لقاء رفيع المستوى بين الوزير الأغبري والاتحاد الأوروبي والبرنامج الإنمائي لبحث سبل تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
أكد وزير الإدارة المحلية، حسين الأغبري، على أهمية الاستدامة للمشاريع والبرامج التنموية والاقتصادية للوحدات الإدارية التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكآفة المنظمات الأممية في اليمن.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم، بالعاصمة الأردنية عمان بوفد رفيع المستوى ضم ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، وعددٌ من الشركاء المانحين وسفراء الدول، وقيادات السلطات المحلية في كل من محافظات عدن، وحضرموت، ولحج، وتعز، ومأرب، لمناقشة واستعراض مراجعة مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY) والاتجاهات المستقبلية للمرحلة القادمة.
و أكد الوزير الأغبري، على اهمية تنفيذ المشاريع القابلة للمرونة، والبرامج القادرة على الصمود، والعمل على تعزيز الشراكات، وصياغة رؤية مشتركة لتحقيق الإستقرار والتنمية الشاملة، والإستثمار في اليمن..مشيراً إلى أهمية دعم برامج الحوكمة ومشاريع البنى التحية، وبرامج تأهيل الشباب والمرأة، والتوسع في نطاق السلطات المحلية ووحداتها الإدارية وفق منهجية (توسيع التأثير، وتعميق الاثر).
وأشاد الوزير الأغبري، بالجهود التي يبذلها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والإتحاد الأوروبي في تنفيذ المشاريع التنموية والبرامج الهادفة والمساندة لأداء السلطات المحلية..مؤكداً حرص القيادة السياسية والحكومة على الإستفادة القصوى من تمويلات المانحين وعكسها في خطط التعافي الاقتصادية، والتنمية المستدامة في الوحدات الإدارية، كونها تعمل على توطين التنمية المستدامة، والعمل وفق نموذجية العمل التنموي، المتبع لدى العديد من الدول نحو تنمية المحليات،
واكد حرص واستعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتنفيذ البرامج والأنشطة لجميع الجهات والمنظمات الأممية، والعمل معاً لتطوير وخلق آليات حديثة ومبتكرة للتنسيق والتعاون المشترك مع المانحين، وإيجاد الحلول التوافقية لكافة القضايا والمواضيع ذات الأولوية لإحتياجات المجتمع.
من جانبه أكد سفير الإتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا، دعم الاتحاد الأوروبي للحكومة اليمنية، والعمل على برامج ومشاريع التنمية والاصلاحات الإدارية وخاصة في ظل هذه الضروف الصعبة التي يمر بها اليمن..مثمناً تعاون وتنسيق وزارة الإدارة المحلية المستمر لنجاح مشاريع وبرامج الأمم المتحدة والإتحاد الاوروبي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
رئيس "معونة" يطالب الأمم المتحدة بتعيين مبعوث جديد إلى اليمن
دعا رئيس رابطة معونة لحقوق الإنسان والهجرة، المحامي محمد علي علاو، الأمم المتحدة بتعيين مبعوث خاص جديد إلى اليمن يتمتع بالكفاءة والخبرة الكافية لفهم تعقيدات الملف اليمني، وذلك خلال إحاطته الشفهية في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تنفيذ الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة، المنعقد في مقر المنظمة الدولية بمدينة نيويورك.
وشارك علاو في جلسات المؤتمر الذي يركز على "السلام، العدالة، وبناء مؤسسات قوية"، بحضور رفيع من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمجتمع المدني. وقد ألقى إحاطة باسم رابطة معونة، وهي منظمة غير حكومية ذات صفة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وأشار علاو إلى أن اليمن لا يزال يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والسياسية في العالم، حيث تسببت الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد في تفكيك مؤسسات الدولة، وانتشار العنف، وغياب العدالة، وتآكل سيادة القانون.
وأوضح أن جماعة الحوثي المسلحة تسيطر بالقوة على العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة في الشمال، في حين تعاني الحكومة المعترف بها دوليًا من التشرذم وفقدان الشرعية الشعبية، ما أدى إلى انهيار فعلي في منظومة العدالة واستمرار الانتهاكات بحق المدنيين.
وسلط رئيس الرابطة الضوء على أبرز التحديات التي تعوق تنفيذ الهدف 16 في اليمن، ومنها تفشي الفساد، وانعدام الشفافية، وتسييس القضاء، وغياب المساءلة، واستمرار الانتهاكات بحق الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وشدد علاو على أن تحقيق السلام والعدالة في اليمن ليس مستحيلاً، لكنه يتطلب إرادة سياسية وخطوات ملموسة، من بينها: وقف شامل للحرب، وإطلاق عملية سياسية جامعة، وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني، ودعم استقلالية القضاء، وتفعيل مبدأ المساءلة، والبناء على التهدئة الحالية كأساس لتحقيق السلام.
وفي ختام كلمته، وجه علاو دعوة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتعيين مبعوث أممي جديد إلى اليمن، مؤكداً أن أداء المبعوث الحالي فشل في تحقيق أي اختراق سياسي ملموس، ما أدى إلى تراجع ثقة الشعب اليمني بالأمم المتحدة.
وطالب علاو المجتمع الدولي بدعم هذا المطلب كجزء من الالتزام العالمي بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وبالأخص الهدف السادس عشر المتعلق بإرساء السلام وتحقيق العدالة وتعزيز المؤسسات.