تعرف على أغلى أحياء إسطنبول: أسعار المنازل تلامس 70 مليون ليرة!
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
في مدينة يُقال إن “ترابها من ذهب”، تواصل أسعار العقارات في إسطنبول تسجيل أرقام قياسية، وسط طلب متزايد، ومشاريع تحول حضري متسارعة، وارتفاع مستمر في تكاليف البناء. وقد أصبحت فكرة امتلاك منزل في المدينة بالنسبة لأصحاب الدخل المتوسط أقرب إلى الحلم، في حين يزداد إقبال المستثمرين العقاريين على الأحياء الفاخرة يوماً بعد آخر.
أسعار فلكية في بعض المناطق
بحسب تقرير نشره موقع التحليل العقاري التركي “Endeksa”، تجاوزت أسعار المتر المربع في بعض أحياء إسطنبول 200 ألف ليرة تركية، فيما لامست أسعار المنازل في بعض الأحياء عتبة الـ70 مليون ليرة. وتُعد مناطق مثل بشكتاش، وساريير، وبيكوز من أبرز الأحياء التي شهدت هذا الارتفاع الجنوني، ما جعلها محط أنظار المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.
تأثيرات متعددة ترفع الأسعار
العديد من العوامل تُسهم في هذا الارتفاع، أبرزها:
ورغم الجاذبية الاستثمارية، فإن المردود لا يأتي سريعاً، إذ أن مدة استرداد قيمة الاستثمار في بعض الأحياء الراقية قد تصل إلى نحو 50 عاماً، وهو رقم كبير يعكس الفجوة المتنامية بين الأسعار والدخل.
قائمة بأغلى 10 أحياء في إسطنبول – نيسان/أبريل 2025
بوليغون (ساريير) – 69.5 مليون ليرة تركية
تشايرباشي (ساريير) – 59.6 مليون ليرة
اقرأ أيضاأردوغان: قد تسمعون في أي لحظة أخباراً سارّة
السبت 10 مايو 2025كارا آغاج (بويوك شكمجة) – 57.2 مليون ليرة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول اخبار اسطنبول اخبار تركيا ملیون لیرة فی بعض
إقرأ أيضاً:
ينتجون “أثمن غذاء في العالم” في بورصة.. 4 شركاء وعائلاتهم يبيعون الكيلو بـ45 ألف ليرة!
في منطقة “نيلوفر” التابعة لولاية بورصة، نجح أربعة شركاء يعملون في مجال تربية النحل، بدعم من زوجاتهم، في توسيع نشاطهم بشكل كبير. فبعد أن بدأوا بإنتاج العسل، اتجهوا لاحقًا نحو إنتاج غذاء ملكات النحل. ويواصل الأصدقاء الأربعة عملية جمع هذا المنتج حتى نهاية شهر أغسطس، حيث يخططون لإنتاج 50 كيلوغرامًا من غذاء ملكات النحل. ويقومون ببيع هذا المنتج، الذي يصل سعر الكيلوغرام منه إلى 45 ألف ليرة تركية، إلى جميع أنحاء تركيا.
وكان كل من “محمد دورغوت” و”متين كايا” قد بدآ مشوارهما في هذا المجال عام 2014 بـ15 خلية نحل، بعد أن تلقّيا تدريبًا في تربية النحل عام 2013 أثناء عملهما في مصنع للسيارات. .
وفي البداية كانا يركزان على إنتاج العسل، إلا أنهما قررا لاحقًا إنتاج غذاء ملكات النحل الذي يُعد من المكملات الغذائية المفيدة، ويتم إفرازه من قِبل شغالات النحل لتغذية اليرقات وملكة النحل.
وبعد أن واصلا عملهما في المصنع لفترة من الزمن إلى جانب تربية النحل، قررا عام 2020 الاستقالة من المصنع والتفرغ تمامًا للعمل في هذا المجال. وانضم إليهما لاحقًا كل من “فاروق أيدين” و”إدريس أقبولوت” لتوسيع إنتاج غذاء ملكات النحل.
ويعمل الشركاء الأربعة حاليًا في نيلوفر بـ250 خلية نحل، وتقوم زوجاتهم “فاطمة دورغوت”، و”سيربيل كايا”، و”سلمى أيدين”، و”سيلفر أقبولوت” بالمساعدة في مهام مثل جمع غذاء ملكات النحل وتنظيف اليرقات. ويتوقع الشركاء إنتاج نحو 50 كيلوغرامًا من غذاء ملكات النحل بحلول نهاية أغسطس، ويقومون ببيعه في عبوات صغيرة إلى مختلف أنحاء تركيا بسعر يصل إلى 45 ألف ليرة للكيلوغرام.
“العمل في العسل أفضل من المصنع”
وقال محمد دورغوت، أحد الشركاء، إنه لم يتمكن من التوفيق بين عمله في مصنع السيارات وتربية النحل، فاختار التفرغ للعمل مع النحل.
وأضاف: “لدينا 250 خلية نحل، لكننا لا نحصل على غذاء ملكات النحل من جميعها. في السنة الأولى٬ حصلنا على 80 كيلوغرامًا. وفي السنوات التالية استقر الإنتاج بين 40 و50 كيلوغرامًا. هذا العام نتوقع إنتاج نحو 50 كيلوغرامًا. نحن نرسل غذاء ملكات النحل إلى إسطنبول، أنقرة، إزمير، غازي عنتاب، أرضروم، بيتليس، بينغول وجميع أنحاء تركيا”.
وأشار إلى أنه وجد في تربية النحل متعة خاصة، وقال: “بعد 20 عامًا في بيئة المصانع، شعرنا بالاختناق. أما الآن فنحن في الطبيعة يوميًا وهذا يمنحنا راحة نفسية كبيرة”.
اقرأ أيضاحزب الشعب الجمهوري يطالب برقم صادم للحد الأدنى للأجور
الثلاثاء 24 يونيو 2025“حين دخلت النساء في العمل أصبح أكثر احترافية”