أم الإمارات تزور مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
إسطنبول - وام
زارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اليوم، مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول، حيث كان في استقبالها السيدة أمينة أردوغان حرم الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية وعدد من كبار المسؤولين الأتراك.
وشاهدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والسيدة أمينة أردوغان عرضاً تعريفياً تناول برامج المجمع وبرامجه المتكاملة في رعاية الطفولة، وأبرز جهوده في توفير بيئة تعليمية واجتماعية وصحية متكاملة للأطفال.
وفي مستهل العرض، استمع الحضور إلى آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم، تلاها أحد أطفال المجمع.
كما تناول العرض أهمية المجمع في دعم التعاون الثنائي بين الدولتين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات التعليمية التي يطلقها المجمع لترسيخ القيم الإنسانية، وتطوير القدرات الذهنية والإبداعية للأطفال، مع تقديم الدعم الأكاديمي والنفسي للطلبة الموهوبين.
وقدّم القائمون على المجمع نبذة تعريفية حول أهدافه ورؤيته في رعاية الأطفال، وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لنموهم الشامل، مشيرين إلى أن المجمع يركز على تنمية الجوانب التعليمية والنفسية والاجتماعية للأطفال، وتمكينهم من اكتشاف قدراتهم ومواهبهم، بما يُسهم في إعداد جيل متميز من الأطفال قادر على المساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم.
كما استمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، خلال زيارتها، إلى عرض شامل حول مشروع إعادة تطوير مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول، والذي جاء نتيجة توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ووزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية؛ بهدف تطوير المجمع بقيمة 40 مليون درهم، حيث يشكل المجمع نقلة نوعية في خدمات الرعاية المتخصصة للأطفال.
وتضمّن العرض شرحاً لأعمال التوسعة والصيانة والتحديث التي تم تنفيذها ضمن خطة شاملة تضمن استمرارية عمل المجمع بكفاءة عالية، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية في مجال رعاية الطفولة؛ حيث شملت عملية التطوير توسعة المرافق، وتحسين بيئة الإقامة والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي.
وأشادت سموها بالجهود المبذولة في المجمع الذي يعدّ صرحاً إنسانياً بارزاً يعكس العلاقات التاريخية المتميزة بين دولة الإمارات والجمهورية التركية، مؤكدة أهمية هذه المشاريع الإنسانية في تعزيز روابط التعاون المشترك وتحقيق التكافل الاجتماعي، منوهة بأن رعاية الأطفال وتوفير الحياة الكريمة لهم من أولويات العمل الإنساني الإماراتي في مختلف دول العالم.
واستمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أثناء زيارتها، إلى كلمة مؤثرة ألقاها شاب نشأ في المجمع، أكد فيها أن المجمع لم يكن مجرد مكان للإقامة، بل بيئة تربوية وإنسانية متكاملة صقلت شخصيته وزرعت فيه الأمل والطموح، معرباً في كلمته عن بالغ امتنانه لدولة الإمارات على رعايتها المستمرة ومبادراتها النبيلة التي تعكس التزامها الإنساني العميق بدعم الأطفال وتمكينهم في مختلف أنحاء العالم.
كما شاهدت سموها عرضاً قدمته فرقة كورال مكونة من أطفال المركز، عبّروا من خلاله عن أحلامهم بمستقبل مشرق ورسائلهم المليئة بالأمل والثقة بالحياة، كما زارت سموها مركز الحضانة التابع للمجمع، واطلعت على مرافقه والخدمات المقدمة للأطفال من حديثي الولادة حتى عمر عامين، مشيدة بمستوى الرعاية الشاملة والاهتمام الذي يحظى به الأطفال في هذه المرحلة المبكرة من حياتهم.
بعد ذلك ألقت سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، كلمة، أكدت فيها أن مجمع الشیخ زاید لرعایة الأطفال في إسطنبول یعدّ شاھداً على عمق الروابط الوثیقة التي تجمع بین البلدین والشعبین الصديقين، مشيرة إلى أن المركز يُعدّ امتداداً لنھج «العطاء» الذي أرساه المغفور له الشیخ زاید بن سلطان آل نھیان، طیب الله ثراه، تاركاً إرثاً خالداً من الإنجازات التي عكست الخير والمحبة والإنسانیة في مختلف أنحاء العالم.
