مليار درهم صفقات “بي إن آي” المتوقعة في الامارات خلال 12 شهراً
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعلنت شبكة الأعمال “بي إن آي الإمارات” BNI UAE، وهي شبكة عالمية متخصصة بتوطيد علاقات الأعمال، وواحدة من أكبر المؤسسات العالمية التي تختص باستقطاب الشراكات، عن حجم صفقات متوقعة يصل إلى مليار دولار في الإمارات خلال الـ 12 شهراً المقبلة، مما يعكس قوة الشبكة التي يتجاوز عدد أعضائها 1500 عضو محلياً.
وبهذه المناسبة، قال “بيجاي راجنيكانت”، المدير المحلي لشبكة «بي إن آي الإمارات”: “نحن حالياً بصدد إطلاق عملياتنا في أبوظبي، في حين تواصل أعمالنا في دبي نموّها المطّرد.
وأضاف: “جميع أعضاء شبكتنا هم من أصحاب المشاريع الصغيرة، بل وحتى متناهية الصغر في الإمارات. والعديد منهم يديرون أعمالهم بأنفسهم أو ضمن فرق صغيرة لا تتجاوز خمسة إلى عشرة موظفين، أو يعملون كمستشارين مستقلين. وغالباً ما تفتقر هذه الشركات الصغيرة إلى منصة تُمكّنها من عرض خدماتها ومنتجاتها أمام جمهور أوسع. وهنا تكمن أهمية فعاليات التشبيك التي تنظمها “بي إن آي”، والقائمة على مبدأ الإحالات، أي أن أعضائها ينضمون إليها بهدف تبادل التوصيات والإحالات الشفهية لتنمية الأعمال”.
ومن المقرر أن تنظم “بي إن آي الإمارات” معرض “إكسبو بي إن آي الإمارات 2025” Expo BNI UAE 2025، يومي 9 و10 مايو الجاري، في مركز مؤتمرات “جافزا ون” بدبي، والذي يشكّل أكبر منصة للتواصل بين الأعمال تُنظَّم في دولة الإمارات على الإطلاق، حيث من المتوقع حضور أكثر من 1،500 شخص، إلى جانب نحو 100 جهة عارضة.
وأشار إلى أن “دولة الإمارات تتميز بتنوّعها الكبير، حيث تحتضن مقيمين من مختلف أنحاء العالم العربي ومناطق أخرى عديدة. ونحن في “بي إن آي” نعكس هذا التنوّع في هيكل اجتماعاتنا وأنشطتنا. فبغض النظر عن خلفياتنا الثقافية أو اللغات التي نتحدثها، يجمعنا هدف واحد يتمثل في تنمية الأعمال”، وتابع: “لقد قمنا بتكييف برامجنا واجتماعاتنا لتتناسب مع طبيعة السوق المحلي المتعددة الثقافات. واليوم، نُعدّ من أكثر المنصات تنوعاً في المنطقة، حيث تضم عضويتنا ممثلين عن أكثر من 200 جنسية في مختلف الفروع”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات: نهجنا راسخ في تعزيز السلام والاستقرار وإنهاء التطرف
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماع مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في دورته الـ51 والتي عقدت تحت عنوان: «منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير» خلال الفترة من21 - 22 يونيو 2025 في إسطنبول. وأكدت كلمة دولة الإمارات، أهمية تعزيز التضامن لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مع التركيز على الحوار والدبلوماسية كأدوات أساسية لحل النزاعات.
كما تم تأكيد نهج الدولة الراسخ في تعزيز السلام والاستقرار، وضرورة إنهاء التطرف والعنف، وتفعيل الحلول السياسية للأزمات، بما فيها القضية الفلسطينية، وكذلك رفض الدولة القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسراً، وأن الحل الدائم يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين. وأشارت كلمة الدولة إلى القلق البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في السودان، وشددت على أهمية أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل حازم لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية بقيادة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة الوسائل المتاحة ومن دون أية عوائق، وإلى عدم السماح لأي من طرفي الصراع إلى تسييس المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح.
كما عبرت الكلمة عن رفض دولة الإمارات الاتهامات الباطلة من قبل سلطة بورتسودان، مشيرةً إلى أن قرار محكمة العدل الدولية بتاريخ 5 مايو 2025 برفض الدعوى المقدمة ضد الدولة، يثبت زيف هذه الادعاءات، مؤكدةً استمرار دعمها للحل السلمي في السودان، ومساندتها للشعب السوداني عبر تقديم أكثر من 680 مليون دولار كمساعدات إنسانية منذ اندلاع الصراع. واستعرضت الكلمة أيضاً إنجازات دولة الإمارات في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاستدامة، حيث أطلقت منهجاً دراسياً للذكاء الاصطناعي في المدارس الحكومية، وحققت مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية.
كما أشارت إلى التزام دولة الإمارات بالتحول الأخضر عبر مبادرات مثل «الحياد المناخي 2050» و«مبادرة محمد بن زايد للماء». وأكدت الكلمة، أولوية العمل الإنساني في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، والإشارة إلى إنشاء «مؤسسة إرث زايد الإنساني»، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
الانضمام إلى صندوق دعم شباب الساحل وبحيرة تشاد
وقعت دولة الإمارات على اتفاقية، الانضمام إلى صندوق منظمة التعاون الإسلامي لدعم الشباب في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، وذلك خلال اجتماع الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة المنعقد في إسطنبول خلال الفترة من 21 إلى 22 يونيو 2025.
وقام خليفة شاهين المرر، وزير دولة بالتوقيع على اتفاقية الانضمام. ويأتي توقيع الإمارات على النظام الأساسي للصندوق، والذي يتخذ من نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية مقراً له، في إطار جهودها لتعزيز التعاون الإسلامي، ودعم التنمية المستدامة في المناطق الأكثر احتياجاً.(وام)