الإعلام اليمني: الحوثيون سبب المأساة الإنسانية في الدولة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية، الدكتور نجيب غلاب، إن الحوثيين هم السبب في المأساة الإنسانية التي يمر بها اليمن حاليًا.
وأضاف غلاب، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن اليمن أصبح معسكرًا لإدارة حروب إيران في المنطقة، موضحًا أن الحوثيين ليسوا سوى أداة لتحقيق أهداف إيران في اليمن والمنطقة.
كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أفادت أن الهجوم الذي شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية على اليمن قد انتهى، وأن الطائرات الآن في طريق العودة بعد تنفيذ القصف على مطار صنعاء الدولي.
وذكرت المصادر الإسرائيلية، أن العملية العسكرية تمت تحت إشراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، إلى جانب قادة المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
من جانبه، أكد جيش الاحتلال في بيان له أنه تمكن من إخراج مطار صنعاء الدولي من الخدمة بشكل كامل، بعد استهداف الغارات الإسرائيلية لمدارج الإقلاع والهبوط وكذلك المباني الخدمية والطائرات المدنية في المطار.
وكانت الهجمات قد استهدفت كذلك منشآت نفطية ومراكز وقود في صنعاء، ضمن عملية عسكرية موسعة.
اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: انتهاء الهجوم على اليمن.. والطائرات في طريق العودة بعد قصف مطار صنعاء
عاجل| الغارات الإسرائيلية تدمر مطار صنعاء بالكامل وتستهدف منشآت حيوية باليمن
إعلام إسرائيلي: غارات مكثفة تستهدف مطار صنعاء.. وطائراتنا دخلت الأجواء اليمنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليمن الأزمة اليمنية الحوثيون المأساة الإنسانية وزارة الإعلام اليمنية نجيب غلاب حروب إيران أداة إيران تدخلات إيران معاناة الشعب اليمني مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.
وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.
وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.
وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟
وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.
وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.