انحياز مطلق للاحتلال.. نائب الرئيس الأمريكى: ليس لدينا خطط للاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
صرح نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، اليوم الجمعة، بأن واشنطن ليس لديها خطط للاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكدا أنه لا يعرف ما معنى الاعتراف بدولة فلسطينية بالنظر إلى عدم وجود حكومة.
وقال فانس: "سنبحث (هو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي) قضايا الشرق الأوسط والوضع بين روسيا وأوكرانيا"، مضيفا: "بريطانيا بإمكانها اتخاذ قرارها الخاص بالاعتراف بدولة فلسطينية، ربما نختلف مع بريطانيا بشأن كيفية تحقيق الأهداف بالشرق الأوسط لكننا سنتحدث عن ذلك اليوم".
وتابع نائب الرئيس الأمريكي: "ليس لدينا خطط للاعتراف بدولة فلسطينية، لا أعرف ما يعنيه الاعتراف حقا بدولة فلسطينية، بالنظر إلى عدم وجود حكومة وظيفية هناك".
وأشار فانس إلى أن "هدفنا واضح وهو ألا تتمكن حماس من مهاجمة الأبرياء، ونركز على حل الأزمة الإنسانية في غزة والوصول إلى وضع لا تستطيع فيه حماس تهديد إسرائيل".
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني: "نحن قلقون للغاية من المعاناة الإنسانية التي نراها في غزة.. أنا قلق بشأن ما يحدث في غزة في هذا الوقت، وخاصة القرار الأخير الذي اتخذه مجلس الوزراء الإسرائيلي، أنا قلق للغاية".
وأضاف: "أعتقد أن الكثير من الإسرائيليين قلقون أيضا بشأن تأثير (القرار) لا سيما على الرهائن، وسنتمكن من مناقشة هذه القضايا في الساعات المقبلة".
وصادقت الحكومة الإسرائيلية على احتلال مدينة غزة، وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، وذلك في اجتماع الكابينيت الأمني والسياسي، الذي امتد نحو 10 ساعات؛ إذ استمر منذ مساء أمس الخميس، وحتى فجر اليوم الجمعة.
وفي ختام المشاورات، خول الكابينيت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، بالمصادقة على الخطط العملياتية للجيش، بحسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: بدولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: سوف اجتمع مع بوتين حتى لو لم يلتق الرئيس الروسي بنظيره الأوكراني
شي يرحب بالتواصل بين أمريكا وروسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
عواصم "وكالات": صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين حتى إذا لم يجتمع بوتين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وعندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان بوتين بحاجة إلى لقاء زيلينسكي لتأمين لقاء مع الولايات المتحدة، أجاب ترامب: "لا، لا يحتاج. لا"، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب).
ومن المتوقع أن يلتقي ترامب وبوتين لأول مرة الأسبوع المقبل لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وقد صرح ترامب وبوتين بأن الوقت مناسب لعقد مثل هذه القمة، على الرغم من أن الموعد والمكان لم يتأكدا بعد، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
ولم يذكر الرئيس الأمريكي كيف سيتعامل مع الموعد النهائي الذي حدده لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والذي يوافق الجمعة المقبل. وإذا لم يتم إحراز أي تقدم، هدد ترامب بفرض عقوبات على شركاء روسيا التجاريين. وقد أعلن بالفعل عن فرض رسوم جمركية على الهند.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الموعد النهائي لا يزال ساريا، قال ترامب: "سنرى ما سيقوله بوتين. الأمر متروك له".
وتشن روسيا حربا مدمرة ضد أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقد أعرب ترامب مرارا عن رغبته في إنهاء الحرب بسرعة.
وستكون القمة هي الأولى بين رئيس أمريكي حالي وبوتين منذ عام 2021، عندما التقى جو بايدن ببوتين في جنيف.
بكين سعيدة
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة إن بكين سعيدة بالتواصل بين روسيا والولايات المتحدة وتحسن العلاقات بينهما للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية.
ونقل التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) عن شي قوله لبوتين إن بكين ستتمسك بموقفها المتمثل في ضرورة عقد محادثات سلام والتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع.
وذكر التلفزيون المركزي أن المكالمة جاءت بناء على طلب من بوتين.
