هذا هو اهم بنود الاتفاق بين “ترامب” و”قوات صنعاء”
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الجديد برس|
قالت وزارة الخارجية في سلطنة عُمان ان اتصالات السلطنة مع واشنطن والجهات المعنية بصنعاء أسفرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين.
وقال ناطق بوزارة الخارجية العمانية (بأنه بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عُمان مؤخرًا مع الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية بهدف تحقيق خفض التصعيد؛ أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين)
وبالنسبة للإطار العام للاتفاق أو اهم بنوده فقد قالت الخارجية العمانية: ( في المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب ) حسب وكالة الانباء العمانية.
وأعربت سلطنة عُمان عن “شكرها لكلا الطرفين على نهجهما البنّاء الذي أدى إلى هذه النتيجة المرحّب بها .. معبرة عن أملها في أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم على العديد من المسائل الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” أمام مجلس الأمن: تحقيق السلام في اليمن يتطلب ضغطاً دولياً عاجلاً
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، الحوثيين إلى “إطلاق سراح ما تبقى من المعتقلين دون قيد أو شرط”، مشدداً على أن تحقيق السلام المستدام في البلاد يتطلب خطوات ملموسة تعزز الثقة بين الأطراف.
وأكد المبعوث الأممي في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أن جهود الأمم المتحدة “لن تألُ جهداً لإحلال السلام”، لكنه حذر من أن “السلام والأمن في اليمن لن يتحقق إلا من خلال التزام دولي داعم”.
وأشار المبعوث إلى أن اليمن “علِق في دوامة من الأزمات الإقليمية والتحديات الاقتصادية التي يعاني منها السكان”، لافتاً إلى أن استقرار الوضع في البحر الأحمر وإحلال التهدئة هناك “خطوة حاسمة لإعادة اليمن إلى مسار السلام”.
من جانبه، سلط منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن الضوء على تدهور الأوضاع الإنسانية، مُعلناً أن “نحو 1000 مدني لقوا حتفهم منذ بداية العام الجاري”، نتيجة استمرار النزاع وانعدام الأمن. و
أضاف أن أزمة سوء التغذية تتفاقم بشكل خطير، حيث تؤثر على 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة، ما يهدد حياة جيل كامل من الأطفال.
جاءت تصريحات المسؤولين الأمميين في وقت تشهد فيه الجهود الدولية لإيقاف الحرب في اليمن تعثرات متكررة، وسط تحذيرات من انهيار اقتصادي وشيك قد يفاقم معاناة اليمنيين.
ودعا المبعوث المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط لوقف التصعيد، وتأمين المسارات السياسية، بينما طالبت الأمم المتحدة بتمويل عاجل للخطط الإنسانية لإنقاذ ملايين اليمنيين من المجاعة.
يُذكر أن اليمن يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقاً للأمم المتحدة، مع نزاع مستمر منذ نحو عقد، واقتصاد منهار، وخدمات أساسية شبه معدومة.