وزير الدفاع الباكستاني للجزيرة نت: سنرد على الهند بالطريقة نفسها
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
إسلام آباد- يستمر التوتر والاشتباك المسلح على الحدود بين باكستان والهند على مدار الأسابيع القليلة الماضية والذي تطور، فجر أمس الأربعاء، بعد أن استهدفت نيودلهي عدة مناطق في باكستان بما في ذلك مناطق في كشمير وعلى الحدود المشتركة في إقليم البنجاب.
ووفقا لآخر الإحصائيات الصادرة من إسلام آباد، فقد قُتل ما لا يقل عن 31 شخصا بينهم أطفال، وأصيب نحو 57 آخرين نتيجة الضربات الهندية.
وفي حوار خاص مع الجزيرة نت، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إن بلاده سترد على الهند بالطريقة نفسها التي هاجمتها فيها، مؤكدا أن ما قامت به يعتبر دعوة واضحة لمواجهة شاملة بين البلدين.
وأضاف أن إسلام آباد طالبت منذ البداية بوجود تحقيق في حادثة بهلجام التي راح ضحيتها قرابة 26 سائحا هنديا في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية في كشمير، وأكد أن مزاعم نيودلهي -بوجود جماعات إرهابية في الجانب الباكستاني الذي قامت الهند بقصفه- غير صحيحة تماما. واستبعد وصول التوتر إلى حد المواجهة بالأسلحة النووية.
وفيما يلي نص الحوار:
أولا، ما حدث ليلة أمس، وإذا استمر هذا الوضع، فقد يُفسد جميع العلاقات بين البلدين. وهذه الصراعات تقتصر على كشمير وهي منطقة يوجد بها خط سيطرة وحدود مختلفة بين الهند وباكستان. لكن هذه المرة، هاجموا مدنا عبر الحدود الدولية. إنها دعوة واضحة لمواجهة شاملة بين الجانبين.
إعلانثانيا، يُزعم وجود جماعات من جانبنا، قُصفت أو استهدفتها الهند، وهو أمر غير صحيح تماما.
لقد دعونا وسائل الإعلام اليوم وزاروا جميع هذه المواقع، وستستمر هذه الزيارات غدا أيضا. نريد من وسائل الإعلام الدولية أن تفحص جميع هذه الأهداف، وأن تكتشف بنفسها ادعاءات الهند الزائفة تماما. لقد قلنا الشيء نفسه بشأن ما حدث في مدينة بلجاوم الهندية أيضا.
فليتم إجراء تحقيق دولي، وإذا ثبت تورطنا هناك، فليُقرر ذلك جهة محايدة أو لجنة أو مجموعة من الأشخاص من منظمات دولية أو دول أخرى في المنطقة أو خارجها ممن يمكنهم القيام بهذه المهمة، سواء في بهلجام أو في باكستان، فمرحبا بهم. سنقدم جميع المعلومات للتحقق من هذه الادعاءات.
ما الرسالة التي بعثتها باكستان لنيودلهي بإسقاطها 5 طائرات هندية وأَسر جنودها؟حسنا، إنها رسالة واضحة للغاية، مفادها أن أراضينا تتعرض للهجوم، وحتى لو هوجمت من داخل الهند، فإنهم كانوا يحلقون في مجالهم الجوي ويطلقون النار على مواقع باكستانية، ومواقع مختلفة في جميع أنحاء البنجاب، وآخريْن في آزاد كشمير. لذا، إذا قُصفنا عبر الحدود الدولية فإننا بالتأكيد سنرد على الهند بنفس الطريقة.
يخشى العالم من أن تتفاقم الأزمة إلى حرب نووية، فهل هذا محتمل؟لا أعتقد ذلك. لقد حصلنا على هذه القدرة النووية متأخرين كثيرا عن الهند، وكان ذلك في الأساس ردا على حصولها عليها، وكنا نريد ضمانا بأننا إذا هاجمتنا نيودلهي، فيجب أن يكون لدينا ضمان أو قدرة تردعها عن مهاجمة باكستان متى شاءت.
