قيادى بـ المؤتمر: مبادرة أهلاً وسهلاً بالطلبة تعزز الوعي والانتماء
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أشاد الدكتور أحمد البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، بالمبادرة التي أعلن عنها وزير الثقافة بشأن إطلاق مشروع "أهلاً وسهلاً بالطلبة"، والذي يتيح للطلبة دخول المسارح والمتاحف ومراكز الإبداع بتخفيض 50% على التذاكر عبر بطاقة موحدة.
وأكد "البلبيسي" في بيان له أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية في سياسة الوزارة الرامية إلى توسيع قاعدة الجمهور الثقافي، وخلق جيل جديد من الشباب الواعي بتاريخه وفنه، قائلًا: "هذا المشروع ليس مجرد مبادرة ترفيهية، بل استثمار حقيقي في العقول والوجدان، يعزز الارتباط بالهوية المصرية الأصيلة ويُحيي الانتماء عبر تعريف الطلبة بإرثهم الحضاري والفني".
وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم، أن تيسير الوصول للمنتج الثقافي للطلاب يُسهم في تنمية الوعي الوطني، ويدعم رؤية مصر 2030 في بناء الإنسان ثقافيًا ومعرفيًا، مشيرًا إلى أن دمج الشباب في الحياة الثقافية يُعد ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وتمكينهم من صناعة مستقبل أكثر إشراقًا.
ونوّه الدكتور أحمد البلبيسي، إلى أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة والأحزاب والمجتمع المدني لضمان نجاح مثل هذه المبادرات، داعيًا إلى تفعيل برامج توعوية مصاحبة تُبرز قيمة التراث المصري وتعزز التفاعل الإيجابي معه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة مشروع أهلا وسهلا بالطلبة المسارح المتاحف مراكز الإبداع
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: تسلُّم مصر رئاسة مبادرة OECD فرصة لتعزيز الحوار الإقليمي
تابع "حزب الوعي" باهتمام تسلُّم مصر للرئاسة المشتركة لمبادرة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) المعنية بالحوكمة والتنافسية من أجل التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالشراكة مع كل من إيطاليا وتركيا، للفترة 2026 إلى 2030، خلفًا لتونس.
ويُقدّر الحزب هذا التطور الذي يعكس تراكمًا ملموسًا في التعاون المؤسسي بين مصر والمنظمة منذ انطلاق البرنامج القطري في عام 2021، وما نتج عنه من شراكة فاعلة تركز على إصلاح السياسات العامة وتعزيز القدرة التنافسية في المنطقة، وفق أولويات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
تشمل الأهداف المتوقعة خلال فترة الرئاسة المصرية المشتركة، دعم بناء منظومات للحوكمة الرشيدة، وتبادل أفضل الممارسات في مجالات الإدارة العامة، والابتكار، والسياسات الصناعية، والتحول الرقمي، إلى جانب تعميق جهود تمكين المرأة وتعزيز الشمول المالي، لا سيما للفئات الأكثر تأثرًا.
كما يتابع الحزب إعلان استمرار التعاون في مشروعات نوعية مثل: دعم الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، تطوير أدوات السياسات القائمة على البيانات والإحصاء، والتوسع في مبادرات التجارة في القيمة المضافة، وهي جهود من شأنها تعزيز اندماج المنطقة في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية.
ويرى الحزب أن الرئاسة المصرية تمثل فرصة لتعزيز أطر الحوار الإقليمي حول تحديات ما بعد الجائحة، وتغير المناخ، والتحولات التكنولوجية، وإعادة التفكير في نماذج التنمية التقليدية، بما يفتح المجال أمام حلول مبتكرة تراعي البعد الاجتماعي والعدالة الاقتصادية.
وفي هذا السياق، يدعو "حزب الوعي" إلى دمج المجتمع المدني والأحزاب والقطاع الخاص والمؤسسات البحثية في مختلف مراحل تنفيذ المبادرة، لضمان تشاركية واسعة، وتوطين السياسات في السياقات الوطنية بما يعزّز فعاليتها واستدامتها.
وفيما يتعلق بالأحزاب تحديداََ، نرى أن عدد من الأحزاب المصرية غير قليل يضم من الكوادر والكفاءات والخبرات والبناء المؤسسي من يمكن التعاون معهم في تنفيذ الأليات السابقة وفي ذات الإطار يعرب "حزب الوعي" عن كامل استعداده للتعاون والمشاركة.