قال علي عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن حزمة التسهيلات الضريبية تشمل ضوابط ميسرة لتسوية المنازعات الضريبية و"عدم النظر للماضي"، تساعد في تحفيز الاستثمار، خاصة في ظل ما تضمنته قوانين "التسهيلات الضريبية" من معالجات مرنة.

وأضاف عيسى، في الملحق الذي أصدرته وزارة المالية حول مبادرة التسهيلات الضريبية بعنوان "معا نبدأ صفحة جديدة.

. نقطة ومن أول السطر"، إن القوانين تتضمن السماح للممولين بتسوية المنازعات الناتجة عن الفحص التقديري خلال الفترات الضريبية المنتهية قبل ٢٠٢٠ مقابل أداء نسبة من الضريبة، وكذلك تقسيط الضريبة الناتجة عن تسوية النزاع على أقساط ربع سنوية لمدة عام، دون احتساب مقابل تأخير، فضلا عن السماح للممولين بتسوية المنازعات الناتجة عن فحص الدفاتر والحسابات للأعوام حتى ٢٠٢٠، مع التجاوز عن ١٠٠٪ من مقابل التأخير والضريبة والمبالغ الإضافية.

وأشار إلى أن حزمة التسهيلات الضريبية تشمل إجراءات محفزة وطموحة تمضي بها وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية بقوة على طريق تلبية احتياجات المجتمع الضريبي، ترسيخا "للثقة واليقين" مع الممولين، بما يساعد في تخفيف الأعباء الضريبية، والمضي يدا بيد في الدفع بالأنشطة الاقتصادية، وتعزيز معدلات الإنتاج والتصدير والنمو.

وأوضح أن التحدي دائما في أي مبادرة طموحة يكون في التطبيق على أرض الواقع، ولكننا نثق في قدرة مصلحة الضرائب على التطوير للأفضل، خاصة مع هذا المسار الإيجابي الذي تحرص من خلاله على إزالة أي عقبات أو تحديات أمام الممولين لمساعدتهم في النمو، باعتبارهم شركاء حقيقيين، وزيادة أنشتطهم الاستثمارية".

وأضاف "أننا رأينا في حزمة التسهيلات الضريبية، أسلوبا مختلفا في تحليل وتحسين الواقع الضريبي، على نحو يسهم في خلق حالة من "الشراكة الحقيقية" بين مجتمع الأعمال، ومصلحة الضرائب المصرية.

ومن جانبه، أشار الدكتور وليد جمال الدين، رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال المصريين، إلى أن الآليات الميسرة، التي أطلقتها وزارة المالية ومصلحة الضرائب لحسم الملفات القديمة وتسوية المنازعات الضريبية تدفع حركة الاستثمار، حيث توفر مزايا عديدة للممولين من شأنها أن تحفزهم على توسيع استثماراتهم ومشروعاتهم الإنتاجية والتصديرية.

وقال إن منظومة المقاصة المركزية "مهمة جدا" للتسوية بين مستحقات ومديونيات الممولين لدى الحكومة، حيث تساعد على تخفيف الأعباء المالية عن الشركات، بما يدعم قدرتها على الإنتاج والاستثمار، ويؤدي في النهاية إلى تعزيز النمو الاقتصادي.

وأضاف أن "النظام الضريبي المبسط" يشجع أصحاب المشروعات الإنتاجية غير المسجلين بالمنظومة الضريبية على الانضمام للمجتمع الضريبي، حيث تضمن هذا النظام المستحدث توفير مجموعة من الإعفاءات والآليات المبسطة التي تدفعهم للتطوير والنمو.

ومن ناحيته، أكد الدكتور محمد هلال، رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية والتدريب الفني بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية تعكس التوجهات الواضحة للدولة، الهادفة لتخفيف الأعباء والالتزامات الضريبية عن الممولين، بما يسهم في تقليل تكاليف الإنتاج والتصنيع، ومن ثم تنافسية التصدير.

وأشار إلى أهمية النظام الضريبي المبسط، الذي تم استحداثه بالقانون الصادر مؤخرا بالعديد من التيسيرات والمزايا والحوافز والإعفاءات أيضا لأصحاب الأنشطة والمشروعات، التي لا يتجاوز حجم أعمالها ٢٠ مليون جنيه سنويا.

وأوضح أن تطبيق نظام الفحص بالعينة بكل المراكز، يعزز جهود الالتزام الطوعي، حيث يبعث برسالة واضحة من مصلحة الضرائب للممولين بأنها تثق فيهم وتمد يد الشراكة، وتستهدف التيسير عليهم، حتى يتوسعوا في مشروعاتهم ويوفروا المزيد من فرص العمل.

ومن جانبه، قال مهند خالد، أمين صندوق جمعية رجال الأعمال المصريين، إن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية، تعد بمثابة بداية مبشرة لسلسلة من الإصلاحات الضريبية المشجعة لمجتمع الأعمال، بما تضمنته من إجراءات وتيسيرات إيجابية داعمة لرواد الأعمال، لتوسيع أنشطتهم التجارية والاستثمارية في كل ربوع مصر.

ودعا المشروعات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المهن الحرة إلى الانضمام لمظلة الاقتصاد الرسمي من أجل الاستفادة من هذه التيسيرات والحوافز الداعمة لرواد الأعمال والشركات الناشئة وصغار الممولين.

وأضاف "أننا حريصون على التعاون مع مصلحة الضرائب، لاستعادة جسور الثقة بينها وبين الممولين والانطلاق نحو بناء شراكة حقيقية تخدم الاقتصاد المصري وتسهم في تهيئة بيئة استثمارية ذات مزايا تنافسية".

