جندي احتياط إسرائيلي يروي تفاصيل مروّعة عن سجن سديه تيمان
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، نقلاً عن شهادة #جندي_احتياط خدم في معسكر #سديه_تيمان، عن #انتهاكات #مروعة تمارس بحق #المعتقلين_الفلسطينيين، وصفها بـ”الممنهجة” و”الوحشية”، مؤكداً أنها تتم بعلم المسؤولين الإسرائيليين.
وقال الجندي إن معسكر سديه تيمان ليس مجرد معتقل، بل “معسكر تعذيب سادي”، حيث شهد بنفسه حالات أسرى دخلوا المعسكر أحياء وخرجوا منه في أكياس الموتى.
ووفقاً للشهادة التي نشرتها الصحيفة، فإن مصابين جراء الحرب يُحتجزون دون علاج ويُتركون يتضورون جوعاً لأسابيع، مشيراً إلى أن الجنود يمنعون المعتقلين من استخدام دورات المياه، وأن العديد من المحتجزين هم مدنيون وليسوا مقاومين.
مقالات ذات صلة مهندس سابق بغوغل: التواطؤ التكنولوجي بإبادة غزة يضاهي تسليح الاحتلال 2025/05/09وأكد الجندي أن عمليات جراحية تُجرى للأسرى بدون أي تخدير، وعلّق بالقول: “لم يعد موت المعتقلين مفاجئاً في سديه تيمان، بل إن نجاتهم هي المفاجأة الحقيقية”.
تأتي هذه الشهادة لتسلّط الضوء على ما وصفه مراقبون بأنه نمط متصاعد من الانتهاكات الجسيمة ضد الأسرى الفلسطينيين، وسط غياب رقابة دولية فعلية وتجاهل متكرر للدعوات المطالبة بفتح تحقيق مستقل في أوضاع المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جندي احتياط سديه تيمان انتهاكات مروعة المعتقلين الفلسطينيين مقبرة سدیه تیمان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.