«أمبري» للأمن البحري: الطائرات المسيَّرة استهدفت محطة الحاويات في بورتسودان
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
نيروبي: «الشرق الأوسط» قالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الثلاثاء، إنها على علم بواقعة حدثت في ميناء بورتسودان الذي يحمل اسم المدينة الساحلية الرئيسية في السودان، وأضافت الشركة أنها تجري تحريات عن الواقعة، وستعلن عن أي معلومات إضافية عند توافرها.
وصرحت الشركة أيضاً، بأن «قوات الدعم السريع» السودانية شنّت هجوماً بطائرات مسيّرة على مرافق الميناء في بورتسودان، وأن الطائرات المسيرة استهدفت محطة الحاويات.
وتعرّضت مدينة بورتسودان مجدداً لهجوم واسع شنّته طائرات مسيَّرة في وقت باكر، الثلاثاء، استهدف محيط المطار ومستودعاً للوقود في الميناء البحري، ما تسبب في اندلاع عدة حرائق، وأثار حالة من الخوف والذعر الشديدين في صفوف السكان.
وأعلنت الشركة «الوطنية للكهرباء» في السودان، لاحقاً، أن طائرات مُسيّرة ضربت محطة الكهرباء الرئيسية في بورتسودان، ما تسبب في انقطاع كامل للتيار الكهربائي في المدينة الواقعة شرق السودان، التي باتت المقر الموقت للحكومة السودانية.
وأفادت شركة كهرباء في بيان بأن فرقها انتشرت في موقع محطة بورتسودان التحويلية لتقييم الأضرار، وهذه الضربات بالطائرات المسيّرة تستهدف لليوم الثالث على التوالي المدينة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر.
وأفاد شهود عيان بأن مستودعاً للوقود داخل الميناء الجنوبي تعرض لهجوم بمسيرة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
من عدن.. السفيرة البريطانية تُبرز جهود بلادها في دعم الصحة والأمن البحري اليمني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، خلال ختام زيارتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، التزام المملكة المتحدة بدعم اليمن في مجالات الصحة والحوكمة والأمن، وتعزيز سبل العيش للمواطنين في مختلف المناطق.
وأوضحت السفيرة أن الدعم البريطاني يشمل توفير الأدوية المنقذة للحياة واللقاحات والمكملات الغذائية لأكثر من 700 مرفق صحي، مما أسهم في علاج أكثر من 700 ألف طفل يمني.
كما تقدم المملكة منحاً نقدية ساهمت في توفير الغذاء لنحو 850 ألف شخص، إلى جانب دعم تقني ومؤسسي للحكومة اليمنية في قطاعي الكهرباء والمالية.
وخلال زيارتها لعدن، تفقدت السفيرة مشاريع إنسانية وتنموية ممولة من المملكة المتحدة، وزارت عيادة صحية ومخيماً للنازحين، معربة عن إعجابها بكرم الشعب اليمني الذي وصفته بـ”انعكاس للروح الأصيلة لليمنيين”. ودعت إلى توحيد الجهود وتركيز العمل لتحسين حياة المواطنين.
وكشفت شريف أن بلادها خصصت أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني لدعم اليمن منذ عام 2015، منها 144 مليوناً خلال العام الماضي فقط، لدعم الاستجابة الإنسانية الطارئة.
وأشارت إلى استمرار الدعم لخفر السواحل عبر توفير سفن مُجددة ومعدات اتصالات متطورة وأنظمة طاقة شمسية، بالإضافة إلى مبادرة “شراكة الأمن البحري اليمنية” التي تهدف إلى تعزيز الأمن والسلمية البحرية بالتنسيق مع السلطات اليمنية.
واختتمت السفيرة تصريحاتها بالتأكيد على أن تخفيف معاناة اليمنيين يظل أولوية لبريطانيا، معربة عن التزام بلادها بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لبناء مستقبل أفضل لليمن.