كيف تفاعل مغردون مع رد كارني على رغبة ترامب بضم كندا؟
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
وأعلن ترامب، في أكثر من مناسبة خلال ولايته الرئاسية الثانية، رغبته في ضم كندا لتصبح الولاية الـ51 من الولايات المتحدة وفرض عليها رسوما جمركية بنسبة 25%، مما أثار غضبا واسعا لدى الكنديين.
وخلال زيارته البيت الأبيض أمس الثلاثاء، قال كارني إن بلاده "ليست للبيع، ولن تكون كذلك أبدا"، وطالب ترامب بالتوقف عن وصف كندا بأنها "الولاية رقم 51" في الولايات المتحدة.
ورد ترامب على كارني بعبارة "لا تقل أبدا، الزمن كفيل بإظهار ذلك".
آراء متباينةورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/5/7)- تفاعل المنصات على أداء كارني في البيت الأبيض، وردوده على رغبات ترامب بضم كندا.
وفي هذا الإطار، قال سعيد في تغريدته: "الكنديون وطنيون جدا، ويحبون بلدهم، ولا يريدون أن يكونوا جزءا من الولايات المتحدة، رغم محاولات سابقة لضمها، لكنهم واجهوها بشراسة بمساعدة بريطانيا".
وذهب شريف إبراهيم في الاتجاه ذاته، إذ وصف ردود كارني على ترامب بأنها كانت حاسمة بعد تصميمه على أن كندا ليست للبيع، و"أعطاه البيت الأبيض كمثال".
في المقابل، انتقد سام ردود كارني قائلا: "يعني رايح من هنا إلى أميركا وكل الكنديين والعالم عيونهم عليك، لتكرر نفس الكلام الذي يكرره يوميا السياسيون الكنديون، وهو كندا ليست للبيع!".
إعلانوأضاف متسائلا: "ما الجديد الذي تقدمه؟ وما معنى المفاوضات؟ وأين السياسة والحنكة السياسية؟".
ويرى علي أن ضم كندا يحمل فوائد كبيرة للولايات المتحدة، لأن "أغلب التصنيع في كندا، إضافة إلى المصادر الطبيعية الموجودة فيها، والتي تشتريها أميركا بأسعار عالية، لذلك يريد ترامب ضمها والسيطرة على مواردها".
7/5/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يتطلع لزيارة المملكة الأسبوع المقبل
واشنطن
كشف البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يتطلع إلى زيارة المملكة كذلك كلا من الإمارات وقطر، والتي تم تحديد تاريخ 13 إلى 16 مايو موعداً لها.
ويعقد قادة دول الخليج قمة مع الرئيس الأميركي الذي يزور الرياض الأسبوع المقبل، والتي سيطرح ترامب فيها رؤية بلاده للانخراط في شؤون الشرق الأوسط، فضلاً عن إيضاح أولويات سياسته في المنطقة ذاتها، حسبما ذكر موقع “أكسيوس” الإخباري.
وأضاف الموقع، أن مسؤولون أميركيون أكدوا على أن زيارة ترامب إلى المملكة وقطر والإمارات، من شأنها التركيز على القضايا الثنائية، خصوصاً الاستثمارات، ومبيعات الأسلحة، والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفضل الرئيس ترامب أن يستهل جولته الخارجية من العاصمة الرياض، وبذلك يعود إليها مجدداً عقب زيارته السابقة في أثناء رئاسته الأولى عام 2017، فيما يجسد اختياره المملكة مرة أخرى عمق الشراكة الاستراتيجية التاريخية التي تجمع بين أميركا والمملكة.
اقرأ أيضا:
ترامب يخطط للاعتراف باسم الخليج العربي