وقالت: «منذ افتتاحه عام 1990، يوفر المجمع بیئة آمنةً وحاضنةً للأطفال ممن هم في حاجة للرعایة، لا تقتصر على إیوائھم فحسب، بل تنشئتهم تنشئة سليمة تجعلهم قادرين على بناء مستقبلهم، وذلك من خلال تقدیم خدمات متنوعة تشمل التعلیم، والرعایة الصحیة، والدعم النفسي والمعنوي».
وأضافت: «تجمع دولة الإمارات والجمھوریة التركیة علاقات تاریخیة متینة، تستند إلى رؤیة مشتركة وقیم أصیلة ثابتة تربط بين الشعبین الشقیقین. ويأتي في مقدمتها التكافل الاجتماعي ورعایة الفئات الأكثر احتیاجاً، وھي الأساس الذي نبني علیه مستقبلاً مزدهراً لأجيالنا القادمة».
وشددت على أن دولة الإمارات العربیة المتحدة، بقیادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، تولي اهتماماً بالغاً بالأسرة والطفل، وتعمل بشكل مستدام على توفیر جمیع سبل الدعم والرعایة لھم، الأمر الذي أسهم في تحقيق إنجازات رائدة في ھذا المجال.
وأضافت: «أنه ومع إعلان عام 2025 «عام المجتمع» في دولة الإمارات، نؤكد على أھمیة تعزیز التلاحم والتماسك المجتمعي، فالأسرة ھي نواة المجتمع، ورعایة أفرادھا ھي الأساس لبناء مجتمع قوي قادر على مواجھة التحدیات وتحقیق الازدھار».
واختتمت وزيرة الأسرة كلمتها بالتأكيد على التزام دولة الإمارات بھذه الشراكة الاستراتیجیة مع الجمهورية التركية، وعلى مواصلة العمل معاً من أجل تحقیق التنمیة المستدامة والرخاء للشعبین الشقیقین.
وألقت ماهينور أوزدمير غكتاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في تركيا، كلمة أكدت فيها عمق العلاقات التي تجمع بين الجمهورية التركية ودولة الإمارات، مشيدة بالدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمّنت جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم قضايا المرأة والطفل على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيدة برؤيتها الإنسانية الرائدة التي شكلت مصدر إلهام للعديد من المبادرات الاجتماعية والتنموية في العالم.
وعبّرت عن تطلع بلادها إلى ترسيخ هذا التعاون البناء، لا سيما في مجالات حماية الطفل وتمكين الأسرة، من خلال تبادل الخبرات وتطوير البرامج المشتركة، بما يعكس الرؤية المشتركة للبلدين في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات.
يذكر أن مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول يستهدف خلق بيئة شاملة وآمنة تحتضن الأطفال وتوفر لهم مقومات النمو السليم، بما يعزز من قدراتهم ويؤهلهم ليكونوا أفراداً فاعلين في مجتمعاتهم، وهو ما ينسجم مع رؤية الإمارات في الاستثمار في الإنسان منذ سنوات طفولته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات الإمارات تركيا سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک الجمهوریة الترکیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الشهرة على حساب البراءة.. مسلسل يكشف الثمن النفسي الذي يدفعه الأطفال المؤثرون
"عندما يتعلق الأمر بأشكال العمل الجديدة ووسائل الإعلام الجديدة لا توجد حماية للعمال"، هذا ما صرحت به تايلور لورينز مؤلفة كتاب "على الإنترنت للغاية.. القصة غير المروية للشهرة والتأثير والسلطة على الإنترنت".
الأمر نفسه يؤكده المسلسل الوثائقي القصير "تأثير سيئ.. الجانب المظلم للتأثير على الأطفال" الذي يكشف لنا أسرار عالم مواقع التواصل وآثارها السلبية على الأطفال المؤثرين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رسوم ترامب على الأفلام "غير الأميركية".. هل تكتب نهاية هوليود؟list 2 of 2كيف نجح ترامب في إسكات معارضيه بهوليود في ولايته الثانية؟end of list من هي بايبر روكيل؟بايبر روكيل هي ابنة لأم عزباء تدعى تيفاني سميث، منذ صغرها اعتادت بايبر المشاركة في مسابقات ملكات الجمال للأطفال وبتفوقها في العديد منها، ولاحظت الأم بوادر النجومية التي تتمتع بها ابنتها، وبناء على ذلك انتقلت بها من جورجيا إلى لوس أنجلوس لتحقيق مزيد من النجاحات.
