أمنستي: الأطفال وكبار السن بباكستان الأكثر عرضة للموت بسبب التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أفاد تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية (أمنستي) بأن الأطفال وكبار السن في باكستان معرضون بشكل أكبر للموت والمرض بسبب الكوارث المناخية.
وأكدت المنظمة أن نظم الصحة والاستجابة للكوارث في باكستان غير قادرة على التعامل مع الفيضانات وموجات الحر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أعضاء بالكونغرس يطالبون بالتحقيق في قيود إسرائيل على إنقاذ غزةlist 2 of 2مشاهد مسربة لنائب مختطف تشعل المنصات الليبيةend of listكما سجل التقرير أن نظم الصحة والاستجابة للكوارث في باكستان "لا تفي باحتياجات الأطفال وكبار السن، وهم الأكثر عرضة لخطر الوفاة والمرض خلال الظواهر المناخية القاسية الناتجة عن التغير المناخي".
واعتبر أن الفيضانات وموجات الحر المتكررة تفوق قدرة نظام الصحة الباكستاني، الذي يعاني من نقص التمويل، مشددا على أن هذا الأمر يؤدي إلى وفيات يمكن تجنبها خاصة بين صغار الأطفال وكبار السن.
وتساهم باكستان بنسبة 1 بالمائة فقط من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية سنوياً، لكنها خامس دولة في العالم من حيث التعرض للكوارث المناخية.
وأجرت منظمة العفو الدولية تحقيقا حول ارتفاع معدلات الوفيات بعد الظواهر المناخية القاسية بالتعاون مع شبكة مستشفيات خيرية تقدم خدمات طبية مجانية للباكستانيين.
وقالت لورا ميلز الباحثة في برنامج الاستجابة للأزمات بمنظمة العفو الدولية إن الأطفال وكبار السن في باكستان يعانون في الصفوف الأمامية في مواجهة أزمة المناخ.
إعلانوأضافت مبينة أن النظام الصحي في باكستان "ضعيف التمويل ومثقل بالأعباء حتى في الظروف العادية".
واعتبرت أن أزمة المناخ تضغط على النظام الصحي في باكستان بشكل يفوق قدرته وتمنعه من توفير الرعاية الملائمة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وتابعت ميلز "من المؤسف أن من يساهمون بأقل قدر في أزمة المناخ هم من يدفعون الثمن الأغلى"، وأشارت إلى أن المسؤولية "لا تقع على عاتق إسلام آباد فقط، بل على الدول الصناعية الكبرى التي تواصل حرق وتصدير الوقود الأحفوري بشكل غير مقبول".
وأوصى التقرير باكستان بضرورة تعزيز أنظمتها الصحية وقدراتها في الاستجابة للطوارئ، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم مالي وتقني لمساعدة الفئات الضعيفة على التكيف.
كما طالبت العفو الدولية الدول المتسببة في الانبعاثات الغازية بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والمناخية تجاه الدول الأكثر تضرراً.
وينص القانون الدولي لحقوق الإنسان على أن الدول تتحمل مسؤولية حماية الحق في الحياة والصحة، ولفت التقرير إلى أن الأوضاع في باكستان لا تزال غير كافية لحماية الفئات الأكثر هشاشة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات الأطفال وکبار السن العفو الدولیة فی باکستان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين بأن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مرهون بإرسال الدول الأوروبية جنودا لدعم "قوة الاستقرار الدولية" أو دعم الدول المساهمة فيها.
وذكر دبلوماسي أوروبي مطلع على المحادثات أن الولايات المتحدة نقلت رسالة واضحة في الأيام الأخيرة مفادها: "إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من بقاء الجيش الإسرائيلي".
وتقوم الإدارة الأمريكية بإطلاع دول غربية سرا، ومن بينها ألمانيا وإيطاليا، على تفاصيل القوة والمجلس ودعوتها للمشاركة.
ووفق الدبلوماسي الأوروبي فقد أبلغت الدول الأوروبية بأن نشر القوة سيبدأ بمجرد تشكيل مجلس السلام، لكن من دون تحديد جدول زمني بعد.
وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة القوة الدولية المقترحة في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وعلى الرغم من توليها القيادة، شدد مسؤولون أمريكيون على أنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في القطاع.
وتشمل خطة ترامب الانتقال إلى "المرحلة الثانية" بعد إقرار وقف إطلاق النار، وهي المرحلة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا أوسع، وانتشار قوة دولية، وتشكيل هيكل حوكمة جديد بقيادة الرئيس ترامب، باسم "مجلس السلام".
وقد صادق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على كل من القوة والمجلس. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن مجلس السلام لغزة في مطلع عام 2026.
وكان سفير الأمم المتحدة، مايك والتز، قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع بهذه التفاصيل، مشددا على أن وجود جنرال أميركي على رأس القوة من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة في أنها ستعمل وفق معايير مناسبة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم حاليا في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار الدولية و"مجلس السلام" في لغزة.