يمانيون:
2025-06-30@00:48:27 GMT

كيفية التعرف على ارتجاج الدماغ في الوقت المناسب

تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT

كيفية التعرف على ارتجاج الدماغ في الوقت المناسب

يمانيون ـ منوعات

يشير الدكتور الروسي جورجي تيشكين إلى أن ارتجاج الدماغ يتطلب إشرافا طبيا إلزاميا. ولكن لا يسعى جميع الأشخاص للحصول على المساعدة الطبية، خاصة عندما لا تكون الأعراض واضحة.

ويوضح الطبيب الروسي وفق ما نقلته صحيفة gazeta.ru ،وأورده موقع قناة “روسيا اليوم”، العلامات التي يجب الانتباه إليها وكيفية تجنب المضاعفات.

ووفقا له، غالبا ما يقلل الناس من شأن هذه الإصابة، ويرجعون الأعراض إلى التعب أو التوتر. ومع ذلك، فإن عدم التشخيص والعلاج في الوقت المناسب يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة.

ويشير الطبيب إلى أن الارتجاج لا يصاحبه دائما فقدان للوعي أو ضرر خارجي واضح، لذلك ينصح بالانتباه إلى العلامات التالية: الصداع الذي لا يختفي حتى بعد الراحة؛ الغثيان أو التقيؤ غير المرتبط بتناول الطعام؛ الدوخة، مشكلات في التنسيق، “ضباب” في الرأس؛ رهاب الضوء ورهاب الصوت، حيث تصبح حتى أصوات المنزل المألوفة أو الضوء الخافت مزعجة؛ ضعف الذاكرة – صعوبة تذكر لحظة الإصابة أو التركيز؛ التغيرات العاطفية – القلق غير المبرر، والبكاء، وتقلبات المزاج المفاجئة.

ويقول: “إذا ظهرت هذه الأعراض بعد ضربة على الرأس، أو سقوط، أو حادث سيارة، فلا تؤخر زيارة الطبيب لأنه حتى الارتجاج الخفيف يتطلب مراقبة دقيقة”.

ووفقا له، قد يؤدي عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب إلى مضاعفات طويلة الأمد تظهر بعد أشهر وحتى سنوات. ومن بينها: اعتلال الدماغ التالي للصدمة – وهو اضطراب مزمن في الدماغ يؤدي إلى انخفاض التركيز، وارتعاش اليد، وتباطؤ التفكير؛ الصداع النصفي المزمن الذي يصعب علاجه؛ اضطرابات وعائية – ارتفاع مستوى ضغط الدم، حساسية الطقس، الأرق؛ الاضطرابات النفسية – الاكتئاب، نوبات الهلع، عدم الاستقرار العاطفي.

ويشير الطبيب الروسي إلى أن خطر حدوث المضاعفات يرتفع بصورة خاصة لدى الأطفال وكبار السن ومن تعرضوا لإصابات متكررة. لذلك إذا كان الشخص يشك في إصابته بارتجاج الدماغ عليه استشارة طبيب الأعصاب لإجراء الفحص اللازم ووصف العلاج المناسب لأن ارتجاج الدماغ ليس مجرد كدمة، بل إصابة تتطلب علاجا في الوقت المناسب لتجنب المضاعفات.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی الوقت المناسب

إقرأ أيضاً:

من هو الشخص المناسب ليشغل هذا الموقع في حكومة الدكتور كامل إدريس؟

تحتاج الحكومات إلى عقل سياسي متقد يضبط بوصلتها، ويكون بمثابة المرجعية في اتخاذ القرارات، ويوجهها بالصورة التي تجعلها فاعلة. إنه ذلك العقل الذي يفكر بصورة استراتيجية، ويضع مصلحة الأمة نصب عينيه. وفي الغالب، يتم الاستعانة به كمستشار سياسي، أو وزير في رئاسة مجلس الوزراء، أو قد يكون بلا صفة رسمية.

لقد أحاط الرئيس السابق جعفر نميري نفسه بعدد من هؤلاء، بهاء الدين محمد إدريس وجعفر بخيت ومنصور خالد تقريباً. بينما أغنى الدكتور الترابي نظام الإنقاذ عن ذلك العقل، ومع ذلك أحاط البشير نفسه بالعديد من المستشارين، كسيد الخطيب وأمين حسن عمر، وكانت الحركة أو المؤتمر الوطني أحيانًا تقوم بالمهمة في مراكز صغيرة. وفي مصر، استعان الرئيس السابق حسني مبارك بالدكتور أسامة الباز ومصطفى الفقي، أما أمير قطر الشيخ تميم فيعتمد بصورة كبيرة على الدكتور عزمي بشارة، بينما يعتمد الرئيس الروسي بوتين على الفيلسوف والمفكر السياسي الروسي “ألكسندر دوغين”، فمن هو الشخص المناسب ليشغل هذا الموقع في حكومة الدكتور كامل إدريس؟
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحذير علمي: ارتفاع الحرارة يؤثر في القدرات الإدراكية
  • من هو الشخص المناسب ليشغل هذا الموقع في حكومة الدكتور كامل إدريس؟
  • رئيس النيابة الإدارية الجديد يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي
  • رئيس مجلس الدولة يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي
  • أفضل أنواع العسل في السعودية.. كيف تختار النوع المناسب لك؟
  • عاجل | سقوط طائرة قرب موسكو يؤدي إلى مصرع أربعة أشخاص
  • «الإرشاد الزراعي» تنبه مربي الإبل من أعراض تستدعي استشارة الطبيب البيطري
  • دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن
  • بالأسماء.. التعرف على جميع جثث ضحايا حادث الإقليمي بالمنوفية
  • من يُنقذ تمصلوحت: الطبيب أم بائع البصل؟ القرار في غرفة الفار.