طلاب هندسة الطيران بجامعة المنصورة الجديدة يبتكرون طائرات مسيرة لخدمة المجتمع
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أطلق طلاب الفرقة الثالثة ببرنامج هندسة الفضاء والطيران في جامعة المنصورة الجديدة، مشروعًا طموحًا يجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وهندسة الطيران، ضمن استعداداتهم لمشروع التخرج، تحت شعار “بسواعد وعقول أبنائنا.. نُحلّق في السماء لخدمة مجتمعنا”، في إطار دعم الابتكار وربط التعليم الأكاديمي بالاحتياجات المجتمعية.
وجاء المشروع تحت رعاية الأستاذ الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، وريادة الأستاذ الدكتور وائل صديق، عميد كلية الهندسة، وإشراف الدكتورة سارة البهلول، مدير البرامج الهندسية، والدكتور محمد توفيق، الأستاذ المساعد ببرنامج هندسة الفضاء والطيران.
وشكّل الطلاب أربع فرق عمل تولت كل منها تصميم وتنفيذ طائرة بدون طيار (Drone) لتقديم خدمات مجتمعية متميزة في عدة قطاعات:
فريق MAVERICK: صمّم طائرة مسيّرة لرصد السرعة والمخالفات المرورية على الطرق السريعة، بهدف تعزيز أمان القيادة وتقليل معدلات الحوادث.
فريق NEBULA: طوّر طائرة مسيّرة لتنفيذ دوريات جوية للمساهمة في حفظ الأمن العام، والتدخل المبكر للكشف عن الجرائم، خاصة في مدن الجيل الرابع.
فريق AirResponse: عمل على تصميم طائرة لخدمة القطاع الصحي، من خلال توفير وسائل نقل جوي سريع للأدوية وأكياس الدم بين بنوك الدم والمستشفيات.
فريق SUPERNOVA: قدم تصميمًا مبتكرًا يخدم القطاع الزراعي، لا سيما مزارعي النخيل، في إطار اهتمام الدولة بالتوسع في زراعة النخيل ودعم المشروع القومي لأكبر مزرعة نخيل في العالم بمنطقة توشكى.
وأشاد الدكتور وائل صديق، عميد كلية الهندسة، بجهود الطلاب وأفكارهم المبتكرة، مؤكدًا أن هذه المشروعات تساهم في تنمية مهارات الطلاب على تحليل التحديات وإيجاد حلول واقعية لها ضمن أطر زمنية محددة، مما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل.
من جانبه، أكد الدكتور معوض الخولي، رئيس الجامعة، أن هذا الإنجاز يجسد رؤية جامعة المنصورة الجديدة في تقديم تعليم عالي الجودة مرتبط بخدمة المجتمع، ويعبر عن دور الجامعة في دعم الابتكار والريادة، وتعزيز جهود الدولة المصرية في شتى المجالات، من خلال تمكين الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو الإبداع والتنمية.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة المنصورة يستقبل السفير العراقى لتعزيز سبل التعاون
جامعة المنصورة الجديدة تشارك في مؤتمر أخبار اليوم للتعليم العالي الدولي للجامعات بالقاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المستدامة خدمة المجتمع الذكاء الاصطناعي طائرات بدون طيار كلية الهندسة جامعة المنصورة الجديدة مشروع التخرج هندسة الطيران جامعة المنصورة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
مصر تقترب من الانضمام لمشروع تطوير المقاتلة الشبحية التركية قآن
خاص للجزيرة نت- تقترب مصر من الانضمام إلى مشروع تطوير المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس "قآن"، أحد أبرز المشاريع الإستراتيجية الدفاعية لتركيا، والتي يتوقع أن تعوضها عن منعها من امتلاك طائرة "إف-35" بقرار أميركي، عقب شرائها منظومة الدفاع الجوي "إس-400" من روسيا.
وقد رصد موقع تاكتيكال ريبورت (Tactical Report) -المتخصص في التقارير الاستخباراتية للصناعات الدفاعية والطاقة والقضايا الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- بداية الرغبة المصرية، وذلك خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، والذي أبدى اهتماما بالطائرة المقاتلة التي تطورها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TAI)، وبعد أن عاين فريق عسكري مصري النموذج الأوّلي للطائرة المتوقع دخولها الخدمة عام 2030.