برأيكم، لماذا صعّدت الهند الموقف وهل هو بسبب هجوم بهلجام الذي أودى بحياة 25 هنديا في كشمير؟أعتقد أن هذه دوافع داخلية لدى الحكومة الهندية الحالية حيث تُجرى انتخابات في مناطق مختلفة في البلاد، وخاصة في بيهار، وهي ولاية بالغة الأهمية، وكلما شعر رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بتراجع شعبيته أو أنها في خطر، بدأ نوعا من المغامرات مع باكستان. لا يمكن لنيودلهي أن تعامل إسلام آباد كطفل صغير. سنرد عليها بالطريقة نفسها. إذا هاجمونا، فسنجعلهم يدفعون ثمن ذلك بالتأكيد.
إعلان ما رأيكم في تأثير هذا التصعيد على المنطقة؟إنه أمر خطير. أود الإشارة إلى شيء واحد يتعلق بهذا النوع من المغامرات التي قامت بها الهند في الماضي. لم نكن نريد لهذا الأمر أن يحدث. ولذلك كررنا القول ورئيس وزرائنا عرض إجراء تحقيق. وإذا كان الأصبع الذي يوجه الاتهامات غير قادر على حل المشكلة، فهذا لا يعني شيئا.
لا بد من وجود دليل يثبت تورط باكستان فيما حدث في بهلجام. حتى الآن، مر أسبوعان ولم يقدموا أي دليل يدين إسلام آباد في هذه المأساة.
الوقت الحالي، هل هناك أي وساطة من الولايات المتحدة أو الصين أو روسيا؟سنرحب بالتدخل الدولي للحد من هذا الصراع إلى أدنى حد. وفي حال خروجه عن السيطرة، يجب على المجتمع الدولي أن ينتبه إلى استخدام رئيس الوزراء الهندي لهذه الأساليب لتعزيز سلطته السياسية وإشراك الجميع في الأمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إسلام آباد
إقرأ أيضاً:
حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع بين باكستان والهند؟
لا تُمارس السياسة نفوذها في أروقة الحكم فقط، بل تمتد بأذرعها إلى الفنون والإعلام، لتُعيد صياغة الوعي الجمعي وتوجّه الرأي العام. والصراعات، مهما كانت جغرافية المنشأ، لا تبقى حبيسة الحدود، بل تجد طريقها إلى الشاشات، لتُصبح جزءا من "حرب الرواية" التي تسعى كل أمة من خلالها إلى ترسيخ سرديتها الخاصة.
ينطبق هذا بشكل جلي على الصراع المستمر بين الهند وباكستان، الذي اندلع منذ ولادة الدولة الباكستانية عام 1947، مخلفا 3 حروب كبرى وعددا من المواجهات العسكرية. وعلى مدار العقود، لم تقتصر المواجهة بين الجارتين النوويتين على ميادين القتال فحسب، بل تسللت إلى تفاصيل الحياة اليومية، وكان للفن والسينما دور بارز في تأجيج الشعور القومي وتغذية الانقسام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيلم "ريستارت".. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراءlist 2 of 2فيلم "المخطط الفينيقي".. كم تدفع لتصبح غنيا؟end of listوكثيرا ما كانت آلة الإعلام موازية لآلة الحرب في الصراعات بين أي بلدين، وينعكس ذلك في الفن والسينما، فالفيلم ليس مجرد قصة، بل خطاب سياسي مموه، ينقل العداء القومي تحت قناع الدراما، ويعيد تعريف الهوية ووضع الحقائق في السياق الذي يخدم صناع السياسة.
من بوليود (صناعة الأفلام الهندية) إلى لوليود (صناعة الأفلام الباكستانية)، كان الصراع الباكستاني الهندي حاضرا في صناعة الأفلام، إذ لا يتوقف هذا الصراع، بل يواصل تجذره في اللاوعي الجماعي من خلال الأفلام والسينما.
