مجمع الملك سلمان يتسلم جائزة عبد العزيز البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
البلاد – القاهرة
تسلَّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية عن فئة المؤسسات، خلال الحفل الذي نظمه البرلمان العربي بالتعاون مع مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور عدد من الشخصيات البرلمانية والثقافية العربية؛ وذلك تكريمًا لمشروعه النوعي “مؤشر اللغة العربية”.
ويجسد هذا التكريم اعترافًا عربيًّا رفيعًا بالدور الريادي الذي ينهض به المجمع في خدمة اللغة العربية على المستويين الإقليمي والدولي، وإسهامه في تطوير أدوات قياس علمية دقيقة تواكب التطلعات الثقافية والمعرفية الحديثة، وتعزز مكانة العربية عالميًّا.
وأكد الأمين العام للمجمع، الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي أن نيل هذه الجائزة يمثل امتدادًا للثقة العربية والدولية بالمبادرات التي يتبناها المجمع، ويعكس نجاح جهوده المؤسسية في تحقيق الريادة العلمية والمعرفية، وتقديم مشروعات مرجعية مبتكرة لخدمة اللغة العربية، مشيرًا إلى ما يجده المجمع من الدعم الدائم من صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود -حفظه الله- وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع، لعموم برامجه وأنشطته.
وأوضح أن “مؤشر اللغة العربية” يمثل مشروعًا إستراتيجيًّا طموحًا أطلقه المجمع لرصد واقع اللغة العربية، عبر مؤشرات كمية وكيفية تغطي ثمانية مجالات حيوية، من خلال منظومة علمية شارك في إعدادها أكثر من (50) خبيرًا دوليًّا، عن طريق تحليل (226) مصدرًا مرجعيًّا، وتنظيم (26) حلقةً نقاشيةً تخصصيةً؛ وهو ما مكَّن المؤشر من تقديم بيانات موثوقة تدعم صُنَّاع القرار، والباحثين، والجهات المهتمة باللغة العربية عالميًّا.
ويُعَد مشروع “مؤشر اللغة العربية” خطوةً متقدمةً نحو تحقيق المرجعية العلمية للغة العربية؛ إذ يعمل المجمع على إصدار تقارير دورية مبنية على المؤشر؛ لرصد استخدام اللغة العربية وتحليله في القطاعات التعليمية، والثقافية، والإعلامية، والرقمية؛ على نحو يسهم في توجيه الجهود المستقبلية إلى دعم العربية، وتمكينها في البيئات المختلفة.
وتأتي جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية، التي أُطلقت بالتعاون بين البرلمان العربي ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية؛ تكريمًا للشخصيات والمؤسسات التي أسهمت بإبداعها في الحفاظ على اللغة العربية، وتطويرها، ونشرها عالميًّا. وتُعَد من الجوائز العربية المرموقة في مجال دعم المبادرات اللغوية والثقافية.
ويواصل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية -بمشروعاته ومبادراته النوعية- رسالته في تعزيز مكانة اللغة العربية محليًّا وعالميًّا؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عبد العزیز سعود البابطین فی خدمة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مجمع القرآن الكريم بالشارقة يبحث التعاون مع بولندا
بحث مجمع القرآن الكريم في الشارقة، سبل تعزيز التعاون في مجال خدمة كتاب الله وعلومه، والتعريف بإرثه المعرفي ودراساته مع المجلس الأعلى للاتحاد الديني الإسلامي في بولندا.
جاء ذلك خلال زيارة توماش ميشكيفيتش، مفتي جمهورية بولندا رئيس المجلس الأعلى للاتحاد الديني الإسلامي في بولندا، أمس، للمجمع والتي التقى خلالها الدكتور عبدالله خلف الحوسني أمين عام المجمع.
واطلع توماش ميشكيفيتش، خلال الزيارة، على دور المجمع واستراتيجيته في خدمة القرآن الكريم وعلومه وأعلامه ومشروعاته العلمية، إضافة إلى متاحفه القرآنية التي تُعرّف بالإرث القرآني، وتسرد تاريخ كتابة القرآن الكريم وعلومه ومقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية التي تُعدّ منارة تعليمية تواكب التطورات والتقنيات الحديثة في التعليم وتغطي 172 دولة حول العالم.
وثمّن مفتي بولندا جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعمه لهذا الصرح القرآني العالمي الذي يخدم كتاب الله، ويُعرّف بالثقافة الإسلامية، ويُسهم في تعليم اللغة العربية، مشيراً إلى أن جهود سموه في هذا المجال كبيرة وواضحة للحفاظ على الإرث التاريخي والعلمي والمعرفي العظيم للقرآن الكريم وتعريف العالم به.
وعبّر عن التطلع إلى تعاون شامل ومتكامل بين المجلس الأعلى للاتحاد الديني الإسلامي في بولندا ومجمع القرآن الكريم؛ للتعريف بالإسلام والقرآن الكريم وعلومه.
وأهدى مفتي بولندا المجمع مصحفاً مترجماً لمعاني القرآن الكريم باللغة البولندية.(وام)