مايو 6, 2025آخر تحديث: مايو 6, 2025

المستقلة/- استضافت لجنة سياحة مدينة موسكو جلسة عمل حصرية في الدوحة، قطر، في الرابع من مايو 2025، ضمن إطار الجهود المستمرة لتحسين الروابط مع منطقة الشرق الأوسط وتعزيز التعاون مع الشركاء القطريين في مجال السياحة.

ألقى وفد اللجنة عرضًا رئيسيًا سلّط الضوء على نموّ إقبال مدينة موسكو كمقصد للراحة والسفر الصحي للعرب، مع إبراز أهم المبادرات لهذا العام، منها توسيع البنى التحتية للترويج للسياحة الحلال، وتعزيز التواصل مع المنطقة، بالإضافة إلى الترويج للمعالم الثقافية الغنية للمدينة .

من الفعاليات الخاصة، تم تنظيم بعثة ضمت أكثر من 100 مسؤول وممثل لوكالات سفر محلية في قطر ومعهم نظراؤهم الروس من موسكو. وكانت هذه البعثة فرصة مثلى للتواصل وتبادل الخبرات وإقامة شراكات ستصب في مصلحة الطرفين. إنها امتداد لمنتدى أعمال سابق نظمته اللجنة المختصة بشؤون السياحة في الشرق الأوسط الشهر الماضي.

و قال مغوميد مزييف مدير دائرة التعاون الدولي في اللجنة المسؤولة عن سياحة المدينة: “نعلم جيدًا الأهمية القصوى لإيجاد أجواء ملائمة ومستقرة ثقافيًا للزوار العرب، ولهذا فإننا نواصل العمل لتحسين بنيتنا التحتية والاستجابة لاحتياجات هؤلاء الضيوف الكرام. لقد قمنا مؤخرًا بإطلاق مبادرة لتطوير خدمات لغوية عربية وتوسعة نطاق المحلات الحلال لتوفير أفضل خدمة لهم أثناء فترة إقامتهم هنا”.

وأضاف” نحن نتطلع بفارغ الصبر لاستقبال ضيوفنا الكرام، وخصوصًا في فصل الصيف الذي يتميز بمعارضه ومهرجاناته الفنية والثقافية المتعددة، كما سنقوم بتنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية والعروض الموسيقية والتراثية لتمتع الزوار بأفضل التجارب السياحية.”

أكد ممثلو اللجنة خلال اللقاء أن العاصمة الروسية قد أصبحت مؤهلة لاستضافة كافة الزوار، بمن فيهم السائحون العرب؛ إذ أصبح لدى المدينة شبكة واسعة من المطاعم والمقاهي المعتمدة للحلال، إضافةً إلى مكاتب معلومات سياحية متخصصة عاملة باللغة العربية لدعم الزوار وتقديم المساعدة اللازمة لهم طوال رحلتهم داخل روسيا. كما دعا الوفد الروسي الجهات القطرية المشاركة إلى زيارة الموقع الرسمي لمدينة موسكو discovermoscow.com للاطلاع على أحدث البرامج والأنشطة المقامة بالمدينة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

قصة البحيرة الزرقاء.. لماذا لا يدخلها السياح إلا بعد مسح أحذيتهم؟

تعد “البحيرة الزرقاء” واحدة من أغرب المناطق في العالم، وذلك لخصائصها الفريدة من نوعها، فضلا عن عدم السماح بالزوار أو السياح من الدخول إلا بعد مسح أحذيتهم وتنظيف معداتهم. 

وتقع “البحيرة الزرقاء” في قلب متنزه نيلسون ليكس الوطني في الجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا، وتُعرف محليًا باسم Rotomairewhenua، وهو اسم من لغة الماوري يعني “بحيرة الأراضي المسالمة”. 

"قصة حقيقية عشتها بالكامل".. رامي عياش يكشف كواليس مؤثرة حول أغنية "وبترحل"قصة فيديو انفعال محمد صبحي على سائقه‎.. ونجله: أبويا ما غلطشبعد توجيه الرئيس السيسي بعلاجها .. قصة اختفاء عبلة كاملتمساح الزوامل.. قصة أخطر 7 أيام عاشها أهل الشرقيةفى ذكراه.. قصة رحيل غريب محمود المأساوية وابنه فنان مشهورسأموت خادمة لكتاب الله.. قصة مشاركة فى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآنقصة “البحيرة الزرقاء” 

كانت هذه البحيرة، قبل أن تكتشفها العيون الحديثة، موقعًا ذا أهمية روحية وثقافية كبيرة بالنسبة لقبيلة Ngāti Apa؛ حيث كانت تستخدم في طقوس تطهير عظام الموتى لضمان رحلة أرواحهم إلى موطنهم الأسطوري هاوايكي بعد الوفاة.

