غرفة السلع السياحية تطالب بمنع المحال غير المرخصة داخل الفنادق
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
عقدت غرفة محال السلع والعاديات السياحية، جمعيتها العمومية العادية، برئاسة علي غنيم رئيس الغرفة، وبحضور محمد جلال مدير إدارة السلع والعاديات بوزارة السياحة والآثار، وآية عبد الله وأحمد نجيب من الوزارة، بجانب أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
واعتمدت الجمعية الميزانية العمومية للغرفة عن العام 2024، كما اعتمدت الموازنة التقديرية لعام 2025، كما اتخذت قرارا بإعادة مخاطبة وزارة السياحة والآثار، لوضع آلية تلزم المنشآت الفندقية، بعدم السماح بفتح محال لبيع السلع السياحية داخل الفنادق دون الحصول على ترخيص وزارة السياحة وعضوية الغرفة المختصة، كما قررت توقيع بروتوكولات مع معاهد دراسية لتدريب العاملين في البازارات على التعامل مع السائح، وتضمين المواد التدريبية في خمس لغات، كما قررت الجمعية مخاطبة اتحاد الغرف السياحية والجهات معمية لتفعيل الكارنيه الأمني الموحد، ومنع غير حامليه من دخول المدن والمناطق السياحية.
وصرح علي غنيم، رئيس الغرفة، بأن مجلس إدارة الغرفة بذل جهودا كبيرة منذ توليه المسؤولية للنهوض بقطاع السلع السياحية، وتطوير مهارات العاملين ورفع كفاءتهم، وتوفير كافة متطلبات العمل، وإتاحة التغطية التأمينية اللازمة من الناحية المادية والصحية، مشيرا إلى أن مجلس إدارة الغرفة حرص على تنمية مواردها وضم المحال غير المرخصة، ومكافحة الكيانات غير الشرعية التي تسئ لسمعة السياحة المصرية، إدراكا منه بأهمية ترك انطباع جيد لدى السائح الذي يزور أي محل لشراء الهدايا والتذكارات.
واستعرض غنيم، تفاصيل جهود مجلس الإدارة خلال العام المنتهي 2024، موضحا أنه على الرغم مما تعانيه السياحة خلال الفترة الراهنة بصفة عامة، وغرفة السلع السياحية بصفة خاصة، إلا أن الغرفة استطاعت توفير التأمين الطبي للأعضاء الغرفة "كارت الخصم الطبي" مجاناً لصاحب أو مدير البازار كخدمة مقدمة من الغرفة وذلك مع شركة وادى النيل، وأيضا تم فتح حساب للغرفة في بنك مصر للتسهيل على أعضاء الغرفة في سداد الاشتراكات والتعاملات المادية.
وأضاف غنيم، بأن الغرفة حرصت على التنسيق الكامل والمستمر مع مصلحة الضرائب، ومناقشة ما تم استحداثه من ضرائب سواء عقارية أو دمغة، أو قيمة مضافة، أو دخل، بما يحافظ على حقوق الدولة والمحل ويضمن استمرار العمل والتنسيق وتعظيم العائد السياحي، مشيرا إلى أن التنسيق مع مصلحة الضرائب يتم من خلال اللجنة الضريبية التي شكلها اتحاد الغرف السياحية لدعم التواصل بين المنشآت السياحية ومصلحة الضرائب بما يزيل كافة المعوقات، ويعظم الدخل السياحي.
وتابع: "كما سدد مجلس الإدارة المديونية المستحقة على الغرفة لصالح اتحاد الغرف السياحية من حصته في اشتراكات الغرفة المتأخرة عن الأعوام المالية السابقة وحتى ۲۰۲۳/٥/٢١، وتم الاتفاق على تقسيط باقى المديونية على أقساط شهرية بالرغم من التعثر المالي الشديد الذي تعانى منه الغرفة لشبه انعدام مواردها، وعدم تفعيل القوانين التي تلزم المنشآت بالانضمام لعضوية الغرفة والحصول على ترخيص الوزارة، ومنها القانون رقم ( 8 ) لسنة 2022 والقانون رقم ( 27 ) لسنة 2023، والتي بدأت تشهد اهتماما حاليا من وزارة السياحة والآثار، ما ساهم في تحسن طفيف في الموارد المالية للغرفة".
ونوه غنيم: "أيضا تم الاتفاق بين مجلس إدارة الغرفة والمستشار محمد عبد الكريم المستشار القانوني للاتحاد المصرى للغرف السياحية والرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، حول جدولة مديونية الغرفة بمشروع مبنى الاتحاد والغرف السياحية بمدينة الشيخ زايد، علاوة على سداد القسط الثالث والأخير بقيمة (100 ألف جنيه) الى صندوق دعم السياحة والآثار قيمة مديونية الغرفة للصندوق والبالغ قيمتها 300 ألف جنيه "قرض حسن" السابق منحه للغرفة منذ عام 2011".