ولم يتوقف الصراع عند تشويه الطرف الآخر، بل وصل إلى تبادل حظر الأعمال الفنية في كلا البلدين، فمنذ عام 1965 الذي شهد الحرب الثانية بين البلدين، بدأ مسلسل حظر الأعمال الفنية، فقد كانت تحظر الهند المحتوى الفني الباكستاني، وتقابله باكستان بنفس الإجراء.
وأحدث موجات الحظر المتبادل بين البلدين كانت الشهر الماضي في ظل التوتر العسكري بين البلدين -والذي انتهى في العاشر من مايو/أيار الماضي بعد التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار- حيث حظرت الهند المحتوى الباكستاني. وكانت باكستان قد حظرت المحتوى الهندي منذ عام 2019 بعد أحداث بالاكوت في كشمير وإجراء مماثل من الجانب الهندي. كما شهد عام 2016 أيضا موجة حظر بعد اشتباكات متبادلة على خط السيطرة في كشمير.
إعلان السينما مرآة الصراعيؤكد صانع الأفلام ووزير الثقافة الباكستاني الأسبق، جمال شاه، أن السينما لطالما كانت مرآة تعكس التوترات والتناقضات التي تشوب العلاقة بين الهند وباكستان. ويقول في حديثه لـ"الجزيرة نت": "لم يكن انفصال باكستان عن الهند حدثا سهل القبول لدى الجميع، فقد خلّف وراءه قضايا عالقة، أبرزها ملف كشمير، إلى جانب مشكلات أخرى لم تُحل. ولهذا، كانت السينما وسيلة فعالة في التعبير عن تلك التناقضات المتجذرة بين الجارتين".
ويتابع شاه، الذي يرأس حاليا مركز طريق الحرير الثقافي في إسلام آباد، قائلا: "في بداياتها، لم تكن السينما ذات طابع دعائي، بل كانت أقرب إلى الفن الخالص، تُعنى بالثقافة والترفيه. لكن مع تعقّد العلاقات بين البلدين، بدأت الأفلام، خاصة في الهند، تتبنى خطابا أكثر سياسية، يعكس التوترات القائمة، وينقل رسائل تتعلق بالقضايا الخلافية بين الدولتين".
ويشير جمال شاه إلى أن نسبة كبيرة من الإنتاج السينمائي في بوليود تتبنى خطابا معاديا لباكستان، موضحا: "إذا ألقينا نظرة على السينما الهندية، سنجد أن ما بين 30 إلى 35% من أفلامها تحمل رسائل سلبية تجاه باكستان، وغالبا ما تربطها بالإرهاب أو التطرف، في محاولة لتشويه سمعتها أمام العالم".
ويضيف أن هذه الأعمال تتعمد تقديم الشخصيات الباكستانية أو المسلمة -حتى وإن كانت هندية- بطريقة نمطية ومبالغ فيها، تظهرهم كأنهم أشرار يتحدثون بلهجات مصطنعة وسلوكيات مشوهة، بعيدا عن الواقع الثقافي والاجتماعي لهؤلاء. ويؤكد أن السينما الباكستانية بدورها لم تكن بمنأى عن هذا التوجه، إذ لجأت في أحيان كثيرة إلى تقديم الشخصيات الهندية على نحو سلبي، في تبادل سردي يعزز العداء ويهمش الحقيقة المشتركة بين الشعبين.
من جانبه، يرى صانع الأفلام والمخرج رافع محمود أن هذا الخطاب السينمائي أصبح أكثر وضوحا في عهد حكومة ناريندرا مودي، حيث تحولت بوليود، حسب وصفه، إلى منصة لإنتاج أفلام دعائية تخدم توجهات سياسية معينة. ويقول: "بات من المعتاد أن يظهر في كل عدة أفلام شخصية "الشرير الباكستاني"، أو يتم تشويه صورة المسلمين، خاصة في الأعمال التي تعرض على منصات البث الرقمي، وكأننا أمام سينما دولة تمارس التمييز على أسس عرقية ودينية.