ومن جهته، قال بسام الشنواني، رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إننا ندعم "التيسيرات الضريبية"، التي أطلقتها وزارة المالية ومصلحة الضرائب، بما تشمله من تبسيط وتخفيف الأعباء والالتزامات الضريبية على مجتمع الأعمال، حتى ينجح هذا الفكر المحفز في جذب ممولين جدد، على نحو ينعكس في توسيع القاعدة الضريبية، بما يؤثر إيجابيا في الاقتصاد المصري.

وأضاف أن النظام الضريبي المبسط لصغار الممولين من مختلف الأنشطة يعد نقلة نوعية في التعامل مع الشركات الناشئة وريادة الأعمال وأصحاب المهن الحرة، باعتبارهم شريكا أساسيا في مسار تحقيق التطوير الشامل، حيث تضمن هذا النظام إقرارات ضريبية مبسطة وإعفاءات وحوافز عديدة.

وللاطلاع على الملحق كاملا من خلال الرابط التالي:

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة المالية الاستثمار رجال الأعمال رجال الأعمال المصریین التسهیلات الضریبیة ومصلحة الضرائب وزارة المالیة

إقرأ أيضاً:

جهود مشتركة بين المالية وجهاز تنمية المشروعات لدعم رواد الأعمال

اشاد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالدور الفعال و الدعم المتواصل الذي تقدمه وزارة المالية لقطاع المشروعات المتوسطة و الصغيرة و الاهتمام الكبير الذي يوليه السيد أحمد كوجك وزير المالية   لتوفير مختلف أوجه الدعم لأصحاب المشروعات الصغيرة و تفعيل  المزايا الواردة بقانون رقم 6 لعام 2025 لتوفير بيئة مناسبة ضريبيا تتفق مع طبيعة هذه المشروعات ومتطلباتها.

باسل رحمي: تفعيل جميع خدمات جهاز تنمية المشروعات التمويلية والفنية لتعزيز قدرات المرأة بالأنشطة الاقتصاديةباسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع محافظة الإسكندرية لتطوير البنية الأساسية

 جاءت تصريحات رحمي علي هامش   الاحتفالية التي نظمته  وزارة المالية ومصلحة الضرائب اليوم تحت عنوان "شكرا" للإعلان عن حصاد الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية والتي شهدت دعماً من مختلف طوائف المجتمع الضريبي وتم خلالها تكريم جهاز تنمية المشروعات وعدد من  الوزارات والجهات المعنية بالدولة من الداعمين والمساندين لرؤية الوزارة الإصلاحية وانطلاقا من مبدأ الشراكة الذي ترسيه وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية مع المجتمع الضريبي.و ذلك بحضور  السيد  احمد كوجك وزير المالية و الاستاذة رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية و لفيف من قيادات الوزارة و المصلحة و جهاز تنمية المشروعات 

توعية الكوادر والعاملين

وأوضح رحمي أنه جاري التنسيق بين  وزارة المالية  و جهاز تنمية المشروعات للعمل على توعية الكوادر والعاملين بكافة أفرع الجهاز بمزايا وحوافز قانون رقم 6 لسنة 2025 بالإضافة إلى  توعية ممثلي مصلحة الضرائب بالمزايا والحوافز الخاصة بقانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر 152 لسنة 2020 حتى يكون لدى كل منهم رؤية واضحة بهذه القوانين  مما يعود بالفائدة على العملاء من أصحاب المشروعات لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الخدمات التي تقدمها الدولة خاصة فيما يتعلق بالتحول من القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز بمساندة هذه المشروعات و دعمها ماليا و تسويقيا 

إجراءات الربط الشبكي

وأشار رحمي إلى أنه يتم حاليا الانتهاء من إجراءات الربط الشبكي بين الجهاز ومصلحة الضرائب  الأمر الذي سيمكن الطرفان من تبادل البيانات الخاصة بالمشروعات المسجلة ضريبياً بالإضافة إلى تنفيذ مشروع مشترك للربط الشبكي بين وحدات الشباك الواحد التابعة للجهاز  مع أفرع المصلحة المنتشرة بالمحافظات بهدف فتح الملف الضريبي للمشروع من داخل وحدة الشباك الواحد التابعة للجهاز 

و اكد رحمي أن ملف قطاع المشروعات المتوسطة و الصغيرة يشهد اهتمام كبير من القيادة السياسية و تم منحه العديد من الحوافز و التيسيرات الضريبية و التسويقية و التمويلية للنهوض به و رفع قدراته الانتاجية و التنافسية للمشاركة الفعالة في الاقتصاد الوطني و توفير فرص عمل للشباب و المواطنين.

طباعة شارك تنمية المشروعات المشروعات المتوسطة وزارة المالية توفير فرص عمل

مقالات مشابهة

  • رجال الأعمال المصريين تشارك البنك الافريقي للتنمية ورشة عمل حول القطاع الخاص
  • ندوة بغرفة القاهرة التجارية لبحث الاستفادة من التسهيلات الضريبية
  • الإصلاح الضريبي في سوريا يبدأ بعد عقود من المحاباة والفساد
  • أشاد بجهوده في تحفيز الاستثمار وتعزيز بيئة الأعمال.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء اتحاد الغرف السعودية
  • عاجل.. وزير المالية: لا زيادة فى الضرائب بالموازنة الجديدة
  • جهود مشتركة بين المالية وجهاز تنمية المشروعات لدعم رواد الأعمال
  • وزير المالية: لا زيادة فى الضرائب بالموازنة الجديدة
  • وزير المالية يكرم عددا من الممولين الداعمين للمسار الضريبي المحفز
  • رئيس مصلحة الضرائب: نجدد التزامنا بالعمل المتواصل لنيل رضاء الممولين
  • وزير المالية: دعم ومساندة وثقة الممولين يدفعنا لتقديم حزم جديدة من التيسيرات الضريبية