التقى وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية عبدالله الشارف أرحومة، اليوم الخميس، بمكتبه بمقر وزارة العمل والتأهيل مبنى (1) بمدينة سرت بأبوبكر يونس سالم مدير عام الشؤون العامة، ورئيس الوفد المشارك في مؤتمر الحوكمة المؤسسية وادارة المخاطر والإنجاز التنظيمي بدولة الكويت، ووسام الهمالي منصور مدير إدارة المشروعات وعضو الوفد.


واطلع الوزير، على إحاطة خاصة بمشاركة الوفد في فاعليات المؤتمر.
وأوضح رئيس الوفد، أن فاعليات المؤتمر كانت ناجحة ومتميزة ومشاركة الوفد الليبي كانت فاعلة ولها دور مميز في اثراء الفاعليات وسط ترحيب كبير من دولة الكويت.
ولفت إلى أن العديد من الشركات ومراكز التدريب والمؤسسات بدولة الكويت أبدت رغبتها واستعدادها للتواصل مع وزارة العمل والتأهيل وخاصة في مجال التدريب والتأهيل.
وسلم رئيس الوفد، درع الشكر والتقدير الذي تم تقديمه للوزير من رئاسة المؤتمر نظير دعمه الرائد لجهود التنمية المهنية وإتاحة الفرصة لموظفي الوزارة للمشاركة في المؤتمرات الدولية.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تندد بمخرجات مؤتمر الحسكة وتعلن انسحابها من مفاوضات باريس

أصدرت الحكومة السورية، اليوم السبت، موقفًا رسميًا حادًا تجاه مؤتمر الحسكة الذي نظمته قوات سوريا الديمقراطية “قسد” يوم الجمعة 8 أغسطس 2025، معلنة انسحابها من مفاوضات باريس المقبلة.

وأكد مصدر حكومي لـ”سانا” أن حق المواطنين في التجمع السلمي والحوار البنّاء محفوظ من قبل الدولة، بشرط أن يتم ذلك ضمن المشروع الوطني الذي يحافظ على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا وسيادة، مشددًا على ضرورة أن يكون نشاط المجموعات السياسية سلمياً وغير مسلح، وأن شكل الدولة لا يُحدد عبر تفاهمات فئوية، بل عبر دستور دائم يقرّه الاستفتاء الشعبي.

ووصف المصدر مؤتمر الحسكة بأنه تحالف هش يضم أطرافًا متضررة من انتصار الدولة السورية، وبعض الجهات التي تحاول احتكار تمثيل مكونات البلاد بالقوة مدعومة من الخارج، معتبراً أن المؤتمر محاولة لتدويل الشأن السوري وإعادة فرض العقوبات، وتحميل “قسد” المسؤولية الكاملة عن تداعياته.

وأشار إلى أن المؤتمر خالف اتفاق 10 مارس 2025 الذي نص على دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن دعوات المؤتمر لتشكيل “نواة جيش وطني جديد” أو إعادة النظر في الإعلان الدستوري تُعد خرقاً لاتفاق الدمج.

وأكد المصدر أن المؤتمر يمثل تهربًا من تنفيذ استحقاقات وقف إطلاق النار ودمج المؤسسات، وغطاءً لسياسات التغيير الديمغرافي الممنهج ضد العرب السوريين، التي تنفذها تيارات كردية متطرفة تتلقى تعليماتها من قنديل.

وبناءً عليه، أعلنت الحكومة السورية أنها لن تشارك في أي اجتماعات مقررة في باريس ولن تجلس على طاولة تفاوض مع أي طرف يسعى لإحياء عهد النظام البائد، داعية “قسد” إلى الانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق 10 مارس، والوسطاء الدوليين إلى نقل المفاوضات إلى دمشق، باعتبارها العنوان الشرعي والوطني للحوار بين السوريين.

يذكر أن مؤتمر الحسكة دعا إلى إنشاء دولة لا مركزية مع دستور يضمن التعددية العرقية والدينية والثقافية، بمشاركة وجهاء عشائر وشخصيات دينية بارزة.

ويأتي ذلك في ظل الاتفاق الذي وقعته “قسد” مع الحكومة السورية في 10 مارس 2025، والذي يهدف إلى دمج “قسد” في مؤسسات الدولة مع الحفاظ على وحدة الأراضي ورفض أي تقسيم أو فدرلة، رغم التحديات الكبيرة في تطبيق الاتفاق بسبب التباينات بين الطرفين حول شكل الدمج وحقوق الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا.

مقالات مشابهة

  • مدير الأمن العام يوعز بتكريم 42 نزيلاً نجحوا في امتحان الثانوية العامّة داخل مراكز الإصلاح والتأهيل
  • الكويت تدين مخطط الاحتلال الكامل لغزة وتدعو المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • الخارجية السورية ترفض مؤتمر الحسكة.. تصدير لرموز النظام المخلوع
  • الحكومة السورية تندد بمخرجات مؤتمر الحسكة وتعلن انسحابها من مفاوضات باريس
  • بعد مؤتمر الحسكة.. دمشق تلوح بإلغاء المفاوضات مع قسد
  • مدير قوات السجون يرافق وزير العدل رئيس الآلية الوطنية لحقوق الانسان لدي تفقده سجن ام درمان رجال
  • مصر أكتوبر: مؤتمر المصريين بالخارج منصة تعزز التعاون بين الجاليات وصناع القرار
  • وزير الاتصالات يطلع على واقع العمل في الهيئة العامة للاستشعار عن بعد
  • حمص.. انطلاق أعمال مؤتمر الوادي للأطباء السوريين في الوطن والمهجر
  • الأنبا توما يترأس مؤتمر الشباب الصيفي لشباب الإيبارشيّة