حماس ترفض اتهامات ترامب وتدعو لوقف "سياسة التجويع" في غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
رفضت حماس، يوم الثلاثاء اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسيطرة الحركة على المساعدات الإنسانية الواردة إلى قطاع غزة، معتبرة أن هذه التصريحات تعكس رواية الحكومة الإسرائيلية دون الاعتماد على حقائق ميدانية، أو تقارير منظمات دولية.
وقالت حماس في بيان إن "هذه المزاعم تتناقض مع التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع، والتي توثق معاناة المدنيين وغياب أي بنية فعلية تتيح السيطرة على المساعدات في ظل الدمار الواسع وانهيار البنية التحتية".
وأشارت الحركة إلى أن ما وصفته بـ"التكرار غير المبرر لرواية حكومة بنيامين نتنياهو" يساهم في تبرير سياسة الحصار و"التجويع المنهجي" التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة، مطالبة الإدارة الأميركية باتخاذ موقف "أكثر مسؤولية" يتسق مع القانون الدولي الإنساني.
وأضاف البيان أن "الأولوية لا ينبغي أن تكون في إرسال كميات رمزية من الغذاء، بل في ضمان وصول المساعدات دون عوائق، وفتح المعابر المغلقة منذ أكثر من شهرين أمام تدفق المواد الأساسية المنقذة للحياة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار وإغلاق المعابر منذ مطلع مارس الماضي، ما أدى إلى تراجع حاد في المخزون الغذائي والطبي، وسط تحذيرات متكررة من منظمات أممية من "كارثة مجاعة وشيكة" تهدد حياة مئات الآلاف من السكان، خاصة الأطفال والمرضى.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
لابيد: اتصالات حماس وواشنطن فشل مخز لحكومة لنتنياهو
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ليل الأحد الإثنين، على الإفراج المتوقع عن المختطف عيدان ألكسندر، واعتبر ذلك بمثابة الفشل المخزي لحكومة نتنياهو لأنه جاء نتيجة للاتصالات بين حماس وواشنطن.
وقال لابيد: "هذا الإفراج مرحب به طبعا ومثير، لكن يجب ألا نتوقف عند هذا الحد. يجب أن تتم صفقة رهائن شاملة تعيد جميع المختطفين إلى ديارهم. الوقت لا يعمل لصالحنا".
وأشار زعيم المعارضة إلى أن التقارير التي تتحدث عن اتصالات مباشرة بين حماس والولايات المتحدة، هي في الواقع فشل دبلوماسي مخز للحكومة الإسرائيلية وزعيمها بنيامين نتنياهو.
وأضاف لابيد: "المختطفون ملكنا، ومسؤولية عودتهم تقع على عاتق الحكومة. قلوبنا مع عائلاتهم".
إعلان حماس
في وقت سابق، أعلنت حركة حماس إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي والحامل للجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والإغاثة.
وأكدت الحركة "استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب، وتبادل الأسرى بشكل متفق عليه، وإدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة، بما يضمن استمرار الهدوء والاستقرار لسنوات طويلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار".
يأتي ذلك بالتزامن مع تجديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعهده بتسهيل إيصال الغذاء والمساعدات للفلسطينيين في غزة، فيما أكد مبعوث واشنطن إلى إسرائيل، الجمعة، أن آلية أميركية لدعم إيصال المساعدات إلى القطاع ستدخل حيز التنفيذ قريبا.