“جينيل إنرجي” تنسحب من رخصة استكشاف الغاز في المغرب وتنتقل إلى سلطنة عمان
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعلنت شركة “جينيل إنرجي” البريطانية، المتخصصة في استكشاف وإنتاج النفط والغاز، عن قرارها التخلي عن رخصة الاستكشاف البحري في منطقة “الكزيرة” قبالة سواحل مدينة سيدي إفني، لتنهي بذلك أنشطتها الاستكشافية في المغرب.
وأفادت الشركة، في تحديث ربع سنوي صدر يوم الخميس، بأنها أبلغت المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بعدم رغبتها في الانتقال إلى فترة التمديد الأولى للرخصة، وذلك في إطار استراتيجية جديدة تهدف إلى إعادة هيكلة محفظة أصولها والتركيز على المشاريع ذات المردودية العالية.
وكانت “جينيل إنرجي” قد حصلت على رخصة “الكزيرة” في عام 2022 بموجب اتفاقية بترولية وعقد شراكة مع المكتب الوطني، حيث امتلكت حصة تشغيلية بنسبة 75% في المنطقة التي تغطي مساحة بحرية يتراوح عمقها بين 200 و1200 متر.
ويأتي قرار الانسحاب من المشروع المغربي في سياق أوسع لمراجعة استراتيجية تنتهجها الشركة لتعزيز استقرارها المالي وتوجيه استثماراتها نحو أسواق أكثر جاذبية، وعلى رأسها سلطنة عمان، حيث أعلنت “جينيل” أنها بصدد استكمال إجراءات دخولها إلى “بلوك 54″، بالتنسيق مع شركة “أوكيو” العمانية للاستكشاف والإنتاج.
وتوقعت الشركة صدور مرسوم سلطاني خلال الأسابيع المقبلة يؤكد منح ترسية البلوك المذكور، مشيرة إلى أنها تعمل حاليًا على التحضير للأنشطة التشغيلية المقررة خلال النصف الثاني من عام 2025.
ويعكس هذا التحول تركيز “جينيل إنرجي” على تعزيز تواجدها في أسواق الطاقة الواعدة، وتقليص التزاماتها في المناطق التي لا تحقق الجدوى الاقتصادية المرجوة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إعادة هيكلة استراتيجية الكزيرة المغرب انسحاب
إقرأ أيضاً:
“حقيقة أم خدعة بصرية؟”.. فيديو لأفعى أناكوندا عملاقة يشعل الجدل
خاص
أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي حالة من الانبهار والجدل، بعد أن أظهر أفعى يُعتقد أنها من نوع الأناكوندا الخضراء تتسلل بهدوء عبر مجرى مائي في قلب غابات الأمازون.
المشاهد المصورة من زاوية علوية—يُعتقد أنها التُقطت بواسطة طائرة مسيرة أو مروحية—عرضت الزاحف العملاق وهو يشق طريقه في بيئة نائية وسط الطبيعة، ما جذب أنظار ملايين المشاهدين حول العالم.
ومع انتشار الفيديو تحت عنوان “مرة أخرى، رُصدت أفعى أناكوندا عملاقة في غابات الأمازون”، تساءل كثيرون عن مدى واقعية المقطع، خاصة في ظل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي والتلاعب البصري.
فقد أبدى بعض المستخدمين شكوكهم حول استخدام أدوات CGI أو تحسينات رقمية في إنتاج اللقطات، لا سيما مع غياب أي بيانات وصفية أو تحديد جغرافي يدعم صحة الفيديو، بينما التزمت الجهات الرسمية الصمت حتى الآن حيال الموضوع.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1746881720196.mp4