تميّزت مياه البحيرة بنقاوة بصرية استثنائية، إذ تشير الدراسات العلمية إلى أن مستوى وضوح الماء يصل إلى نحو 70–80 مترًا، مما يجعلها تُعدُّ أوضح مياه عذبة طبيعية تم قياسها في العالم — أعلى حتى من بعض العينات التي تُستخدم كمراجع للوضوح البصري في المختبرات. 

ويرجع هذا الصفاء إلى طريقة تغذية البحيرة من الخارج؛ إذ تتدفق المياه من بحيرة كونستانس المجاورة عبر رواسب جليدية تعمل كمرشح طبيعي يزيل الشوائب تقريبًا، ثم تتغذى البحيرة وتفرغ نفسها بالكامل تقريبًا كل يوم، مما يمنع الركود ويسهم في المحافظة على وضوحها.

مع انتشار صور البحيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحصولها على لقب “أنقى بحيرة في العالم”.

وتزداد أعداد الزوار بشكل كبير خلال مواسم الذروة بين ديسمبر ومارس، ما يثير مخاوف البيئيين وقبيلة Ngāti Apa من تأثيرات هذا التدفق البشري على البيئة الحساسة للمكان.

امسح حذائك أولا قبل الدخول

أحد أخطر التهديدات التي تواجهها البحيرة اليوم هو انتشار نوع من الطحالب الدقيقة الغازية يُعرف باسم “ليندافيا” (أو ما يطلق عليه أحيانًا مخاط البحيرة). 

هذا الكائن الدقيق شق طريقه، على الأرجح، إلى نيوزيلندا عبر معدات الصيد أو المعدات الزائرة من أمريكا الشمالية، وهو موجود بالفعل في بحيرات قريبة مثل روتويتي، روتوروا وتينيسون. 

ويمكن لزرقة طحالب صغيرة واحدة أن تغيّر التوازن البيولوجي في البحيرة بشكل دائم، بحسب الباحثين، لأن الطحالب تنتج مادة مخاطية تبقى أسفل السطح وتتسبب في تكوُّن طبقة من الوحل، ما يؤثر سلبًا على صفاء المياه — وهو ما قد يدمر أحد أهم عناصر جذب البحيرة.

والبشر هم الوسيلة الرئيسية لانتشار هذه الطحالب؛ فرُبُمَا تنتقل عبر أحذية الزوار أو معدات التخييم أو زجاجات المياه، ومن ثم تدخل إلى المسار المؤدي إلى البحيرة. 

وبالرغم من أن هذا النوع من الطحالب لا يُعد سامًا للبشر، إلا أنه يشكل مصدر قلق بيئي كبير لما يمكن أن يسببه من أضرار في الأنظمة الطبيعية والميكروبيولوجية للمياه.

واستجابةً لهذه المخاطر، تعاونت إدارة الحفاظ على البيئة في نيوزيلندا مع قبيلة Ngāti Apa ومنظمة Te Araroa Trust لوضع احتياطات بيولوجية صارمة على طول المسار المؤدي إلى البحيرة.

وشملت هذه الإجراءات: تركيب محطات لتنظيف الأحذية والمعدات، ووضع لافتات تعليمية تُذكّر الزوار بضرورة تنظيف معداتهم جيدًا قبل الوصول إلى البحيرة. 

كما يتم توجيه الزوار إلى عدم لمس الماء أو السباحة فيه أو حتى تبليل مناشفهم أو الكاميرات في المياه، وذلك لتقليل فرص نقل الكائنات الغازية إليها.

طباعة شارك البحيرة الزرقاء قصة البحيرة الزرقاء أنقى بحيرة في العالم أغرب بحيرة في العالم مكان البحيرة الزرقاء

مقالات مشابهة

  • عبد القادر جريو في On The Road مع بلال العربي: «أولاد الحلال» نقطة التحوّل نحو نجومية الصف الأول
  • لجنة تطوير السياحة في الطفيلة تناقش مسودة خطتها الاستراتيجية وبرنامج عملها التنفيذي
  • وزير الصناعة عن ملف شموسة: لن تمر مرور الكرام
  • تفقد سير العمل بمشروع اعادة تأهيل حديقة 22 مايو بمدينة الحديدة
  • أخبار التوك شو: الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية.. ودرجات الحرارة تتراجع .. ونهاية الأجواء الصيفية
  • درجات الحرارة تتراجع .. ونهاية الأجواء الصيفية
  • أمريكا تدرس فحص حسابات السوشيال ميديا للسياح
  • قصة البحيرة الزرقاء.. لماذا لا يدخلها السياح إلا بعد مسح أحذيتهم؟
  • نهاية حزينة لمشوار النعيمات في كأس العرب.. والإصابة تهدد انتقاله للأهلي
  • الوسطية بين الحلال والحرام.. وضوابط الاستفادة من الحياة دون تجاوز