بيان روسي صيني: برنامج “القبة الذهبية” الأمريكي سيزعزع الاستقرار الاستراتيجي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
روسيا – نشر الكرملين اليوم بيانا صدر عن روسيا والصين حول الاستقرار الاستراتيجي في العالم، ووصف برنامج “القبة الذهبية” للدفاع الجوي الأمريكي بأنه سيزعزع الاستقرار في العالم.
وجاء في البيان: “كذلك يتسم بطابع الزعزعة العميقة البرنامج الضخم والشامل الذي تم الإعلان عنه مؤخرا تحت اسم “القبة الذهبية (الحديدية) لأمريكا”.
وأشار البيان إلى أن البرنامج المذكور “يفترض إنشاء نظام دفاع صاروخي غير محدود وعالمي شامل ومتعدد الطبقات ومتعدد المجالات لغرض التصدي لأي تهديدات صاروخية، بما في ذلك جميع أنواع الصواريخ “العدوة المتساوية والمتماثلة في القوة”.
وكانت قد نقلت شبكة “سي إن إن” في 22 مارس الماضي عن مصادر أن الخبراء العسكريين الأمريكيين منكبون على تطوير نظام الدفاع الصاروخي “القبة الذهبية” على عجل لحماية البلاد من ضربات الصواريخ البعيدة المدى. وأكدت المصادر أن البيت الأبيض مستعد لتوفير أي تمويل مطلوب لإنشاء هذا الدرع الصاروخي، وقد كلفت إدارة ترامب المسؤولين بتقييم الميزانية اللازمة للمشروع وإدراجها في الموازنة الفيدرالية للفترة 2026-2030.
وكان ترامب قد وقع في 28 يناير الماضي مرسوما يقضي بتطوير نظام الدفاع الصاروخي الوطني “القبة الحديدية الأمريكية” (Iron Dome America). وكشفت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن النظام يتضمن نشر أنظمة اعتراض في الفضاء مزودة بأسلحة ليزر لتدمير الأسلحة النووية. وأشار التقرير إلى أن ترامب كلف وزير الدفاع بيت هيغسيث بتقديم خطة لنشر هذا النظام خلال 60 يوما.
وفي نهاية مارس أفادت مصادر في البنتاغون بأن ترامب سيبحث لاحقا 3 خيارات لمشروع إنشاء نظام الدفاع الصاروخي “القبة الذهبية”.
ووفقا للمصادر، يعمل خبراء أمريكيون على إعداد عدة مقترحات للمشروع تختلف في نطاقها وتعقيداتها، لتقديمها إلى ترامب بغية دراستها. وإن تنفيذ أي من هذه الخيارات سيتطلب تعاونا مكثفا بين المؤسسات، مما سيستدعي إنشاء هيكل تنظيمي خاص لهذا الغرض.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القبة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
قرية “علقان التراثية” بتبوك.. إرث تاريخي شاهد على إنشاء مركز علقان الحدودي
المناطق_واس
عُرفت قرية “علقان القديمة” كأحد أبرز معالم التراث العمراني والثقافي في مركز “علقان” التابع لمنطقة تبوك، لما تحمله مبانيها المشيّدة من الطين والحجارة الحمراء الطبيعية، وأسقفها المبنية من جذوع الأشجار وسعف النخل، من شواهد حيّة على إنشاء مركز علقان، الذي أمر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بإنشائه عام 1353هـ الموافق 1934م، وخصصت مباني القرية -البالغ عددها (20) مسكنًا- لأوائل موظفي الدولة العاملين بالمركز، وبعض الإدارات الحكومية في ذلك الوقت.
وسُجِّلت القرية في السجل الوطني للتراث العمراني بمنطقة تبوك، بحسب هيئة التراث، ضمن جهودها الحثيثة الهادفة إلى؛ أرشفة ورقمنة المواقع التراثية على مستوى مناطق المملكة، وأسفل القرية يقع منفذ جمرك علقان، الذي أُنشئ عام 1965م، وتوزعت الآبار القديمة التي كانت تُشكّل مصدرًا للمياه يُغذّي القرية وما جاورها، ومن أشهرها بئر “أبو العلق” الذي تنسب تسمية “علقان” إليه، وهو الاسم الأقدم لها، وفي رواية أخرى يذكر أن سبب التسمية جاء بسبب العوالق التي تشوب مياهه.
أخبار قد تهمك جامعة الطائف تدخل تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026 22 يونيو 2025 - 10:54 صباحًا الجامعة الإسلامية تُطلق مبادرة لدعم الأبحاث البينية التطبيقية 22 يونيو 2025 - 10:53 صباحًاوتقع قرية “علقان التراثية” شمال غرب مدينة تبوك، على مسافة تقارب 170 كلم، تُحيطها جبال شاهقة ذات تشكيلات فريدة، وكثبان رملية حمراء، مُشكّلة مشهدًا ساحرًا يأسر القلوب وتشخص له الأبصار، شيدت مباني القرية على ربوة في سفوح الجبال، وشكلت نسيجًا عمرانيًا إبداعيًا بلمسات فنية، راعت توزيع واختيار مواقع البناء، الظواهر الطبيعية -اتجاهات الرياح-، وجريان مياه الأمطار، ودأب أهل البادية في اختيار أفضل المواقع وأكثرها أمانًا وخصوصية.
وتشتهر “علقان” بتساقط الثلوج في أغلب مواسم الشتاء، الأمر الذي جعلها مقصدًا للسياحة الشتوية، ويُذكر أن من أشد العواصف الثلجية التي شهدتها “علقان” وُثِّقت عام 1945م، واستمرت 9 أيام متتالية، وعواصف أخرى وُثِّقت عام 1965م في منتصف شهر رمضان، واستمرت 7 أيام.