بدأت بايبر مسيرتها على تطبيق "ميوزيكال. إل واي" (المنصة التي أصبحت فيما بعد جزءا من تيك توك) في سن الثامنة، حيث كانت متخصصة في مزامنة الشفاه، ومع ازدياد شهرتها على التطبيق تم اختيارها للمشاركة في البرنامج التلفزيوني "دانس توينز".
ثم حان وقت الانطلاق عبر منصة يوتيوب، حيث أنشأت الأم حسابا لابنتها التي بدأت في اكتساب شهرة واسعة بفضل ذكاء تيفاني التجاري وقدرتها الفائقة على قراءة المشهد الاجتماعي.
إعلانومع تزايد عدد متابعي بايبر على يوتيوب تم اختيارها لدور رئيسي في مسلسل "ماني" الذي استمر لـ8 مواسم على المنصة.
ثم في سن الـ15 باتت بايبر نجمة لديها متابعون مكنوها من كسب ملايين الدولارات شهريا، لكن سميث لم تكتف بذلك وشرعت تفكر في وسيلة تزيد بها الدخل والمتابعين.
Watched BAD INFLUENCE : The Dark Side of Kidfluencing ????????
Kidfluencers = Child Actors. Hence, it should be a regulated industry to protect them from overwork, sexual abuse, and financial exploitation. ✊????
May all the former Squad members heal from the trauma they went through. ???????? pic.twitter.com/oZZhPAP0oy
— Juliana Heng (@mxjulianaheng) May 4, 2025
الفرقةمن وجهة نظر سميث كانت تلك هي المرحلة المثالية لانضمام مجموعة من الصغار الآخرين إلى ابنتها بالتدريج وتكوين ما تسمى فرقة "ذا سكواد" في سبيل تقديم سلسلة من الفيديوهات معا، لجذب المشتركين واهتمام العلامات التجارية وصفقات الرعاية.
تضمنت تلك الفيديوهات الكثير من التحديات والمسابقات والمواقف الكوميدية تارة والمثيرة تارة، وصولا إلى بعض الإيحاءات الجنسية، والتي لا تتناسب مطلقا مع مراحلهم العمرية.
وفي عام 2022 انفصل 11 فردا من المشاركين في الفرقة تباعا واتحدوا جميعهم برفقة ذويهم ورفعوا دعوى مدنية، موجهين إلى سميث الكثير من الاتهامات التي شملت تعرّض الأطفال لإساءات لفظية وعاطفية واعتداءات جنسية في سن مبكرة.
يضاف إلى ذلك إجبارهم على قول عبارات جنسية صريحة والانخراط في سلوكيات جنسية مع أطفال آخرين، وتناولهم دون علمهم كعكا مضافة إليه مواد مثل الكانابيديول (سي بي دي) ورباعي هيدروكانابينول (تي إتش سي)، وهي مواد كيميائية تستخرج من الماريغوانا.
قوانين عمالة الأطفالرغم أن للعمل في التمثيل قوانين واضحة في ما يخص عمالة الأطفال فإن المحتوى التمثيلي على منصات التواصل يقع على الهامش بين العمل المهني والعمل المنزلي، وبالتالي يخلو من أي قوانين، إذ لا يمكن لأحد أن يجزم بالضبط متى ينتقل قيام الأطفال بالتعبير عن أنفسهم من التسلية إلى العمل بغرض الحصول على دخل.
إعلانوهو ما ضاعف بدوره فرص تعرّض الأطفال إلى الانتهاك من قبل ذويهم القائمين على التصوير، ولهذا كان من بين الاتهامات التي طالت سميث ادعاءات بشأن عدم وجود معلّم للأطفال في أماكن التصوير وتصويرهم يوميا لأكثر من 12 ساعة.
يضاف إلى ذلك عدم حصولهم على التغذية الجيدة أو النوم الكافي، والتعرّض المستمر للتنمر ولما يستدعى القلق أحيانا إثر تصوير مقالب مخيفة دون إخبار الأطفال بحقيقة ما يجري، للفوز بأكثر رد فعل مثير للجدل والمشاهدات.
كل ما سبق دفع العديدين -سواء من المهتمين بالصحة النفسية وحقوق الأطفال أو المشاهير مثل المغنية بينك- إلى المطالبة بإنشاء قوانين تتعلق بوجود الأطفال على منصات التواصل لحفظ حقوقهم التي يجهلونها والوقوف في وجه بطش الكبار، خاصة بعد إثبات الدراسات أن 60% من المحتوى المكتشف على الحواسيب للأشخاص المهتمين جنسيا بالأطفال مصدره مواقع التواصل الاجتماعي، وأن 92% من جمهور المؤثرين من الفتيات المراهقات غالبا ما يكونون رجالا بالغين.