وأضاف رافع محمود في حديث للجزيرة نت: "بسبب كل هذه الدعاية الهندية المستمرة من خلال بوليود، أشعر أن الجمهور الهندي بدأ يرى الباكستانيين من خلال عدسة بوليود". ويتابع: في عهد مودي الأخير، استخدمت السينما كسلاح في الهند، وعلى سبيل المثال تدور العديد من أفلام أكشاي كومار وهريثيك روشان حول هزيمة باكستان.
ويعتقد محمود أن باكستان لم تكن تنتج أفلاما كافية للدعاية، وخاصة الدعاية الحربية ضد الهند، حتى إن ذلك تضاءل نوعا ما منذ أن أصبح لباكستان أعداء كثر على مستوى الجماعات المسلحة داخل باكستان. ويؤكد رافع، أن باكستان لم تستخدم السينما كوسيلة صراع ضد الهند، لكن الهند استخدمتها باستمرار.
تفوق هنديالمتابع لقطاعي السينما في كلا البلدين، يلاحظ بشكل واضح أن السينما وصناعة الأفلام الهندية تتفوق على نظيرتها الباكستانية بمراحل، لعدة عوامل، أهمها الميزانيات الضخمة وانتشار السينمات بشكل كبير في الهند، والدعم الحكومي.
وفيما يتعلق بالأفلام ذات الطابع السياسي، يقول جمال شاه: "في باكستان، نعم، أنتجنا أيضا بعض الأفلام، لكنها كانت سيئة للغاية مقارنة بالأفلام الهندية، ذات الميزانيات الضخمة، والتي بدت أكثر إقناعا، لكنها لم تكن مبنية على الحقيقة والواقع، لأنها حاولت تنميط الباكستانيين أو المسلمين".
إعلانويشير جمال شاه إلى التراجع الحاد الذي تشهده صناعة السينما الباكستانية، بالمقارنة مع جارتها الهند، قائلا إن القطاع يكاد يكون "معدوما" حاليا، رغم الكثافة السكانية الكبيرة في البلاد. ويوضح أن باكستان لا تمتلك سوى نحو 140 إلى 150 دار عرض فقط، في حين تضم الهند ما يقدر بين 40 إلى 50 ألف دار سينما، ما يعكس الفجوة الهائلة في البنية التحتية والدعم المؤسسي.
ويرى شاه أن أحد أهم أسباب ازدهار السينما الهندية هو الدعم الحكومي المتواصل. ويقول: "في الهند، يمكن لصانعي الأفلام الحصول على قروض من البنوك لتمويل مشاريعهم، في حين يفتقر صناع السينما في باكستان إلى مثل هذا الدعم المالي والمؤسسي".
ويؤكد أن النهوض بالسينما الباكستانية يتطلب استثمارات حكومية كبيرة، ويقدّر أن البلاد بحاجة إلى ما لا يقل عن 3 آلاف دار سينما لتتمكن من بناء صناعة قوية ومستدامة.
من جانبه، يعتقد المخرج رافع محمود أن آخر فترة ازدهار حقيقية للسينما الباكستانية كانت بين أواخر العقد الأول من الألفية وحتى عامي 2017-2018، مشيرا إلى أن أحد أبرز أسباب هذا الانتعاش المؤقت كان السماح بعرض أفلام بوليود في دور السينما الباكستانية، ما ساهم في جذب الجمهور وتنشيط السوق.
تأثير التوتر الأخيررغم الخلاف الجيوسياسي بين باكستان والهند، إلا أن التقارب الثقافي والعرقي بين البلدين، خلق تبادلا ثقافيا وفنيا بينهما، حيث إن الأفلام والأغاني الهندية رائجة جدا في باكستان وكذلك الأعمال الفنية الباكستانية رائجة في الهند، وهو ما يثير التساؤل حول مستقبل هذا التبادل الثقافي والفني في ظل دمج السياسة في الأعمال الفنية.
