تعزيز التعاون المصري التونسي في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
في إطار تفعيل الاتفاقية الإطارية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي الموقعة بين مصر وتونس في مايو 2022، شارك وفد مصري برئاسة الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار والبحث العلمي في أعمال اللجنة المشتركة المصرية التونسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والتي انعقدت بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية، في إطار دعم وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وذلك بحضور أ.
ضم الوفد المصري أيضًا كلًا من الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد ماهر، القائم بأعمال مدير عام التقييم البحثي والتصنيف والمشرف على الاتفاقيات والتعاون الدولي للبحث العلمي.
ناقشت اللجنة المشتركة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وتم توقيع محضر جلسة الاجتماع بين الوفدين بمناسبة اختتام أعمال اللجنة. كما تم الاتفاق على إصدار طلب العروض السادس لتمويل مشاريع بحث وابتكار مشتركة خلال أكتوبر 2025، في مجالات ذات أولوية تشمل التغيرات المناخية، وحماية البيئة، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي.
وتقرر تنظيم ورشتي عمل لتبادل الخبرات؛ الأولى حول التجربة المصرية في دعم ريادة الأعمال وإحداث الشركات الناشئة داخل الجامعات، والثانية حول التجربة التونسية في إدارة برنامج "أفق أوروبا" وتكوين نقاط الاتصال.
وعلى هامش أعمال اللجنة، التقى الوفد المصري برئاسة الدكتور حسام عثمان، السيد منذر بلعيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية، بحضور السيد باسم حسن، السفير المصري بتونس، والسيد مراد بالأسود، رئيس ديوان الوزارة، وعدد من قيادات وزارة التعليم العالي التونسية.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور حسام عثمان أهمية تعزيز التعاون العلمي بين البلدين، مشيرًا إلى متانة العلاقات الثنائية، وحرص الجانبين على تطويرها في المجالات ذات الأولوية.
ومن جانبه، أكد السيد منذر بلعيد على عمق الروابط بين مصر وتونس في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى تشابه النظامين التعليميين في البلدين، وهو ما يشكل أساسًا قويًا لتعزيز التعاون المشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات التغيرات المناخية تغيرات المناخ التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمين المجلس الأعلى للجامعات في مجال التعليم العالي التعلیم العالی والبحث العلمی العالی والبحث العلمی ا
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: تمثيل نسائي متزايد بالمجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول لمجلس التخطيط والدراسات لمقرري المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، والدكتورة جينا الفقي، رئيس الأكاديمية، والدكتور أحمد مجدي جبر، المشرف على المجالس النوعية، إلى جانب رؤساء المجالس، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل الاجتماع، شدد الدكتور أيمن عاشور على أهمية الدور الذي تقوم به المجالس النوعية، لما تضمه من نخبة من العلماء والخبراء المصريين القادرين على دعم صُنّاع القرار من خلال دراسات استراتيجية وتقارير علمية مستقلة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وأكد ضرورة تعزيز التعاون بين أعضاء المجالس وتوجيه أعمالهم نحو القضايا ذات الأولوية على أجندة الدولة.
وأشار الوزير إلى أن التعليم العالي يُعد بيت الخبرة الوطني القادر على تنفيذ خطط التنمية، موضحًا أن الوزارة أطلقت عددًا من المبادرات ضمن مخرجات الاستراتيجية الوطنية، وفي مقدمتها مبادرة "تحالف وتنمية" التي تستهدف تعزيز التكامل بين الجامعات واحتياجات الدولة، و"استراتيجية الابتكار المستدام" التي تهدف إلى ربط البحث العلمي بالصناعة وتعزيز منظومة الابتكار، مؤكدًا أهمية تجاوز الأساليب التقليدية، والاعتماد على آليات فاعلة قائمة على الابتكار والتكامل مع القطاع الصناعي.
من جانبها، استعرضت الدكتورة جينا الفقي أبرز المهام التي اضطلعت بها المجالس النوعية، مشيرة إلى تنفيذ 72 تكليفًا مباشرًا من جهات الدولة المختلفة، فضلًا عن إعداد خرائط طريق ودراسات تخصصية. وأكدت أهمية مواصلة الجهود لتطوير منظومة البحث العلمي والابتكار، اتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ورؤية مصر 2030. وأضافت أن المجالس تسهم في رسم السياسات العامة عبر تقديم دراسات واستشارات علمية للجهات المعنية، وتنفيذ دراسات بتكليف من الوزارات أو صُنّاع القرار، مع دعم الروابط العلمية داخليًا وخارجيًا، ونقل الخبرات إلى الكوادر الشابة المنضمة للمجالس.
كما استعرض الدكتور أحمد مجدي جبر إحصائيات تشكيل المجالس الحالي، مشيرًا إلى زيادة في تمثيل النساء بنسبة 6% مقارنة بالدورة السابقة، وأبرز إنجازات الدورة الماضية (2021–2024)، مؤكدًا أهمية التنوع المؤسسي وتكامل التخصصات في عمل المجالس.
وفي كلمته الختامية، أعرب الوزير عن اعتزازه بتواجد هذه النخبة العلمية والتنفيذية ضمن المجالس، مؤكدًا أن الدورة الجديدة يجب أن تُحدث نقلة نوعية في الأداء، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الصادرة عام 2023.
وأوضح أن الاستراتيجية تضمنت تقسيم الجمهورية إلى سبعة أقاليم جغرافية وفقًا لإمكاناتها، مع إعداد برامج تنموية بالتنسيق مع الجامعات والمراكز البحثية واحتياجات الدولة. ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إعداد دراسات استراتيجية متكاملة بمشاركة متعددة التخصصات.
وشهد الاجتماع مناقشات مثمرة بين الوزير ومقرري المجالس النوعية، تم خلالها عرض رؤى مهمة وترتيب أولويات العمل للدورة الحالية.