عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جلسة مباحثات -أمس الأربعاء- مع نظيره الرواندي بول كاغامي في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس.

وقد اعتبر اللقاء، الذي جرى دون إعلان مسبق زيارة خاصة وفق مصادر رسمية فرنسية ورواندية، متناولا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين إضافة إلى مناقشة ملفات دولية وإقليمية، أبرزها الصراع الدائر شرق الكونغو الديمقراطية، والتي تعتبر رواندا طرفا فاعلا فيه لدعمها حركة "إم 23" المتمرّدة.

وذكرت إذاعة فرنسا الدولية أن الوضع في منطقة البحيرات الكبرى كان حاضرًا بقوة خلال جلسة المباحثات التي ناقشت ضرورة خفض التصعيد والتوتر بين كينشاسا وكيغالي.

وتأتي زيارة كاغامي لباريس بعد نحو أسبوع من عقد الأطراف المتابعة للسلام شرق الكونغو اجتماعا في العاصمة القطرية لدعم الجهود المبذولة في التهدئة والاستقرار.

وتعتبر فرنسا عضوا في اللجنة المعنية بمتابعة السلام شرق الكونغو ومنطقة البحيرات العظمى، بالإضافة لدولة قطر والولايات المتحدة، وجمهورية توغو، ورواندا.

التعاون الثنائي

على الصعيد الثنائي، يستمرّ التعاون بين فرنسا ورواندا، خاصة في مشروع إنشاء نصب تذكاري في باريس لتخليد ذكرى الإبادة الجماعية ضد التوتسي، الذي وصل مراحله النهائية، ومن المتوقع أن يتمّ الإعلان عنه رسميًا خلال الأشهر المقبلة، بحسب مصادر من الجانبين.

إعلان

وفيما يتعلّق بالمساعدات التنموية، فقد أكّدت السلطات في رواندا أن المشاريع التي كانت قيد التنفيذ لم تتوقف.

وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت فرنسا تعليق توقيع مشاريع جديدة بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية "إيه إف دي" (AFD) بسبب ما تعتبره دعمًا من رواندا لحركة "إم 23" شرق الكونغو الديمقراطية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات شرق الکونغو

إقرأ أيضاً:

مصر وكينيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والتكامل الإقليمي

أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالًا هاتفيًا يوم الخميس مع الدكتور موساليا مودافادي، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الكيني، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.


نقل الوزير عبد العاطي تحيات رئيس الجمهورية للرئيس الكيني "ويليام روتو"، وأشاد بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية في أعقاب زيارة الرئيس الكيني إلى مصر في شهر يناير الماضي، مؤكدا التطلع لدفع أطر التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب. 

تعاون دبلوماسي–اقتصادي بين الخارجية والاستثمار لدعم الصادرات وجذب الاستثمارات"الخارجية" تعلن عن فرص عمل للأطباء في الجابون وإريتريا لمدة تصل إلى 4 سنوات


وأكد وزير الخارجية على أهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين من خلال تدشين منتدى للأعمال في أقرب فرصة، يسهم فى زيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات، خاصة في ظل الفرص والامكانات الواعدة المتاحة بالبلدين. واشار فى هذا السياق الى التطلع لإستفادة كينيا من آلية تمويل مشروعات دول حوض النيل الجنوبي التي أطلقتها مصر، وذلك لتنفيذ مشروعات في مجال إدارة الموارد المائية والرى والتنمية، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من دور الوكالة المصرية لدعم الصادرات والاستثمار. 


كما اكد الوزير عبد العاطى على امكانية الاستفادة من برامج التدريب المختلفة التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام لبناء القدرات، خاصة فى مجال نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وغيرها من المجالات ذات الصلة بتعزيز الأمن والاستقرار.

 فى هذا الإطار، تناول الوزير عبد العاطي الدور المهم الذي يضطلع به الأزهر الشريف في نشر قيم الوسطية والتسامح والاعتدال، مؤكدا الاستعداد لتنظيم دورات تدريبية للأئمة فى كينيا فى إطار مكافحة الارهاب والتطرف، فضلاً عن امكانية استفادة الكوادر الدبلوماسية الكينية من الدورات التدريبية التي ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسي المصرى.     


وفيما يتعلق بالأمن المائى، شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، مؤكداً ضرورة التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة علي أساس القانون الدولي، ورفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي.


ومن ناحية أخرى، ناقش الوزيران مُستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، حيث تم الاتفاق على استمرار التنسيق في المحافل الإقليمية والدولية لتحقيق المصالح المشتركة.

 كما وجه الوزير عبد العاطي الدعوة لنظيره الكيني للمشاركة في النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين المقرر عقده في أكتوبر المقبل باعتباره أحد المحافل الرئيسية التي تتناول موضوعات الرابط بين السلم والأمن والتنمية.

طباعة شارك بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين ويليام روتو تدشين منتدى للأعمال حوض النيل

مقالات مشابهة

  • «جهز نعشك».. حاخام إسرائيلي يهدد الرئيس الفرنسي ماكرون بالقتل
  • مستشار ماكرون يحذر من كارثة إذا نفذت إسرائيل الاحتلال الكامل لغزة
  • الجزائر تلغي امتيازات دبلوماسية فرنسية رداً على رسالة ماكرون المستفزة
  • الجزائر تعلن نقض اتفاق إعفاء التأشيرات مع فرنسا ردا على ماكرون
  • مصر وكينيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والتكامل الإقليمي
  • الجزائر رداً على رسالة ماكرون: باريس مسؤولة عن الأزمة ونقض اتفاق التأشيرات الدبلوماسية
  • ردًا على قرار ماكرون بتعليق اتفاق التأشيرات.. الجزائر تعلن عزمها إنهاء العمل به
  • الجزائر ترد على ماكرون وتعتزم "نقض" اتفاق التأشيرة مع فرنسا
  • وزير الدفاع ونظيره الأمريكي يناقشان تعزيز التعاون والشراكة الدفاعية
  • عاجل. متخذًا قرارات جديدة.. ماكرون: على فرنسا أن تتحرك بمزيد من الحزم والتصميم حيال الجزائر