وفي هذا السياق، عبّر جمال شاه عن خوفه، من أن التوتر الأخير بين البلدين، سيكون له تأثير كبير على قبول الشعب الباكستاني للأفلام الهندية وأيضا أن يكون له تأثير على التبادل الثقافي والفني في الأدب والأغاني والمسرحيات والأفلام.
ويتوقع شاه أن الشعب الباكستاني سيرفض المحتوى الهندي بشكل عام لأن المشاعر السائدة معادية لباكستان، ومعادية للمسلمين، حيث سيكون التأثير على جاذبية المحتوى للمشاهد.
من جهته يعتقد رافع محمود أن الأفلام التي تعرض في باكستان ستحقق نجاحا أكبر بكثير، لأن هناك شعورا ليس فقط بالوطنية، بل أيضا بملكية الجمهور لكل ما هو باكستاني، ويتابع قائلا إن الهند قد قدمت خدمة جليلة لصناعة السينما الباكستانية وللصناعة الإبداعية في باكستان.
وقال محمود إنه يوجه تقديره لكل الذين حاولوا إنجاز أعمال فنية مشتركة بين ممثلين باكستانيين وهنود، لكن يستطرد قائلا، إنه يشعر أن عرض الأفلام الهندية في باكستان سيُمثل إهانة كبيرة للبلاد، لا سيما "كيف تنمرت علينا الهند وعاملتنا وشوّهت صورة المسلمين حول العالم من خلال إعلامها".
فيما يلي نستعرض أبرز الأفلام الباكستانية والهندية التي عكست الصراع بين البلدين:
الأفلام الباكستانية: "قلب الأسد" (Sherdil)يروي قصة طيار مقاتل باكستاني وهو حفيد طيار قُتل في مواجهات جوية مع الهند، يحقق حلمه في الالتحاق بأكاديمية القوات الجوية الباكستانية، حيث يواجه طيارين هنود في سياق تصعيدات جوية بين البلدين.
"الحرية" (Azaadi)فيلم إثارة وحرب يركّز على صراع كشمير، حيث يجسد دور رجل كشميري يكرس حياته للنضال والحرية في كشمير، ويعلم ذلك للأجيال الصغيرة.
"الهجوم" (Yalghaar)يستند الفيلم إلى قصة حقيقية حول عملية عسكرية ضد الإرهاب في منطقة سوات بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، ويشير الفيلم ضمنيا إلى دعم خارجي من الهند. وقد ساعد الجناح الإعلامي للجيش في إنتاج الفيلم.
"الشهيد غازي" (Ghazi Shaheed)فيلم درامي وإثارة يتحدث عن فقدان الغواصة البحرية الباكستانية "غازي" في خليج البنغال، في ديسمبر/كانون الثاني 1971.
إعلان الأفلام الهندية "أوري: الضربة الجراحية" (Uri: The Surgical Strike)فيلم أكشن مستوحى من الهجوم المسلح (أوري) عام 2016 على كشمير، حيث يتناول الفيلم رد الهند عبر "ضربة جراحية" ضد "المعسكرات الإرهابية" في الشطر الباكستاني من كشمير.
"راضية" (Raazi)يتحدث الفيلم عن قصة حقيقية لفتاة هندية تعمل في جهاز الاستخبارات الهندي وتتزوج من ضابط باكستاني لتتجسس لصالح الهند في حرب 1971.
"حدود" (Border)تدور أحداث الفيلم خلال الحرب الهندية الباكستانية عام 1971، وهو مستوحى من أحداث معركة لونجوالا (1971).
"خط السيطرة: كارجيل" (LOC: Kargil)يروي قصة معركة كارجيل عام 1999 بين الهند وباكستان.