التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ـ كلاً على حده ــ عدداً من القادة ورؤساء الوفود المشاركين في “القمة العالمية للحكومات 2025 “، والتي تعقد في دبي تحت شعار ” استشراف حكومات المستقبل”.
فقد التقى سموه في مقر القمة كلاً من .. سمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس وزراء دولة الكويت الشقيقة، وفخامة غوستافو بيترو أوريغو رئيس جمهورية كولومبيا، وفخامة أندجي دودا رئيس جمهورية بولندا، ومعالي مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق.


وبحث سموه مع ضيوف الدولة علاقات التعاون بين دولة الإمارات وبلدانهم وإمكانيات تعزيزها بما يدعم المصالح المتبادلة خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية وغيرها من الجوانب التي تعزز التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما تطرقت اللقاءات إلى أهمية الموضوعات التي تناقشها القمة العالمية للحكومات في إثراء الحوار العالمي لتعزيز العمل الحكومي واستشراف مستقبله بما يسهم في تسريع التنمية وتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات.
حضر اللقاءات كل من .. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي فيصل عبد العزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعدد من سفراء الدولة وكبار المسؤولين والوفود المرافقة للقادة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد زار معرض “ابتكارات الحكومات الخلاقة” الذي يقام ضمن فعاليات القمة، وتبادل سموه الأحاديث مع القائمين على المعرض، واطلع على عدد من الأفكار والابتكارات الحكومية لمواجهة التحديات العالمية، مؤكداً أهمية المعرض في تقديم الحلول المبتكرة لتعزيز العمل الحكومي من أجل تنمية الإنسان وبناء مستقبل مزدهر للجميع.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: رئیس الدولة آل نهیان محمد بن

إقرأ أيضاً:

وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!

صراحة  نيوز  – رمضان الرواشدة

عقد يوم أمس، السبت، بدعوة من الحزب المدنيّ الديمقراطيّ، ملتقى الحوار حول وحدة التيّار الديمقراطيّ بمشاركة 70 شخصيّة يمثّلون 7 أحزاب ديمقراطيّة ويساريّة وعدد من المستقلّين الديمقراطيّين.

جاء هذا الملتقى في وقت مهمّ ومفصليّ في الحياة السياسيّة الأردنيّة لبحث وحدة التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ؛ أحزاباً وأفراداً مؤمنين بضرورة الاشتباك الإيجابيّ والتغيير في نمط وشكل وطبيعة الحياة السياسيّة الأردنيّة بعد إقرار مسارات التحديث السياسيّ قبل أعوام.

إنّ هذا التيّار الممتدّ، في الأردنّ، منذ عشرات السنين له ضرورة حياتيّة وسياسيّة مهمّة كونه يشكّل الخيار الثالث سياسيّاً واجتماعيّاً وانتخابيّاً، بين التيّار المحافظ وبين اليمين الدينيّ. ومن يقرأ المشهد اليوميّ للحياة، في الأردنّ، يجد أنّ أحزاب وأفراد التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ لهم وجود مؤثّر في الحياة السياسيّة والإعلاميّة والثقافيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، ولكنّه للأسف وجود فرديّ، وليس وجوداً مجتمعاً مؤسّسيّاً.

إنّ وجود سبعة أحزاب إضافة إلى عدد من المستقلّين، يمثّلون هذا اللون السياسيّ، في لقاء أمس، للتباحث حول أنجع وأفضل السبل لتوحيد جهود التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ دليل على جدّيّة وتفاعل وإدراك؛ أوّلاً: بواقع الأزمة الّتي يعيشها هذا التيّار المتفرّق، والّذي لو اجتمع على أيّ صيغة من الصيغ لكان له شأنه الكبير؛ وثانياً: بأهمّيّة الطروحات والصيغ، الّتي جرى بحثها، وخلُص إليها البيان الختاميّ وأهمّها تشكيل لجنة متابعة، من الأحزاب المشاركة والمستقلين، لمواصلة العمل على توحيد التيّار الديمقراطيّ وتحديد شكل العلاقة الجدّيّة بين أحزاب وأفراد هذا التيّار الضروريّ للخروج من ثنائيّة الحياة السياسيّة الراهنة وتشكيل البديل الثالث الّذي نتوق له، ويتوق له عشرات الآلاف من المؤمنين بالفكر الديمقراطيّ الاجتماعيّ واليساريّ الأردنيّ.

لقد شكّلت نتائج التيّار الديمقراطيّ واليساريّ في الانتخابات النيابيّة الّتي جرت في أيلول 2024 ضربة قاصمة لطموحات الجميع في تمثيل هذا التيّار تحت قبّة مجلس النوّاب ما أدى إلى خروجه من التأثير في صناعة القرار لمدّة أربع سنوات.

جاءت هذه الخسارة، وأقولها بغير استحياء، نتيجة للفرديّة في اتّخاذ القرار وغياب الديمقراطيّة التوافقيّة بين أبناء الحزب الواحد وبين الأحزاب مجتمعة ونتيجة للطموحات الشخصيّة والتعصّبات الحزبيّة والصراع على قائمة التيّار الديمقراطيّ وشكلها؛ ممّا ضيّع على التيار فرصة كبيرة أثبتت الأرقام الّتي حصلت عليها أحزاب وقوائم هذا التيّار أنّه كان سيشكّل قوّة كبيرة.

وإنّ لقاء الأمس هو خطوة واحدة في مسار متعدّد الخطوات للخلاص من هذا الأمراض والسعي لبناء وحدة التيّار الديمقراطيّ والتوحّد خلفه، من أجل الإسراع ببناء منظومة حزبيّة ديمقراطية للتحضير، ومنذ الآن، لانتخابات المجالس المحلّيّة والبلديّة والانتخابات النيابيّة القادمة.

أتمنّى من لجنة المتابعة اتّخاذ خطوات جدّيّة لتوسيع دائرة المنخرطين في هذا التيّار من أجل العمل على إثبات حقيقة وجوده في كافّة مجالات الحياة في الأردنّ والابتعاد عن الأنا الحزبيّة والشخصيّة من أجل التمكين السياسيّ لهذا التيّار ووحدة قواه الحيّة ودعوة كافّة المؤمنين بهذا الفكر للانخراط في صفوفه؛ لأنّ الكثير ممّن أعرافهم حقّ المعرفة يحجمون عن ذلك، وهم يرون هذا التشتّت والتفرّق والشكل الفسيفسائيّ في واقع التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ.

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي”بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 238 فلسطينيا
  • “الإعلامي الحكومي” يفند مزاعم نتنياهو بالأدلة والبراهين
  • رئيس مجلس الدولة يستقبل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
  • رئيس مجلس الدولة يستقبل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لتهنئته بتولّي المنصب
  • المستشار أسامة شلبي يستقبل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لتقديم التهنئة له
  • أمير تبوك يستقبل المواطن ناصر البلوي المتنازل عن قاتل ابنه
  • نائب أمير الشرقية يستقبل مدير عام فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة
  • مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يطلق استمارة المشاركة في مسابقاته بالدورة العاشرة
  • وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!
  • محافظ كفر الشيخ: انطلاق المرحلة الأولى من الموجة الـ27 لإزالة التعديات