في محافظة الغاز.. شبوة تختنق بأزمة خانقة!
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، أزمة حادة في توفر مادة الغاز المنزلي، ما تسبب في طوابير طويلة أمام محطات التعبئة وخلق حالة من الاستياء الشعبي المتزايد.
وأفاد عدد من المواطنين بأن العشرات من السكان يصطفون يوميًا أمام إحدى المحطات في محاولة للحصول على أسطوانة غاز، مؤكدين أن الأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم دون وجود حلول ملموسة من الجهات المعنية.
وعبّر الأهالي عن استغرابهم من شح الغاز في محافظة تُعد من أبرز مناطق إنتاجه في اليمن، متسائلين عن الأسباب التي تحول دون وصول هذه المادة الحيوية إلى المستهلكين بسهولة.
ويطالب المواطنون السلطات المحلية بسرعة التدخل لحل هذه المشكلة وضمان توزيع عادل ومنظم للغاز المنزلي في مختلف مناطق المدينة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
كادوقلي تختنق.. وأزمة غذائية حادة تعصف بالمدينة
متابعات- تاق برس – في تطور متسارع للأحداث بولاية جنوب كردفان، دخلت مدينة كادقلي، حاضرة الولاية، مرحلة حرجة من الأزمة الغذائية الخانقة.
ويعزى ذلك لإغلاق طريق الدلنج الاستراتيجي بسبب المواجهات المسلحة المستمرة في محيط المنطقة بين قوات الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية شمال.
وأدى الصراع إلى انقطاع الطريق الناقل مما سبب نقصا حادا في الإمدادات الغذائية، بجانب غياب السلع الأساسية من الأسواق، وسط ارتفاع حاد في الأسعار، وإغلاق متزايد للمحال التجارية.
وأفادت مصادر ميدانية داخل المدينة أن الوضع بات أقرب إلى الحصار الفعلي، بعد أن أصبحت الطرق التجارية والإنسانية المؤدية إلى المدينة غير آمنة أو مغلقة.
وأكد أحد أعضاء غرفة الطوارئ في كادقلي أن الأسواق أصبحت شبه خالية من المواد الغذائية الرئيسية كالسكر والدقيق والزيت، الأمر الذي دفع أصحاب المحال والمطاعم إلى إغلاق أبوابهم مؤقتًا في ظل انعدام البضائع وغياب الأفق.
وأكد الناشط الطوعي، الصادق إبراهيم، أن الانهيار الكامل في سلاسل التوريد لم يقتصر على كادقلي فقط، بل طال أجزاءً واسعة من جنوب كردفان، مشيرًا إلى أن الطريق الواصل بين كادقلي والدلنج يُعتبر شريان الحياة الرئيسي للمنطقة، وقطعه يعني العزلة التامة.
ودعا إبراهيم الجيش السوداني إلى التحرك السريع لفتح الطريق وتأمينه، وتسهيل وصول القوافل الإنسانية قبل فوات الأوان.
في المقابل، أفاد مصدر عسكري مطّلع بأن الطريق تم تأمينه بالفعل منذ يوم الجمعة، وأن الجيش السوداني يعمل حالياً على تمشيطه بشكل كامل لإعادة فتحه أمام حركة المواطنين والإمدادات، مؤكدًا أن الحركة الشعبية – شمال شنت قصفًا مدفعيًا على مدينة الدلنج في محاولة يائسة لإعادة فرض الحصار، بعد فشلها في السيطرة المباشرة ميدانيًا.
أزمة غذائيةالجيش السودانيجنوب كردفان