تدشين زراعة 400 ألف شتلة سدر وكافور في محافظة ذمار
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
دشَّن قطاع الزراعة، بالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظة ذمار، وبالتعاون مع عدد من المشاتل الزراعية، اليوم، مشروع التشجير ونشر الغطاء النباتي في مديريات المحافظة، الذي يتضمن زراعة 400 ألف شتلة من أشجار السدر والكافور.
وخلال التدشين في مديرية المنار، أوضح مدير قطاع الزراعة في المحافظة، الدكتور عادل عمر، أنه سيتم توزيع 43 ألف شتلة من السدر في مختلف قرى وعُزل المديرية، وفق آلية تم وضعها مسبقًا تتضمن تحديد مواقع لزراعة تلك الشتلات، بإشراف فرع الزراعة في المديرية، وبالتنسيق مع السلطة المحلية وجمعية المنار التعاونية الزراعية.
وأشار إلى أن عملية التدشين تأتي في إطار توجّهات الحكومة للتوسّع في التشجير ونشر الغطاء النباتي، وترجمةً لمخرجات الاجتماع الذي عُقد برئاسة نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، مع وزيري الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، والصحة والبيئة، بشأن الأنشطة المنفذة ضمن موسم التشجير وخطط تعزيز الغطاء النباتي في المحافظات.
وأكد أن هذا المشروع يأتي كذلك ضمن اهتمام وزارة الزراعة وقيادة السلطة المحلية في المحافظة، التي سبق لها التهيئة لهذا المشروع منذ أشهر، من خلال المبادرة التي تبنّاها ملاك المشاتل الزراعية لتجهيز الشتلات المخصصة للتشجير ونشر الغطاء، من خلال زراعة أشجار ذات مردود اقتصادي، لا سيما أشجار السدر وغيرها من الأشجار التي تمثل مراعيَ للنحل والحيوانات، وتُستخدم في إنتاج الأخشاب والصناعات الدوائية.
وأشار إلى أن قطاع الزراعة يستعد، بالتنسيق مع السلطة المحلية، لزراعة 400 ألف شتلة من الفواكه ضمن مشروع التشجير ونشر الغطاء النباتي، منها 300 ألف شتلة تم إنتاجها في مشتل هران التابع لصندوق النظافة والتحسين، بدعم من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية، إضافة إلى 100 ألف شتلة أُنتجت في المشتل المركزي التابع لقطاع الزراعة في منطقة رصابة، وهناك 80 ألف شتلة في مشتل البُن بمدينة الشرق.
وشدَّد على أهمية نشر الوعي البيئي في أوساط المجتمع، والحد من تدهور الغطاء النباتي، والتوجّه نحو بناء بيئة مستدامة تخدم الأجيال القادمة.. لافتًا إلى أن حماية البيئة مسؤولية وطنية ومجتمعية تتطلب تكامل جهود مختلف فئات المجتمع.
من جانبهما، أكّد مدير مديرية المنار، محمد جعران، وأمين عام المجلس المحلي، رئيس جمعية المنار التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، حمود سباع، استعداد السلطة المحلية وقيادة الجمعية لترجمة التوجّهات الرامية إلى نشر الغطاء النباتي من خلال زراعة الأشجار وفق الخطط المعدة مسبقًا.
وأشارا إلى أن مديرية المنار من المناطق الخصبة التي تتناسب مع زراعة مختلف أنواع الأشجار والمحاصيل الزراعية.
وحثّا أبناء المديرية على المبادرة والتوجه نحو إنجاح عملية التشجير ونشر الغطاء النباتي، والحد من القطع الجائر للأشجار.
فيما أشار مدير فرع قطاع الزراعة بالمديرية، المهندس أكرم دوس، إلى أن الفرع وضع، بالتنسيق مع جمعية المنار التعاونية الزراعية، خطة لتوزيع الكمية على مختلف قرى وعُزل المديرية، وفق آلية تضمن إنجاح هذه الخطوة الهامة التي لها مردود اقتصادي وبيئي، وتُسهم بشكل فاعل في إيجاد مراعٍ للنحل لإنتاج العسل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السلطة المحلیة قطاع الزراعة ألف شتلة إلى أن
إقرأ أيضاً:
زراعة المنيا: حملة لمكافحة القوارض عقب حصاد المحاصيل الشتوية
بدأت مديرية الزراعة بالمنيا، حملة لمكافحة القوارض بطعم فوسفيد الزنك والمسيلات، تستمر لمدة 9 أيام، وفقًا لبرنامج زمني محدد على مستوى مراكز المحافظة، وفى بؤر الإصابة وعلى طريق الإبراهيمية، وذلك عقب حصاد المحاصيل الشتوية لموسم 2024 -2025 وخلو الأرض من الزراعات.
من جانبه، أوضح المهندس محمد عبد الرحمن وكيل وزارة الزراعة، أنه تم التنسيق مع الوحدات المحلية لتوفير مبيد فوسفيد الزنك لتغطية الحملة، والذي يخلط بجريش الذرة الشامية في الأماكن غير المكشوفة، كما يتم وضع الطعوم السامة في جميع بؤر الفئران خاصة المساحات التى بها إصابة بالفئران والحدائق والترع والمصارف وعلى جانبى شريط السكك الحديدية للحفاظ على الصحة العامة، وعدم إجراء العلاجات في المناطق السكانية لضمان إنجاح عمليات المقاومة ووصول الطعوم السامة للآفة المستهدفة فقط مع التركيز على الطرق الرئيسية ( الابراهيمية ـ سرى باشا ـ مصرف المحيط )
كلف وكيل وزارة الزراعة الجمعيات الزراعية، بجميع المراكز بالالتزام بالتعليمات الفنية والمرور والمتابعة المستمرة بعد الانتهاء من العمل على المساحات المعالجة لتقييم الخطة وتقدير نسب الإبادة وفى حالة وجود مساحات ذات كثافة عددية من القوارض تتم مقاومتها بعد مرور أسبوع باستخدام المبيدات المسيلة للدم.
وشدد وكيل وزارة الزراعة على استخدام أجهزة ومعدات الوقاية من فرق المكافحة مع التنبيه على المزارعين والأهالي بمنع خروج الحيوانات والطيور لأماكن العلاج قبل إجراء عمليات المقاومة.