وبحسب "موقع الدفاع العربي" العسكري المتخصص، فإنه من المرجح أن يتم توقيع مذكرة تفاهم نهاية 2025، تؤسس للشراكة وانضمام مصر إلى برنامج تطوير "قآن" ودورها فيه، إضافة للجهات المصرية التي ستشارك في البرنامج.
أفكار ومخاوف متقاربة
يتشارك البلدان رؤية الاستقلال التكنولوجي في مجال الصناعات الدفاعية، كما يتشاركان مخاوفهما من التفوق الجوي الإسرائيلي خاصة بعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي امتدت إلى 12 يوما، ودفعت أكاديمية الاستخبارات التركية للتحذير من هذا التفوق، والتوصية بتطوير القدرات الجوية.
كما يتجه البلدان إلى تنويع مصادر شراء الأسلحة، بعيدا عن تعقيدات صفقات السلاح الأميركية، فبعد شراء تركيا منظومة "إس-400" الروسية، أتمت اتفاقا لشراء 40 طائرة يوروفايتر تايفون من ألمانيا، وهي الطائرة المنافسة لطائرات "إف-35".
أما مصر فقد اتجهت شرقا نحو الصين من خلال مناورات مشتركة معها تحت اسم "نسور الحضارة" خلال أبريل/نيسان الماضي، استعرضت خلالها بكين مجموعة واسعة من الأسلحة، حيث شاركت طائرات استطلاع من طراز "كيه جيه 500″، وطائرات من طراز "جيه 10 سي" والتي تصدرت العناوين بعد تفوقها على طائرات "رافال" الفرنسية خلال الحرب الباكستانية الهندية.
إعلانورغم نفي بكين وعلى لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع التقارير التي تحدثت عن بيع طائرات "جيه 10 سي" للقاهرة، فإن فشل صفقة شراء طائرات "سو-35" الروسية، قد تجعل الطرازات الصينية فكرة قابلة للنقاش ثم التحقيق.
مواصفات تلبي الطموحويبدو أن فكرة الشراكة المصرية في برنامج تطوير الطائرة التركية "قآن"، جاءت بعد معاينة فرق خبراء مصريين لهذه الطائرة، التي تمتلك قدرات تجعلها طرازا يشكل إضافة لسلاح الجو المصري.
وتتمتع الطائرة بحسب موقع "الدفاع التركي" (SavunmaTR) بقدرات فائقة في أساليب القتال جو-جو وأرض-أرض ما يساعد في فرض الهيمنة الجوية وتوجبه ضربات دقيقة بسرعة تفوق سرعة الصوت تصل إلى 1.8 ماخ، إضافة إلى قدرات قتالية معززة بالذكاء الاصطناعي.
كما تتمتع "قآن" بقدرة على الاشتباك والقتال دون طيار، ومركز للقيادة والتحكم، فهي تمتلك جميع قدرات طائرات الجيل الخامس المقاتلة، بما في ذلك سرعة طيران فائقة، وقدرة عالية على المناورة، فضلا عن التخفي الراداري المنخفض.
يطلق عليها لقب "الملك الأعظم".. ما هي طائرة "كآن" الحربية التركية وما مميزاتها؟ pic.twitter.com/NLe869wfSG
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 7, 2024
طلبات شراء وسوق مبشرةهذا، وقد أجرت طائرة "قآن" رحلة تجريبية أولى في 21 فبراير/شباط 2024، استمرت 13 دقيقة، واستطاعت الوصول إلى ارتفاع 8 آلاف قدم وسرعة 230 عقدة. وفي 6 مايو/أيار من العام ذاته، أجريت التجربة الثانية واستطاعت الطائرة التحليق لمدة 14 دقيقة ووصلت لارتفاع 10 آلاف قدم وبسرعة 230 عقدة.
وقد دفع نجاح هذه الرحلات والعمل المتواصل لتطوير نماذجها وإدخالها الخدمة في 2030، إندونيسيا لتوقع صفقة شراء 48 طائرة من طائرات الجيل الخامس التركية على هامش معرض الصناعات الدفاعية الدولي الـ17 "آيدف 2025" في إسطنبول.
كما تسعى تركيا لتصديرها لدول أخرى بأسعار تنافسية مقارنة بمقاتلات "إف 35" وبشروط أقل تعقيدا، وعلى المستوى الداخلي سيستعين سلاح الجو التركي بـ 250 طائرة بحسب موقع الدفاع العربي، كما ستدخل تركيا نادي مصنعي الجيل الخامس الذي يضم الولايات المتحدة والصين وروسيا.