قطع السودان علاقاته الدبلوماسية ، أربك حسابات دولة الإمارات العربية ، فهذا يعنى ابعادهم من اى قرار أو لجان اقليمية أو دولية لديها ارتباط بالشأن السوداني ، وهذا ما لا تريده الأمارات العربية التى فرضت نفسها لاعباً خلفياً فى معادلات السياسة الدولية..
وحين تأخر رد فعل الأمارات على قرار السودان قطع العلاقات معها ، اسررت لبعض الزملاء أنهم يبحثون عن مخرج لهذا المأزق الدبلوماسي ، فالأمارات تريد أن تكون فى دائرة الحدث ولعب دور ما ، فقد راق لهم الأمر.
الموقف الاماراتي غير مسبوق فى التجارب الدبلوماسية وهو يؤكد انحياز الأمارات إلى قوى التمرد الارهابية الشريرة ، فلم يفوض أهل السودان احداً للحديث بإسمهم أو فرض كيانات عليهم..
ترى بأى صفة يتحدث (السفير خلاء شرفى) ، دون تفويض من دولته ورمز سيادته ، أنه العجب ، وما اكثره هذه الأيام ؟..
د.ابراهيم الصديق على
8 مايو 2025م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً: