"تعليق صادم" من نائب ترامب على أزمة الهند وباكستان
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أعلن نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، الخميس، أنّ الأزمة الراهنة بين الهند وباكستان "ليست من شأن الولايات المتّحدة على الإطلاق"، داعيا في الوقت عينه إلى "خفض التصعيد".
وقال فانس في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز إنّ "ما يمكننا فعله هو تشجيعهما على خفض التصعيد، لكنّنا لن نتورّط في حرب ليست من شأننا على الإطلاق".
ماذا حدث؟
تبادلت باكستان والهند، الخميس، الاتهامات بشن هجمات بطائرات مسيرة. حذر وزير الدفاع الباكستاني من أن الرد "بات مؤكدا بشكل متزايد"، وذلك في اليوم الثاني من الاشتباكات العنيفة بين الجارتين النوويتين. أدى القتال المستمر منذ يومين إلى مقتل نحو 40 شخصا. بدأ التصعيد الأخير في 22 أبريل عندما قتل مسلحون 26 شخصا في الشطر الذي تديره الهند من كشمير. اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه وهو ما نفته الأخيرة ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فانس التصعيد باكستان والهند وزير الدفاع الباكستاني كشمير نيودلهي الهند وباكستان توتر الهند وباكستان ترامب جي دي فانس فانس التصعيد باكستان والهند وزير الدفاع الباكستاني كشمير نيودلهي أخبار باكستان
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند يعرب عن قلقه من التصعيد الإيراني الإسرائيلي ويدعو للعودة إلى الحوار
أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأحد، عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الخطير في الصراع القائم بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أهمية ضبط النفس وتغليب لغة الحوار من أجل إعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحات مودي خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث ناقش الطرفان تداعيات الأحداث الأخيرة والتصعيد الميداني المتسارع، خاصة في أعقاب القصف الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية داخل إيران.
ونقلت قناة "NDTV" الهندية عن مودي دعوته الواضحة إلى التهدئة الفورية بين جميع أطراف النزاع، والعودة إلى المسار الدبلوماسي والحلول السياسية باعتبارها السبيل الوحيد لاستعادة السلام والأمن الإقليميين، محذرًا من أن استمرار التصعيد سيقود المنطقة والعالم نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وأشار رئيس الوزراء الهندي إلى أهمية دور المجتمع الدولي في احتواء الأزمة ودعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار ومنع تداعيات إنسانية واقتصادية محتملة.
التصعيد الأمريكي يزيد حدة التوترات في الشرق الأوسطوكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة نفذت هجمات عسكرية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، وهي: فوردو، نطنز، وأصفهان، بهدف تدمير القدرات النووية الإيرانية ووقف ما وصفه بـ "التهديد النووي" المتنامي من قبل طهران.
وتسبب هذا الهجوم في تصعيد كبير بين واشنطن وطهران، وردود فعل دولية واسعة شملت إدانات من عدة دول، أبرزها الصين وروسيا، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة قد تؤثر على الأمن العالمي.
الهند تؤكد التزامها بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسطوأكد مودي في ختام اتصاله بالرئيس الإيراني أن الهند تتابع عن كثب التطورات الجارية في الشرق الأوسط، مشددًا على أن بلاده مستعدة لدعم أي جهود إقليمية أو دولية تهدف إلى تخفيف حدة التوتر وتشجيع الحوار الشامل بين جميع الأطراف.