السودان يطالب بعقد جلسة طارئة ويرسل خطابات إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
متابعات تاق برس- طالبت وزارة الخارجية السودانية،
الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الاخرى و الإقليمية إلى عقد اجتماعات طارئة لبحث العدوان الإماراتي على السودان.
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية المكلف السفير حسين الأمين، ان وزير الخارجية بعث برسائل في هذا الصدد إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة وللمنظمات الدولية الاخرى والمنظمات الإقليمية.
واحاط السفير الامين اليوم بمقر وزارة الخارجية السفير حسين الأمين ، ممثلي منظمات ووكالات الأمم المتحدة المقيمة في السودان عن تطورات الأوضاع في البلاد وآخرها استهداف دولة الإمارات للمنشآت الحيوية والمدنية في مدينة بورتسودان بجانب التوضيح لهم بشأن قرارات مجلس الأمن والدفاع التي صدرت في الاجتماع الطارئ للمجلس في السادس من الشهر الحالي.
واشارالوكيل إلى ان استهداف المنشأت الحيوية في بورتسودان يعتبر خرقا للمواثيق الدولية ويرمي الي تهديد الحقوق المدنية وإثارة البلبلة مؤكدا مقدرة القوات المسلحة على السيطرة على الموقف.
ودعا الوكيل منظمات ووكالات الأمم المتحدة الى ضرورة إصدار مواقف واضحة لإدانة التصعيد الاخير من دولة الإمارات ومن اسماها “وكيلتها المليشيا المتمردة” – قوات الدعم السريع.
واكدت مفوض العون الانساني سلوى ادم بنية، خلال اللقاء استقرار الاوضاع الإنسانية وانسياب حركة المساعدات الإنسانية للولايات.
من جانبه أكد الممثل المقيم للأمم المتحدة بالإنابة في السودان استمرار عمل وكالات الأمم المتحدة من بورتسودان وأداء مهامها.
الأمم المتحدةالإماراتالخارجية السودانيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإمارات الخارجية السودانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة:السودان يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم
آخر تحديث: 7 غشت 2025 - 12:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصفت الأمم المتحدة ما يشهده السودان حالياً بأنه «أسوأ أزمة إنسانية» في العالم، حيث يعاني حوالي 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد، بسبب الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد، والتي اندلعت في أبريل 2023، وتسببت في مقتل عشرات الآلاف وتهجير وتشريد الملايين.وحذّرت الأمم المتحدة من أن أطفال الخرطوم الذين يتضورون جوعاً باتوا «جلداً على عظم»، وأن آلاف العائلات العالقة في براثن الحرب قد تموت من الجوع. ويتركز الجزء الأكبر من سوء التغذية بنسبة 37 % في اثنتين من مدن ولاية الخرطوم السبع، هما العاصمة وجبل أولياء، بحسب «اليونيسف».من جهتها أكدت صحيفة «إل موندو» الإسبانية أن استمرار الحرب الأهلية، التي تدخل عامها الثالث، تسبب بانتشار الجوع والكوليرا، مع صعوبة إيصال المساعدات للمدنيين المحاصرين في عدة مناطق.وأضافت أن الخرطوم، التي كان يقطنها نحو 6 ملايين نسمة، تحوّلت إلى مدينة شبه خالية، لم يبقَ فيها سوى بضع مئات الآلاف من السكان اليائسين، بعد أن تعرضت أحياء بأكملها للتدمير.