وجاءت هذه المكالمة بعد إعلان الكرملين الخميس أن بوتين سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأيام القليلة المقبلة في مسعى لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع.
وانتهج ترامب أسلوبا أكثر مرونة تجاه موسكو بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير لكنه عبر عن إحباطه المتزايد تجاه بوتين بسبب عدم إحراز تقدم نحو إحلال السلام، وهدد بفرض رسوم جمركية باهظة على الدول التي تشتري النفط الروسي، بما في ذلك الصين.
ورد قوه جيا كون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم على تعليقات ترامب قائلا إن التعاون في مجالي التجارة والطاقة مع روسيا "عادل ومشروع".
وأضاف المتحدث في بيان صادر عن وزارة الخارجية "سنواصل اتخاذ التدابير المنطقية لضمان أمن الطاقة استنادا إلى مصالحنا الوطنية".
والاتصال الهاتفي الذي جرى اليوم بين شي وبوتين هو الثاني بينهما في أقل من شهرين.
ومن المتوقع أن يزور بوتين الصين في سبتمبر أيلول لحضور فعاليات الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية.
تصاعد التوتر عبر الأطلسي
يستهل نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس زيارة إلى المملكة المتحدة باجتماع مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، وهو ما سيسلط الضوء مجددا على انتقادات فانس الحادة للندن وحزب العمال الحاكم.
وتأتي زيارة فانس في ظل تصاعد التوتر عبر الأطلسي، وتحولات سياسية داخلية في البلدين، وزيادة الاهتمام بآراء فانس في السياسة الخارجية مع بروزه مع الشخصيات الرئيسية في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال مسؤولون إن الاجتماع الثنائي الذي سيعقد اليوم الجمعة يفتقر إلى جدول أعمال رسمي، لكن من المرجح أن يتطرق إلى أزمتي أوكرانيا وغزة، إلى جانب قضايا التجارة.
وتضغط بريطانيا على ترامب لدعم أوكرانيا في الحرب مع روسيا، وتسريع الجهود لإنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. لكن برونوين مادوكس المديرة في مركز تشاتام هاوس للأبحاث ترى أنه من غير المرجح أن يضغط لامي بقوة.
وقالت مادوكس "إنها فرصة لنقل وجهة نظر بريطانيا هناك، لكنهم لا يسعون إلى الخلاف". وأضافت أن المسؤولين البريطانيين راضون عن اتفاقية التجارة التي أبرموها مع ترامب.
ووصف مصدر مطلع الرحلة بأنها زيارة عمل تتضمن عدة التزامات رسمية واجتماعات وزيارات لمواقع ثقافية. ومن المتوقع أيضا أن يلتقي فانس بقوات أمريكية.
وأمضى فانس إجازة شتوية في وقت سابق من العام في ولاية فيرمونت الأمريكية شابتها احتجاجات حشود غاضبة من سياسات الإدارة المناهضة للهجرة وطريقة معالجتها للأزمة الأوكرانية.
وذكرت تقارير أن تحالفا من النقابات العمالية والمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين ونشطاء معنيين بمكافحة تغير المناخ حذروا من أن فانس سيواجه تحركات مماثلة في بريطانيا في الأيام المقبلة.
زمام المبادرة
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الجمعة، إنه يجب على أوروبا أن تأخذ زمام المبادرة في جهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف أوربان لهيئة الإذاعة الرسمية المجرية أن على زعيمي ألمانيا وفرنسا الذهاب إلى موسكو "للتفاوض نيابة عن أوروبا"، وإلا "سيتم تهميشينا في إدارة المسائل الأمنية الخاصة بقارتنا".
وتابع أوربان، وهو منتقد قوي للاتحاد الأوروبي، أن مخاوف أوروبا من أن عقد قمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين قد لا تتصدى لمصالح القارة تعني أنها يجب تتولي زمام المبادرة الدبلوماسية.
وأضاف: "هذه الحرب يجب ألا تنتهي على خط الجبهة لا يمكن التوصل لحل على أرض المعركة.. هذه الحرب يجب أن ينهيها دبلوماسيون وسياسيون وقادة على طاولة المفاوضات".