مناقشة مستوى أداء مكتب الاقتصاد والصناعة بمدينة البيضاء
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
البيضاء/محمد المشخر
ناقش اجتماع في مدينة البيضاء اليوم،برئاسة رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،سير العمل بمكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بمدينة البيضاء ومستوى الأداء،وإجراءات مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
واستعرض الاجتماع الذي ضم مدير فرع مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بمدينة البيضاء علي محمد المنتصر،مستوى أداء ونشاط فرع المكتب بمدينة البيضاء، والمهام الميدانية التي ينفذها ودوره في مراقبة الأسعار والحد من ارتفاعها،و مراقبة أوضاع الأسواق والمحلات التجارية بمدينة البيضاء خصوصا في ظل استمرار العدوان والحصار .
وخلال الاجتماع أكد مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،أهمية تعزيز جهود المكتب لمراقبة ومتابعة الأسواق والالتزام بالقائمة السعرية..مشددا على ضرورة تعزيز الرقابة والتوعية بمقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات التي تدعم الكيان الصهيوني المجرم.
وحث الرصاص،على تضافر الجهود والتنسيق مع السلطة المحلية والجهات المختصة لتحقيق الأهداف المنشودة في توسيع دائرة الرقابة على الأسواق وحماية المستهلك وتنمية الموارد،وتشجيع المشاريع الاستثمارية والإنتاج المحلي وتكثيف النزول الميداني للتأكد من مدى الالتزام بالمواصفات وتطبيق الاشتراطات.
ولفت،إلى ضرورة تعزيز الجهود الهادفة إلى تطوير العمل وبما يسهم في تثبيت الأسعار واستقرار الحالة التموينية للتخفيف من معاناة المواطنين التي فرضها تداعيات العدوان والحصار.
من جانبه أوضح مدير فرع مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بمدينة البيضاء علي محمد المنتصر،أن الوضع التمويني من السلع والخدمات بمدينة البيضاء مستقر.. مشيراً إلى أن فرع المكتب بالمدينة وضع آلية لضبط المخالفات المتعلقة بالأسعار في حال وجود أي مخالفة.
ولفت،إلى أهمية التنسيق بين الجهات ذات العلاقة لتنفيذ التوعية المتعلقة بالمقاطعة الاقتصادية للسلع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
حضر الاجتماع مدير مكتب الاعلام بمدينة البيضاء محمد صالح المشخر وعدد من المسؤولين في محافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مکتب الاقتصاد والصناعة بمدینة البیضاء
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الكندي يفقد آلاف الوظائف في يوليو المنصرم
أظهرت بيانات اليوم الجمعة، أن الاقتصاد الكندي فقد آلاف الوظائف في يوليو المنصرم، مما أدى إلى انخفاض نسبة العاملين إلى إجمالي السكان إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر، حيث تراجع سوق العمل عن المكاسب الكبيرة التي تحققت في الشهر السابق.
وأفادت هيئة الإحصاء الكندية، بأن الاقتصاد فقد 40800 وظيفة خلال الشهر، مقارنة بإضافة صافية بلغت 83 ألف وظيفة في يونيو، مما رفع معدل التوظيف، أو نسبة العاملين من إجمالي السكان في سن العمل، إلى 60.7%، وفقا لمنصة "انفستينج" الاقتصادية.
وأضافت الهيئة أن فقدان الوظائف تركز بين الموظفين الدائمين، ومع ذلك، ظل معدل البطالة ثابتًا عند أعلى مستوى له في عدة سنوات عند 6.9%. وكان للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قطاعات الصلب والألمنيوم والسيارات تأثيرٌ بالغ على قطاع التصنيع، وامتدت آثارها إلى قطاعات أخرى، مما قلل من نية الشركات في التوظيف، وفقًا لما ذكره بنك كندا سابقًا.
لكن البيانات أظهرت أن آثار الرسوم الجمركية لم تتفاقم بعدُ لتؤدي إلى انهيار كامل لسوق العمل، وأن التوظيف في بعض المناطق صامد بشكل جيد.
وأفادت هيئة الإحصاء الكندية أن نمو صافي التوظيف كان ضئيلًا بشكل عام منذ بداية العام، لكنها أوضحت أن معدل تسريح العمالة ظل ثابتًا تقريبًا عند 1.1% في يوليو مقارنةً بالاثني عشر شهرًا السابقة.
وأوضحت أن معظم حالات فقدان الوظائف كانت بين الفئات العمرية الأصغر، وخاصةً أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، حيث ارتفع معدل البطالة لديهم إلى 14.6%، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2010 باستثناء سنوات الجائحة 2020 و2021.