على أرض الإمارات، تمثل دافعاً لبناء الدولة نموذجاً عالمياً للطاقة النظيفة يشجع العالم على تبني حلول فعالة ومؤثرة في مسيرته نحو خلق مستقبل مستدام، وتوفير بيئة نظيفة للعيش والنمو والازدهار، مؤكدة أن "الإمارات ستكون دائماً في طليعة الدول التي تسعى إلى تحقيق تلك الأهداف من أجل حماية كوكب الأرض لنا وللأجيال القادمة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مريم المهيري الطاقة النظيفة التغير المناخي تغير المناخ الطاقة المتجددة للطاقة النظیفة تحول الطاقة بحلول عام
إقرأ أيضاً:
زيت الزيتون التونسي يحقق تتويجًا عالميًا جديدًا في مسابقة دولية بأمريكا
أكدت نسرين رمضاني، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، أن التتويج العالمي الأخير لزيت الزيتون التونسي ليس الأول من نوعه، لكنه يحمل رمزية وأهمية كبيرة لتونس، نظرًا لمكانة هذا المنتج في الاقتصاد الوطني.
وأوضحت «رمضاني» خلال مداخلة لها على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن زيت الزيتون التونسي يُعد أحد أبرز روافد الاقتصاد المحلي، حيث يساهم بشكل كبير في دعم ميزانية الدولة من خلال التمويلات والعائدات المالية التي يوفرها قطاع الزيتون.
وأضافت أن تونس تُصنَّف كثاني أكبر منتج عالميًا لزيت الزيتون بعد إسبانيا، كما أنها من بين الدول الأوائل في تصدير هذا المنتج على مستوى العالم.
جودة عالية ومكانة مرموقة
وأشارت «رمضاني»، إلى أن ما يميز زيت الزيتون التونسي هو جودته الفائقة مقارنة بأنواع الزيوت المنتجة في دول أخرى، وهو ما يجعل حضوره قويًا في المسابقات الدولية ويحظى بتقدير كبير في الأسواق العالمية.
احتفاء واسع في تونس ووسائل الإعلام
كما لفتت أن تونس شهدت احتفاءً واسعًا بهذا التتويج الجديد، حيث تناولت مختلف وسائل الإعلام المحلية هذا الخبر بفخر واعتزاز، معتبرة أن هذا الإنجاز يسلط الضوء على منتج تونسي خالص يمثل الهوية الوطنية ويدعم صورتها الإيجابية عالميًا.
وقالت نسرين رمضاني إنه جديرا بالذكر أن المسابقة التي شهدت هذا التتويج جرت في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة 14 دولة من الدول العربية والأوروبية.