روسيا تعلن إسقاط 105 مسيّرات أوكرانية الليلة الماضية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 105 مسيّرات أوكرانية خلال الليلة الماضية فوق مناطق روسية 19 منها فوق العاصمة موسكو.
وفي وقت لاحق من صباح اليوم؛ دمرت السلطات الروسية خمس طائرات مسيّرة أوكرانية كانت تحلق باتجاه العاصمة موسكو، في تصعيد جديد للصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.
ووفقًا لرئيس بلدية موسكو، سيرجي سوبيانين، فإن الدفاعات الجوية الروسية نجحت في اعتراض وتدمير هذه المسيّرات دون وقوع إصابات أو أضرار مادية نتيجة الحطام المتساقط.
وأفادت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية (روسافياتسيا) بأنها علّقت مؤقتًا الرحلات الجوية في المطارات الثلاثة الرئيسية بموسكو—دوموديدوفو، فنوكوفو، وجوكوفسكي—كإجراء احترازي لضمان سلامة الملاحة الجوية.
ويُعد هذا الهجوم الثاني من نوعه خلال يومين، حيث استهدفت مسيّرات أوكرانية موسكو في الليلة السابقة أيضًا، مما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية في جميع مطارات العاصمة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تستعد روسيا للاحتفال بيوم النصر في 9 مايو، مما يزيد من التوترات الأمنية في العاصمة. ولم تصدر السلطات الأوكرانية تعليقًا رسميًا على هذه الهجمات حتى الآن.
ويُذكر أن استخدام الطائرات المسيّرة أصبح أحد الأساليب البارزة في النزاع بين البلدين، حيث تُستخدم في تنفيذ هجمات دقيقة على أهداف عسكرية ومدنية على حد سواء. وتستمر الحرب بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير 2022، مع تبادل الاتهامات بشأن استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
ومع استمرار هذه الهجمات، يُتوقع أن تتخذ السلطات الروسية مزيدًا من الإجراءات الأمنية لتعزيز الدفاعات الجوية وحماية البنية التحتية الحيوية في العاصمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية موسكو طائرة مسيرة الدفاع الروسیة مسی رات
إقرأ أيضاً:
تراجع شراء الهند لنفط روسيا يدفع موسكو للبحث عن أسواق بديلة
تثير محاولات واشنطن لخنق تدفق النفط الروسي إلى الهند تساؤلات بشأن مصير ملايين البراميل التي كانت تتجه يومياً إلى شبه القارة الهندية.
تشير الدلائل إلى أن شركات التكرير الهندية المملوكة للدولة بدأت تتراجع عن الشراء من السوق الفورية في ظل غياب توجيهات رسمية من نيودلهي، بينما لا يزال من غير الواضح كيف ستتصرف المصافي الخاصة. هذه التطورات قد تعني أن كميات ضخمة من النفط، بلغت نحو 1.7 مليون برميل يومياً أرسلتها روسيا إلى الهند الشهر الماضي، باتت تبحث عن وجهة بديلة.
تعد الصين الوجهة الأكثر ترجيحاً لهذا الفائض، إذ لا تعترف بالعقوبات الأحادية الجانب، وتواصل شراء الخام الروسي والإيراني. لكنها، في الوقت ذاته، تُبدي قلقاً من الاعتماد المفرط على مورد واحد، ومن غير المؤكد إن كانت مصافيها قادرة على استيعاب كميات إضافية في ظل تباطؤ الأداء الاقتصادي.
إجراءات ضد النفط الروسي
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوّح أيضاً باتخاذ إجراءات صارمة ضد تدفقات النفط الروسي إلى الصين، رغم أن بكين تُعد الدولة الوحيدة التي تمتلك الثقل الاقتصادي والنفوذ الكافي، من خلال موارد مثل المعادن النادرة، لمقاومة الضغوط الأميركية.
قال نيل كروسبي، المحلل لدى شركة "سبارتا كوموديتيز" (Sparta Commodities SA): "إذا كان هناك من يستطيع فعل ذلك، فالصينيون قادرون. لكن إذا بدأ ترمب بالتصعيد ضد الصين بسبب شرائها للنفط الروسي، فما قيمة الحصول على المزيد من النفط بالنسبة للصين؟ لست متأكداً".
في حال تعذر تصريف كميات كبيرة من الخام، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع في المعروض العالمي، ما يرفع أسعار النفط. وتوقعت مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" (Capital Economics) أن يؤدي هذا السيناريو إلى زيادة تتراوح بين 10 و20 دولاراً في سعر البرميل، استناداً إلى التحركات التي شهدتها السوق عقب الحرب الروسية على أوكرانيا.