30 لوحة تجسد جمالية الحروف العربية في معرض الفنان أحمد قاسم بحلب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
حلب-سانا
ضم معرض الفنان التشكيلي والخطاط أحمد قاسم بعنوان ” آفاق الحرف العربي” 30 لوحة استوحى فيها الحرف العربي، واستعرض تنوعه من خلال مجموعة من الخطوط الفنية، وذلك في صالة الأسد للفنون الجميلة حيث شهد إقبالاً من قبل عشاق الفن والثقافة.
وبين الخطاط قاسم في تصريح لمراسلة سانا أن الحرف العربي هو بطل اللوحة والعنصر الأساسي فيها، وأن غايته هو إعادة الألق والاهتمام بهذا الحرف الذي هو تراث الأجداد، مشيراً إلى أنه عمل على التنوع بالخطوط من خط الثلث الجميل إلى الخط الديواني الأنيق، ومن الخط الكوفي التقليدي إلى الخط البسيط .
وأثنى الدكتور محمود عكام على جهود الفنان قاسم في الحفاظ على جمال الحرف العربي وتطويره في عالم يشهد تحولات سريعة، مبينا أن هذا المعرض يصب في مصب اللغة العربية لأنه يُعنى بالحرف، والحرف أساس اللغة، والعناية باللغة يعني العناية بالفكر.
ومن زوار المعرض بين الخطاط محمد ذكي مولوي أن الفنان قاسم قدم مجموعة فنية فريدة تعكس رحلته الإبداعية ومهارته الاستثنائية في فنون الخط والتصميم.
وأشار الخطاط أسامة رضوان إلى أن المعرض جمع بين الحداثة وأصالة الحرف العربي.
رافق المعرض ندوة عن الخط العربي واللوحات الحروفية ما ساعد الجمهور على استكشاف تلك الأعمال الفنية والتعرّف على عالم الحروف العربية بأشكالها وأنماطها المتعددة.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض المشغولات اليدوية لطالبات مركز معاذ بن جبل الصيفي في الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
افتتح مدير مكتب التربية والتعليم والبحث العلمي بمحافظة الحديدة، عمر محمد بحر، ومعه مدير عام مديرية الحالي، مؤيد المؤيد، ونائب مدير عام الأنشطة المدرسية، أحمد مهجر، معرض المشغولات اليدوية لطالبات مركز سيدة نساء العالمين الصيفي، في مدرسة معاذ بن جبل.
وخلال الافتتاح، الذي حضره مدير تربية المديرية، حسن وهبان، اطّلع الزوار على أقسام المعرض ومحتوياته المتنوعة من المشغولات اليدوية التي أبدعتها الطالبات المشاركات، والتي شملت أعمالًا في مجالات الخياطة، والتطريز، وصناعة العطور والبخور، والإسعافات الأولية.
وأعرب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عن إعجابه بما تضمنه المعرض من نتاج تعليمي وتدريبي يعكس جودة البرامج المقدمة في المركز، ويجسد جهود الطالبات والمعلمات في تحويل المهارات النظرية إلى تطبيقات عملية.
وأشاد بحر بالدور المتميز الذي قدمه مركز “سيدة نساء العالمين” الصيفي، واصفًا إياه بالنموذج الفاعل في استثمار وقت الطالبات بما يعزز من قيم العمل والإنتاج، ويترجم عمليًا مفاهيم الثقافة القرآنية التي تدعو إلى احترام العمل والإبداع الذاتي.