الحزب القومي الاجتماعي يدين العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
صنعاء – يمانيون
أدان الحزب القومي الاجتماعي، العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي، ومصنعي الإسمنت في عمران وباجل، وميناء الحديدة، ومحطات الكهرباء.
واعتبر الحزب في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، هذا العدوان امتدادًا للغطرسة الصهيونية المدعومة من قوى الاستكبار العالمي، ومحاولات يائسة لثني اليمن عن مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأعلن الحزب عن دعمه الكامل وتأييده المطلق لرد القوات المسلحة اليمنية على هذا العدوان باعتباره حقاً مشروعاً للدفاع عن النفس والسيادة الوطنية، وتعبيراً عن إرادة الشعب اليمني في مواجهة التحديات والاعتداءات.
وجدد وقوفه الثابت والمبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يواجه أشرس أنواع العدوان والإبادة الجماعية على يد الكيان الصهيوني الغاصب.
وطالب الحزب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لوقف هذا الجرائم ومحاسبة مرتكبيها وفقًا للقانون الدولي، ورفع الحصار عن غزة ووقف العدوان عليها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اعترف أمريكي بتطور الدفاعات الجوية اليمنية
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الدفاعات الجوية اليمنية كادت أن تُصيب عدة طائرات أمريكية من طراز F-16 وطرازF-35 ، مؤكدين أن واشنطن عجزت عن كسر اليمنيين أو فرض تفوق جوي عليهم خلال العدوان الأخير الذي استمر نحو شهرين.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن ترامب طالب بنتائج سريعة ضد اليمنيين وفوجئ بانعدام التقدّم، مبينين أن القوات اليمنية أسقطت 7 طائرات أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 في الشهر الأول، مؤكدين أن الضربات الأمريكية ضد اليمن استنزفت الذخائر المتطورة وأثارت قلق البنتاغون بشأن مواجهة محتملة مع الصين.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة ترامب قررت وقف العدوان على اليمن بعد أن عجزت القيادة المركزية عن تحقيق أية نتائج حاسمة، لافتة إلى أن رئيس الأركان الجديد الجنرال كين ومسؤولين بارزين عارضوا تمديد العدوان على اليمن بسبب غياب النتائج.
ونوّهت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب خططت لإعلان نصر وهمي على اليمنيين إذا توقفت الصواريخ، لكن العمليات استمرت من قبل قوات صنعاء، مضيفة أن مقترح قائد القيادة المركزية كان يقوم على حملة مدتها 8 إلى 10 أشهر لتدمير أنظمة الدفاع الجوي وما يعقبها من اغتيالات مركزة.
وذكرت أن ترامب يخشى باستمرار من التورط العسكري الطويل الأمد في اليمن، وقد طالب بتقرير عن التقدم المحرز في اليمن، لكن النتائج لم تكن مُرضية، حيثُ لم تُحقق الولايات المتحدة حتى تفوقًا جويًّا في اليمن، بل إن ما ظهر بعد 30 يومًا من العدوان كان انخراطًا عسكريًّا أمريكيًّا آخر باهظ التكلفة وغير حاسم.
وأضافت نيويورك تايمز: "إسقاط عدة مسيّرات أمريكية في اليمن، واستمرار استهداف السفن الحربية في البحر الأحمر، بينها حاملة طائرات، وطائرتان F/A-18 سقطتا في البحر، والذخائر استُنزفت، بعدها ترامب سئم وأمر بوقف العمليات".