سكري الحمل يرتبط بتلوث الهواء قبل الإخصاب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن خطر الإصابة بسكري الحمل المرتبط بتعرض الحامل لتلوث الهواء لا يقتصر على فترات التعرض الطويلة، وإنما يشمل أيضاً تعرضها لفترة قصيرة قبل حدوث الإخصاب.
خلال الدورة الشهرية، واستعداداً للحمل، يمر جسم المرأة بتغيرات كبيرة في تعامله مع الجلوكوز لدعم نمو الجنين
ويرتبط سكري الحمل بمخاطر مضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم الحملي وانزياح المشيمة، على الرغم من أن حالة سكري الحمل نفسها تزول عادة بعد الولادة.
وقال فريق البحث من جامعة ساوث كاليفورنيا: "خلال الدورة الشهرية، واستعداداً للحمل، يمر جسم المرأة بتغيرات فسيولوجية كبيرة، خاصة في كيفية تعامله مع الجلوكوز لدعم نمو الجنين الذي يتم إخصابه".
وأضاف الباحثون: "هذه الفترة الديناميكية من التكيف الأيضي قد تزيد من تعرض الأم للضغوط البيئية"، بحسب "مديكال إكسبريس".
وتابع الباحثون 617 امرأة تخططن للحمل، ضمن دراسة عن المخاطر الأمومية والتنموية الناجمة عن الضغوطات البيئية والاجتماعية في كاليفورنيا.
ومن بين 617 مشاركة، أصيبت 60 سيدة بسكري الحمل. ووجدت الدراسة أن التعرض لملوثات الهواء خلال فترة الإخصاب ارتبط بزيادة خطر الإصابة بسكري الحمل بنسبة تتراوح بين 5.7% و15%، والنسبة الأعلى ترتبط بثاني أكسيد النيتروجين.
ووجد الباحثون أيضاً أن الارتباط بين تلوث الهواء وسكري الحمل كان أكثر وضوحاً بين المشاركات اللاتي عانين من اكتئاب ما قبل الولادة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف ارتباط حبوب منع الحمل بسرطان الكبد
صراحة نيوز – نشرت مجلة The Lancet Oncology نتائج دراسة علمية حديثة تنفي بعض المعتقدات التي تربط بين حبوب منع الحمل وسرطان الكبد.
وقالت المجلة في منشورها: “كان يُعتقد سابقًا أن موانع الحمل الهرمونية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد بسبب احتوائها على هرمون الإستروجين، المشتبه في تحفيز نمو الأورام، إلا أن الدراسة الجديدة أظهرت أن هذه المخاوف ليست صحيحة”.
وقد حلل الباحثون بيانات أكثر من 1.5 مليون امرأة استخدمن الأدوية المركبة لمنع الحمل، ودرسوا تأثيرها على نمو الأورام، وبالأخص أورام الكبد، فلم يجدوا أي علاقة بين استخدام هذه الأدوية وتطور سرطان الكبد.
ورغم أن بعض الدراسات السابقة ألمحت لاحتمالية وجود خطر من تناول موانع الحمل، إلا أن هذه الدراسة التحليلية الشاملة بيّنت أن الاستخدام طويل الأمد يرتبط بزيادة طفيفة جدًا في الخطر، تقدر بحوالي 6% لكل خمس سنوات من الاستخدام. ويعتقد الباحثون أن هذه الزيادة البسيطة تعود غالبًا إلى عوامل أخرى مرتبطة باستخدام الأدوية، مثل الإصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد B أو C، وليس للأدوية نفسها دور مباشر.
وأكد مؤلفو الدراسة أن التأثير المنسوب لحبوب منع الحمل على سرطان الكبد تم “المبالغة فيه بشكل كبير”.
وأوضحت الدراسة أن سرطان الكبد يعد من أسرع أنواع السرطان انتشارًا عالميًا، مع ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بين البالغين الشباب خلال العقود الأخيرة، إلا أن الأسباب الرئيسية ترتبط بالسمنة، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، وليس بالأدوية الهرمونية.