وأكد غنيم، أنه قد بدأ فعليا تشغيل قاعدة بيانات العاملين بالقطاع السياحي لاستخراج بطاقات التعريف الأمنية للعاملين بالمنشآت السياحية بالاشتراك مع الاتحاد العام للغرف السياحية ووزارة السياحة وشرطة السياحة، وقد تم التنسيق مع الوزارة والاتحاد وشرطة السياحة بشأن تنفيذ جولات تقوم بالمرور على محال السلع السياحية في المحافظات السياحية والفنادق لعمل التراخيص اللازمة تطبيقاً للقانون، وحفاظا على هيبة الدولة.
ولفت إلى أن المجلس حرص على استثمار أموال الغرفة بشكل أمثل بما يساهم في تعظيم مواردها ويزيد من قدرتها على سداد مديونياتها وتحسين موقفها المالي، وذلك من خلال إختيار أفضل العروض المتاحة من البنوك لاستثمار الأموال عبر ربط ودائع ذات عائد، كما قام المجلس بالرد على تقارير واستفسارات الجهاز المركزى للمحاسبات وتنفيذ كافة ما يطلبه أعضاء الجهاز خلال مراجعتهم لحسابات الغرفة، وأكد أنه تم التأمين على مقر الغرفة بمشتملاته ضد الحريق والسرقة، وذلك بالتعاقد مع شركة وثاق للتأمين.
وطالب غنيم، الجهات المختصة كافة في الدولة بضرورة دعم الغرفة بتفعيل القوانين واستمرار حملات الوزارة التفتيشية لاجبار محال السلع السياحية غير المرخصة بالالتزام بالقانون والحصول على ترخيص الوزارة وعضوية الغرفة، وخاصة المحال بالفنادق والقرى السياحية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
غرفة محال السلع والعاديات السياحية المحال غير المرخصة داخل الفنادق وزارة السياحة والآثار المنشآت الفندقيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: وزير التموين: وفرنا التمويل اللازم لتوريد أي كميات من القمح المحلي الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
غرفة السلع السياحية تطالب بمنع المحال غير المرخصة داخل الفنادق
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طفل البحيرة العاصفة الترابية مارسيل كولر سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة وزارة السياحة والآثار المنشآت الفندقية مؤشر مصراوي وزارة السیاحة والآثار المحال غیر المرخصة مجلس إدارة الغرفة السلع السیاحیة صور وفیدیوهات داخل الفنادق محال السلع
إقرأ أيضاً:
وجدته يستمني داخل غرفة نومها.. عميلة لـأمازون تزعم أن أحد سائقي التوصيل دخل منزلها دون علمها
تطالب زبونة لخدمة التجارة بالتجزئة والتوصيل الشهيرة "أمازون" بمعرفة كيف سُمح للرجل بالعودة إلى منزلها بعد يومين، بعد أن اشتكت لمتجر التجزئة الإلكتروني من دخول سائق توصيل إلى منزلها وممارسة العادة السرية في غرفة نومها. اعلان
أخذت الشرطة الإسبانية عينة من السائل المنوي يُشتبه أنها من ساعي البريد، كجزء من تحقيق مستمر في الحادثة.
طلبت الزبونة، وهي عاملة اجتماعية بريطانية متقاعدة تبلغ من العمر 72 عامًا وتقيم في إسبانيا ونيوزيلندا، طاردًا للبعوض من متجر أمازون. قالت جين، وهو اسم مستعار لها: "لن أستخدم أمازون مرة أخرى. أريد أن يعلم الناس أنه غير آمن".
بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أكدت أمازون أن ساعي البريد لم يكن أحد موظفيها، بل كان متعاقدًا مع أحد بائعيها المحليين.
"كان يستمني بقوة"وصل ساعي البريد، وهو رجل طويل القامة في العشرينيات من عمره، بالطرد إلى منزل جين في قرية على ساحل كوستا برافا، شمال شرق إسبانيا، حوالي الساعة الخامسة مساءً يوم 15 يوليو/ تموز الماضي. وأبلغته جين عبر بوابة منزلها عبر جرس باب بالفيديو وطلبت منه الانتظار.
بعد ذهابها إلى الحمام، قالت جين إنها وجدت الرجل في غرفة نومها ويده في سرواله القصير. وأضافت أنه دخل منزل جين وسار عبر مطبخها وصعد درجها إلى غرفة نومها. وقالت لصحيفة الغارديان: "صُدمتُ. كان يستمني بقوة. أدار ظهره، وكان من الواضح أنه قذف. قام بهزّ يده، وعندما التفت إليّ كان سرواله القصير مبللاً".
