ايران ترفض رفضا قاطعا المزاعم بشأن التخطيط لاستهداف سفارة العدو الصهيوني في لندن
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
يمانيون../ رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل قاطع، ومن دون أي لبس، ادعاءات تورط إيران في مؤامرة مزعومة لاستهداف سفارة الكيان الصهيوني في لندن.
وأوضح عراقجي، في منشور على ” منصة “إكس”، اليوم الخميس أن ثمة تقارير في وسائل الإعلام تفيد بتورط مواطنين إيرانيين في مؤامرة مزعومة لاستهداف السفارة الصهيونية في لندن، مؤكداً أن إيران لم تُبلّغ بأي ادعاءات
عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية.
ولفت إلى أن إيران حثّت المملكة المتحدة على التعاون، حتى نتمكن من المساعدة في أي تحقيق يتعلق بادعاءات ذات مصداقية، مشدداً على أن توقيت هذه المزاعم وغياب التواصل الرسمي يثيران الشكوك في وجود أمر غير طبيعي.
وأشار إلى أن “التجارب السابقة تظهر أنّ بعض الأطراف الثالثة دأبت على إفشال المسارات الدبلوماسية ودفع الأمور نحو التصعيد، من خلال اللجوء إلى إجراءات يائسة، من بينها تنفيذ عمليات تحت ادعاءات زائفة”.
وأكد استعداد إيران للتعاون لكشف حقيقة ما جرى، وكرّر دعوته للسلطات البريطانية لضمان توفير الإجراءات القانونية الواجبة للمواطنين الإيرانيين.
وفي وقت سابق، أكد عراقجي، أن “محاولات الكيان الصهيوني لحرف مسار الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة باتت واضحة تماماً للعيان”، مضيفاً أنّ “استخدام هذا الكيان لمختلف أنواع الطرق من أجل عرقلة المسار الدبلوماسي لم يعد خفياً على أحد”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين قرار الكيان الصهيوني بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة
الثورة نت /..
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة، قرار الكيان الصهيوني بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة واحتلاله.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، هذا القرار، خطوة عدوانية جديدة وانتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية، يكشف بوضوح النوايا الحقيقية للكيان الصهيوني في محو الهوية الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية، ويؤكد أن هدفه ليس فقط محاربة المقاومة، بل السيطرة على الأرض وتهجير شعبها.
وأشار البيان إلى أن تداعيات القرار، خطيرة وستكون كارثية على كافة المستويات، إذ يهدد بتوسيع دائرة الصراع في المنطقة، ما يجعلها على شفا فوضى عارمة.
وعد البيان، القرار الصهيوني، جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وجميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، كما سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع، وتصعيد جرائم القتل والتطهير العرقي والتجويع التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكدت وزارة الخارجية، أن الدول العربية التي تسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني أو تلك التي طبّعت علاقاتها بشكل مجاني، ستدرك يوماً أن الكيان الغاصب لا يملك حليفاً حقيقياً، وتطبيعها لن يجلّب لها الأمن أو الازدهار، بل سيجعلها مجرد جسر يمر من فوقه الأعداء لضرب الأمة.
ولفت البيان إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، من يملكون مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعمهم هو الموقف الصحيح الذي يجب على الجميع اتخاذه.
وجددّت وزارة الخارجية التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي، الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باستمرار دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مبينة أن هذا الموقف ليس مجرد كلام، بل هو التزام ديني وأخلاقي وإنساني، تترجمه القوات المسلحة اليمنية عملياً من خلال تصعيد عملياتها العسكرية ضد أهداف العدو الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية، والتحرك الفوري لإيقاف العدوان الصهيوني الغاشم، واتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.