متاجرة جديدة أم محاولة للحل؟قد يعترض البعض على المسلسل من باب أنه هو نفسه يتاجر بالمراهقين الذين خرجوا لاستعراض آلامهم ومشاكلهم التي سببتها لهم سميث في المقام الأول، بل والمطالبة بتعويض مادي هائل إثر تضررهم منها من جهة وتربّحها من خلفهم والاحتفاظ بكامل الربح لها وحدها من جهة أخرى.
لكن وفقا لما نشر على لسان مخرج العمل كيف ديفيدسون فإن القضية حظيت بتغطية إعلامية واسعة سرعان ما لفتت انتباهه وأراد العمل عليها كأحدث مشروع ضمن سلسلة مشاريع سلطت الضوء على عالم وسائل التواصل الغامض للمؤثرين من الأطفال، مثل المسلسلين الوثائقيين "تحديث حول عائلتنا"، "الشيطان في العائلة.. سقوط روبي فرانك".
وأكد ديفيدسون أنه كان حريصا منذ اليوم الأول على التواصل مع محامي عائلات الأطفال وإخبارهم أن العمل ليس من نوع تلفزيون الواقع بقدر ما هو بهدف التوعية بالمخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال بسبب وجودهم الدائم على منصات التواصل، وحث الجهات المعنية على الشروع في إصدار قوانين تحجّم الأذى الواقع عليهم.
إعلانأما التعامل مع المراهقين في مواقع التصوير فكان يخضع لكافة قوانين التمثيل، وكان الجميع حريصين على أن يكون المراهقون مرتاحين جسديا ونفسيا دون التعرّض لأي ضغوط أو أن يفرض عليهم أحد التحدث بمواضيع لا يرغبون في خوضها، وهو ما يتضح جليا في وجود بعض الأمهات دون أولادهن الذين لم يشاؤون في خوض تلك التجربة واحترام مطالبهم.
If you've watched Bad Influence: The Dark Side of Kidfluencing on Netflix, and understand that Piper Rockelle couldn't escape from her mother's exploitation of her, I beg that you report her social media accounts and posts under sexual exploitation. She's below 18 years old. pic.twitter.com/pJGPEBOwfP
— MissHope ???? (@Hopeily) April 14, 2025
عمل من جانب واحدرغم أن القضية لم تصل إلى المحاكمة وانتهت العام الماضي بتسوية قضائية بلغت قيمتها 1.85 مليون دولار فإن بايبر ووالدتها رفضتا المشاركة في المسلسل أو الإدلاء بأي تصريحات، الأمر الذي يعد الثغرة الوحيدة في العمل كونه عزفا فرديا من اتجاه واحد، ولم يملك الجمهور أن يستمع إلى الطرف الآخر.
ولعل الأمر المؤسف حقا هو استمرار بايبر على منصات التواصل تحت إشراف والدتها بكل السبل المجحفة المتبعة معها منذ الصغر، وإن كانت بعد قيام يوتيوب بإيقاف الإعلانات الربحية على قناتها لجأت إلى منصات أخرى مثل إنستغرام وتيك توك، ولا تزال مقاطع الفيديو الخاصة بها تحقق مشاهدات بالآلاف.
America really does not care about children in any way. Like at all.
Please watch Bad Influence: The Dark Side of Kidfluencing on Netflix and stop watching online content that features kids. pic.twitter.com/dmPoMFEFnq
— I Dissent (@DissentFu) April 12, 2025
"تأثير سيئ.. الجانب المظلم للتأثير على الأطفال" قصة ستفاجئك من حجم الأموال التي قد يجنيها الأطفال المؤثرون عبر منصات التواصل، وستصدمك في كمّ ما يتعرضون له من إرهاق أو أذى بدني ونفسي يتناقضان تماما مع المحتوى المبهج الذي يقدمونه.
إعلانلكن الأكيد أنها ستجعلك تتخذ قرارا بألا تضغط زر الإعجاب لدى هؤلاء الصغار، وأن تبتعد تماما عن فيديوهات العائلات على مواقع التواصل، وهو بمثابة الحجر الأول الذي يُلقى في تلك البحيرة الراكدة.