وأضافت: "أستطيع الآن التفكير في الكثير من الأشياء التي كان يجب أن أقولها له، لكنني كنت مصدومة للغاية لدرجة أنني طلبت منه الخروج فورًا وتبعته إلى الخارج".
وبعد خروجه، طلب الساعي رقم هوية جين لتسجيل الطرد على جهاز إلكتروني. واجه صعوبة في إدخال البيانات بشكل صحيح، مما دفع زميله الأكبر سنًا، الذي كان ينتظر في شاحنة صغيرة، إلى التوجه إلى الباب ليسأل عن سبب التأخير.
قالت جين، الحائزة على وسام الاستحقاق النيوزيلندي لعمل خيري: "قلتُ له: زميلك ارتكب خطأً فادحًا. لم تكن لغتي الإسبانية كافية لوصف كلمة استمناء". قال السائق الأكبر سنًا إنه واجه مشكلة في تسجيل الطرد قبل انتزاعه من يد جين. ثم غادر الرجلان المنزل. تمكنت جين من تصوير الشاحنة ولوحة أرقامها قبل أن تنطلق.
الشرطة تتحركأبلغت جين الشرطة وخط مساعدة أمازون بالحادثة. اعتذرت لها موظفة الاتصال عن "الإزعاج". وقالت جين: "قلتُ لها: هذه مسألة تتعلق بالشرطة، وليست إزعاجًا. هذا سلوك تهديدي من أحد سعاة بريدك".
ازداد غضب جين من الشركة عندما ظهر سعاة البريد ذاتهما بعد يومين على بابها لتسليم طرد آخر من أمازون. قالت: "شعرتُ بضعف شديد، خاصة عندما عاد مرة أخرى".
Related أمازون تعتزم بناء مركز بيانات بمحاذاة محطة نووية... والسلطات الفيدرالية تفتح تحقيقًا لمنافسة "ستارلينك".. أمازون تطلق أول أقمارها الصناعية المخصصة لتوفير الإنترنتأمازون تكشف عن أليكسا بذكاء اصطناعي متقدم: "صديقك المفضل الجديد"قالت جين إنها خاطبت الرجل الأكبر سنًا قائلةً إن زميله مارس العادة السرية في سريرها لكنه نفى ذلك وهددها بالإبلاغ عنها للشرطة لتوجيهها الاتهام لزميله.
في زيارتها الثانية، التقط جرس بابها بالفيديو صورة للمتسلل المشتبه به، فأرسلتها إلى الشرطة.
وأكد تقرير عن الحادثة صادر عن الشرطة الإسبانية فتح تحقيق في "بلاغ جين عن دخول شخص إلى منزلها دون موافقتها وممارسة العادة السرية أمامها".
جين تنتقد خدمة العملاءوتواصلت جين مع أمازون منذ الحادثة. في رسالة أولى إلى بريد الشركة الإلكتروني للعملاء [email protected] - في إشارة إلى رئيسها التنفيذي، جيف بيزوس - كتبت جين: "ينبغي على أمازون اتخاذ خطوات فورية لحماية عملائها في حالة كهذه. لم يكن موظفو خط المساعدة لديكم مؤهلين بأي حال من الأحوال للتعامل مع مثل هذه الحالة من الاعتداء الجنسي".
وقالت جين: "لا أستطيع أن أتخيل جيف [بيزوس] يقرأ الشكاوى في شهر عسله. لا يبدو أن هناك نظام شكاوى مناسبًا. يبدو أنه لم تكن هناك أي محاولة لمعالجة ما كان اقتحامًا منزليًا خطيرًا وعنفًا جنسيًا ضدي".
وأضافت: "بما أنهم يجنون ثروة طائلة من هذا، فمن الأفضل لهم إنفاق مبالغ طائلة لضمان سلامة العملاء في منازلهم".
في رسالة أخرى إلى أمازون، كتبت: "لا أستطيع المخاطرة بالتعامل مع أمازون مرة أخرى في ظل احتمال قيام شركة الشحن نفسها بالتوصيل، وفي ظل استخفافهم بسلامة ورفاهية العملاء".
في أحد ردود أمازون إسبانيا المرسلة إلى جين في 18 يوليو/ تموز، أقرّت بأن الحادث "مقلق للغاية"، لكنها أشارت إلى أن خدمة التوصيل والموظفين ليسوا من موظفي أمازون أو متعاقدين معها مباشرةً.
حثّت أمازون جين على الاتصال بالبائع، وأعربت عن دعمها لقرارها إبلاغ الشرطة بالحادث.
وفي بيان لها، قالت أمازون: "في أمازون، نولي أمن وحماية عملائنا والمجتمعات التي نخدمها أهمية بالغة. قُدّمت هذه الخدمة من قِبل شركة شحن تجارية. سنواصل التحقيق وتوضيح الحقائق، وسنتعاون مع الجهات التي تحتاج إلى تعاوننا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة